خبير عسكري: وجود الإشراف الدولي في غزة ضروري تحسبا لأي خروقات إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
كشف اللواء طيار أركان حرب الدكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أهمية الانسحاب من الخط الأصفر إلى الخط الأحمر، موضحًا أن هذه المرحلة تعني بدء إدارة فلسطينية من التكنوقراط، مع وجود إشراف دولي منذ البداية.
وتابع خلال لقائه في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، أن أهمية وجود الإشراف الدولي منذ البداية، رغم الجدل المثار حوله، تكمن في ضمان تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي في ظل غياب الثقة بين الطرفين، وعدم الثقة تحديدًا في الجانب الإسرائيلي، كما حدث في اتفاق يناير الذي تم خرقه بعد المرحلة الأولى.
وأضاف الحلبي أن وجود الإشراف الدولي ضروري في حال حدوث أي خروقات إسرائيلية أثناء تطبيق الاتفاق ومراحل الانسحاب، لأنه يضمن تصحيح المسار ومنع عودة الحرب مرة أخرى، مشدداً أن هذا سيكون دور القوات المشتركة تحت الاشراف الدولي وهي رصد أية تجاوزات أو عودة للحرب".
نقطة القوة في الاتفاق هو وجود إشراف دوليوأوضح: “نقطة القوة في الاتفاق هو وجود إشراف دولي لمتابعة الانسحاب ورصد الاختراقات ودون وجوده قد يحدث إختراقات ولا يتم رصدها إلا متأخرا”.
وتابع: “القوات الامريكية لايتجاوز عددها 200 جندي ولاتعبر عن قوة إحتلال وليسوا متواجدين داخل القطاع بل في قاعدة خارج غزة ومهمتها رصد إلكتروني بالاضافة لمشاركة مصرية وقطرية وإحتمال مشاركات من دول أوروبية”.
وأشار إلى أن وجود قوة دولية أو إشراف دولي يضمن وضع إسرائيل أمام المجتمع الدولي ومواجهته خاصة مع إنعدام الثقة في الجانب الاسرائيلي قائلاً : " الاختراقات واردة جدا وثقتنا في إسرائيل ضعيفة جداً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل اتفاق غزة فلسطين بوابة الوفد إشراف دولی
إقرأ أيضاً:
وكالة إسرائيلية تعلن بدء تدفق شاحنات المساعدات إلى غزة
القدس (CNN)-- بدأت شاحنات المساعدات في التدفق إلى غزة مع دخول وقف إطلاق النار يومه الثاني، بحسب الوكالة الإسرائيلية المسؤولة عن نقل المساعدات الإنسانية.
وأكدت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (COGAT) لشبكة CNN، السبت، دخول الشاحنات إلى القطاع.
ولم يتضح بعد حجم تدفق المساعدات.
وفي إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وافقت إسرائيل على دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا، تديرها الأمم المتحدة والجهات المانحة الأخرى.
وتشتمل الشاحنات بشكل رئيسي على "الغذاء والمعدات الطبية ومستلزمات الإيواء، بالإضافة إلى الوقود اللازم للعمليات الأساسية وغاز الطهي"، وفقا لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق.
وأضافت أنه تم السماح أيضا بدخول المعدات الأساسية لإصلاح البنية التحتية الحيوية.
كانت بعض المساعدات تصل إلى غزة قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار، ولكن يجب أن يكون حجمها أكبر بكثير مما كان عليه قبل التوصل إلى الاتفاق.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي، السبت، بدء توسيع نطاق عملياته في غزة. وأوضح أنه يهدف خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إلى إطعام ما يصل إلى 1.6 مليون شخص بتوفير الخبز ودقيق القمح والطرود الغذائية العائلية.
وأضاف البرنامج: "سيقوم برنامج الأغذية العالمي بزيادة عدد المخابز التي يدعمها حاليا من 10 إلى 30 مخبزا خلال الأسابيع المقبلة، مما سيزيد بشكل كبير من إمكانية الحصول على الخبز الطازج".