أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، أنّ الاعتداء على أية بعثة أجنبية أو مقرّ دبلوماسي هو "جريمة إرهابية تعرّض المتسبب بها إلى أقصى العقوبات".

وجدد السوداني خلال اجتماع أمني  مع قادة التشكيلات والأجهزة الأمنية والعسكرية لمناقشة الاعتداءات التي استهدفت مبنى السفارة الأمريكية "التزام الحكومة العراقية المستمرّ بحماية جميع البعثات الدبلوماسية الممثلة في العراق والعاملين فيها".


وأضاف أنها "لن تتهاون أبداً في التصدي للخارجين عن القانون الذين يعرّضون أمن العراق للخطر ويسيؤون لسمعته الخارجية"، حسب بيان للحكومة العراقية.

#العراق يحذر من صراع إقليمي بسبب غزة https://t.co/9Kp6uBzysx

— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2023 وأكد أن "استهداف مبنى السفارة الأمريكية في العراق يشكل  إساءة للأمن الوطني واستقرار البلاد وعلاقات العراق الدبلوماسية".
ودعا إلى إجراء التحقيق بحقّ المقصرين من القوة المسؤولة عن المنطقة، التي استخدمها "الإرهابيون" في الاعتداء، وفرض العقوبات بحقهم.
وحسب البيان فقد استمع القائد العام للقوات المسلحة خلال الاجتماع إلى إيجاز عن سير التحقيقات الجارية "لتحديد العناصر التي تعبث بأمن البلد واستقراره، وتقديمهم للجهات القضائية المختصة لينالوا جزاءهم العادل".
وكان مسلحون قد استهدفوا فجر اليوم مبنى السفارة الأمريكية داخل المنطقة الخضراء الحكومية بالصواريخ التي أخطأت أهدافها وسقطت على مقر جهاز الأمن الوطني وألحقت به أضراراً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق السفارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق

آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي إطاري،اليوم الأربعاء، أن استمرار تواجد القوات الأمريكية في العراق، رغم الانسحاب الجزئي من سوريا، يعود إلى غياب وحدة القرار السياسي في البلاد، مشيراً إلى أن الانقسام بين القوى السياسية يفتح الباب أمام واشنطن لتعزيز وجودها العسكري بدلاً من تقليصه.وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة قررت تقليص وجودها العسكري في سوريا، والإبقاء على قاعدة واحدة فقط، رغم هشاشة الوضع الأمني هناك، بينما تواصل تجاهل تنفيذ اتفاقية الانسحاب الموقعة مع بغداد”، مبيناً أن “القوات الأمريكية في العراق شهدت مؤخراً زيادة ملحوظة في الأعداد والتجهيزات، خاصة بعد نقل وحدات من سوريا إلى القواعد الأمريكية في وسط وشمال العراق”.وأضاف أن “هذا التصعيد الأمريكي يحصل في ظل صمت رسمي عراقي، وغياب موقف سياسي موحد قادر على فرض تنفيذ الاتفاقيات الثنائية”، مشيراً إلى أن “الخلافات السياسية الداخلية انعكست سلباً على القضايا السيادية، ومنها ملف إخراج القوات الأجنبية من البلاد”.وأوضح أن “الحالة السياسية الراهنة تشجع واشنطن على الاستمرار في تعزيز وجودها العسكري دون أي رد فعل يُذكر من الحكومة أو القوى السياسية”، لافتاً إلى أن “الانسحاب الكامل لن يتحقق ما لم تتوحد المواقف الداخلية ويتم الضغط الجاد لتنفيذ الاتفاقات التي تحفظ السيادة الوطنية”.

مقالات مشابهة

  • خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
  • طبق فتة مصري أول ضيوف عيد الأضحى بالسفارة الأمريكية.. صور
  • السوداني وبزشكيان:العراق وإيران جسدان في روح خمينية واحدة!
  • الموسم الانتخابي..السوداني يوجه ببناء مجمعات سكنية لموظفي الدولة
  • القيادة العسكرية الوسطى الأمريكية تعتقل قياديا في تنظيم داعش
  • السفارة الأمريكية في كييف تحذر رعاياها من هجوم روسي محتمل
  • الذهب يرتفع مع ضعف البيانات الأمريكية التي عززت رهانات خفض أسعار الفائدة
  • كتائب حزب الله العراقي تهدد باستهداف القوات الأمريكية
  • مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق
  • كتلة حقوق النيابية تسأل السوداني: متى تدافع عن سيادة البلد؟؟؟؟