صحافة العرب:
2025-07-04@01:43:02 GMT

هكذا تبدو الخرطوم في الحرب.. (الكبريتة)

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

هكذا تبدو الخرطوم في الحرب.. (الكبريتة)

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن هكذا تبدو الخرطوم في الحرب الكبريتة، يرويها محمد حامد نوار عبرت اليوم مجموعة أحياء وحارات. أتنقّل وفقاً لتقديرات بارك الله فيمن زار وخفّ؛ قريبي الذي باغته باستئذان الخروج .،بحسب ما نشر صحيفة السوداني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هكذا تبدو الخرطوم في الحرب.

. (الكبريتة)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هكذا تبدو الخرطوم في الحرب.. (الكبريتة)

يرويها: محمد حامد نوار

* عبرت اليوم مجموعة أحياء وحارات. أتنقّل وفقاً لتقديرات بارك الله فيمن زار وخفّ؛ قريبي الذي باغته باستئذان الخروج بدا غاضباً. لهذا الشعب كثير قواعد تضامن لا يزال جرح خواطرها يدمي ولو بالاختيار. ودّعت أصدقائي الجُدد. عمنا (الحاج) ومجلسه تحت شجرة يدير منها ليس مخبزه البلدي فحسب، بلا يُمارس خصلة العون حتى لمن لا يعرف. يعين فأر على سكن. يجتهد في توفير نقد. يدير اتصالات لجُرعة دواء. بالجملة هو بعض أثر من سودان لا يزال نضيراً بالعشم. حينما صافحته أقسم وتحلف أن أبقى، طيّبت خاطره وداخلي يرتج بالعبرة التي خنقته قال لي وألفناك ياخي. فايت مُروِّح وين كما غنّى الصومالي نقلاً عن عواد سوداني وقد نسيت اسم الأول والثاني. ثمّ انصرفت.

* بالطريق ولأوّل مرة أشعر أن الكل لزم الحياد. تراخت قبضة الارتكازات. حتى الذي يستوقفك يشير عليك بطريق ولا يتشدد! الإرهاق يطل من ملامح الجميع والحيرة! المسلح. سائق الركشة. السابلة. بوابات المحال المكسرة! كُتل السيارات المُعطّلة! أسلاك الكهرباء التي هوت على الأرض. لاحظت قوافل لا تزال تنقل المقتنيات. لمحت عدة حافلات تنقل فارين من حي لآخر مثلي، بدت كثير من أجزاء المدينة شاحبة وخربة. شعرت برغبة في البكاء. هذا دمار غير ملامح الأمكنة وإن سلمت بعضها، كأنّها تتضامن المحروق مع السليم!. حتى الذين يسيرون على حافة الطريق تشعر بالذعر والقلق على ملامحهم. احترف الجميع السير رجلاً. كذلك احترفت أنا، إذ اعتدت قطع ما كنت أقطعه ركوباً على سيارة بالقدمين، هذا قد يحسن الصحة فيما قرأت.

* حينما بلغت محطتي الانتقالية الثانية. واستقبلني جدران جديدة ومضيف لعلع الرصاص بالجوار. جفل صديقي فقلت اهدأ يا رجل هذا الذي أسمعه رنة وتر مقارنةً بما اختبرت. أنتم في نعمة. ثم تحسّست شنطتي، تخيّرت جلباب هو رفيق المحنة، ومسحت سفنجتي التي لاحظت أنها رسمت علامة مثل وسم بعير على قدمي، فلثلاثة أشهر لم تندس أصابعي في جزمة (لماذا يقول الناس لا مؤاخذة عند ذكرها!؟)، ثم قلت لصديقي أنا مدخنٌ شرهٌ، واحتاج لمخزون، فدلّني على أقرب ملتقى بشري أجلب منه بعض الأغراض، فقال مُحذِّراً إنت مجنون؟ قلت دع جنوني هيا أو اجلس أنا مُولعٌ بالتجوال والتحسُّس ومعرفة الأزقة. ولم انتظره وخرجت حتى بلغت أول الطريق. لاحظت أنّ السودانيين تحسّنت ميزة الملاحظة عندهم، كلما أعبر مجلس قوم أش

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المياه في الحلفايا تعود إلى مجاريها

الخرطوم- تاق برس- أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم عن اكتمال أعمال صيانة كسر “معقد” في الخط الناقل للمياه إلى ضاحية الحلفايا.

 

ونبهت إدارة مياه محلية بحري إلى

عودة إمدادات المياه تدريجياً ابتداءً من يوم غد الخميس إلى أحياء الحلفايا بمدينة بحري مربع 10 و11، بالإضافة إلى حي الريان.

 

وجددت هيئة مياه ولاية الخرطوم التزامها بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وتأمل أن تسهم هذه الصيانة في استقرار إمدادات المياه بالمنطقة.

مدينة الحلفاياهيئة مياه ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • “الدفاع المدني” تعثر على مواد خطرة في الخرطوم
  • الكشف عن ميتسوبيشي جرانديز في ثوبها الجديد.. هل تبدو قريبة من سيمبوز؟
  • “ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”
  • بنك الخرطوم يحذر
  • الخرطوم .. أكثر من 800 ألف سوداني عادوا إلى البلاد
  • المياه في الحلفايا تعود إلى مجاريها
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • والي الخرطوم يفتتح فرع البنك العقاري بسوق صابرين
  • السودان وروسيا .. علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية متطورة
  • ليبرمان يقدر: هذا هو التاريخ الذي ستندلع فيه الحرب مع إيران مجددا