صحافة العرب:
2025-05-12@19:14:09 GMT

هكذا تبدو الخرطوم في الحرب.. (الكبريتة)

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

هكذا تبدو الخرطوم في الحرب.. (الكبريتة)

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن هكذا تبدو الخرطوم في الحرب الكبريتة، يرويها محمد حامد نوار عبرت اليوم مجموعة أحياء وحارات. أتنقّل وفقاً لتقديرات بارك الله فيمن زار وخفّ؛ قريبي الذي باغته باستئذان الخروج .،بحسب ما نشر صحيفة السوداني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هكذا تبدو الخرطوم في الحرب.

. (الكبريتة)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هكذا تبدو الخرطوم في الحرب.. (الكبريتة)

يرويها: محمد حامد نوار

* عبرت اليوم مجموعة أحياء وحارات. أتنقّل وفقاً لتقديرات بارك الله فيمن زار وخفّ؛ قريبي الذي باغته باستئذان الخروج بدا غاضباً. لهذا الشعب كثير قواعد تضامن لا يزال جرح خواطرها يدمي ولو بالاختيار. ودّعت أصدقائي الجُدد. عمنا (الحاج) ومجلسه تحت شجرة يدير منها ليس مخبزه البلدي فحسب، بلا يُمارس خصلة العون حتى لمن لا يعرف. يعين فأر على سكن. يجتهد في توفير نقد. يدير اتصالات لجُرعة دواء. بالجملة هو بعض أثر من سودان لا يزال نضيراً بالعشم. حينما صافحته أقسم وتحلف أن أبقى، طيّبت خاطره وداخلي يرتج بالعبرة التي خنقته قال لي وألفناك ياخي. فايت مُروِّح وين كما غنّى الصومالي نقلاً عن عواد سوداني وقد نسيت اسم الأول والثاني. ثمّ انصرفت.

* بالطريق ولأوّل مرة أشعر أن الكل لزم الحياد. تراخت قبضة الارتكازات. حتى الذي يستوقفك يشير عليك بطريق ولا يتشدد! الإرهاق يطل من ملامح الجميع والحيرة! المسلح. سائق الركشة. السابلة. بوابات المحال المكسرة! كُتل السيارات المُعطّلة! أسلاك الكهرباء التي هوت على الأرض. لاحظت قوافل لا تزال تنقل المقتنيات. لمحت عدة حافلات تنقل فارين من حي لآخر مثلي، بدت كثير من أجزاء المدينة شاحبة وخربة. شعرت برغبة في البكاء. هذا دمار غير ملامح الأمكنة وإن سلمت بعضها، كأنّها تتضامن المحروق مع السليم!. حتى الذين يسيرون على حافة الطريق تشعر بالذعر والقلق على ملامحهم. احترف الجميع السير رجلاً. كذلك احترفت أنا، إذ اعتدت قطع ما كنت أقطعه ركوباً على سيارة بالقدمين، هذا قد يحسن الصحة فيما قرأت.

* حينما بلغت محطتي الانتقالية الثانية. واستقبلني جدران جديدة ومضيف لعلع الرصاص بالجوار. جفل صديقي فقلت اهدأ يا رجل هذا الذي أسمعه رنة وتر مقارنةً بما اختبرت. أنتم في نعمة. ثم تحسّست شنطتي، تخيّرت جلباب هو رفيق المحنة، ومسحت سفنجتي التي لاحظت أنها رسمت علامة مثل وسم بعير على قدمي، فلثلاثة أشهر لم تندس أصابعي في جزمة (لماذا يقول الناس لا مؤاخذة عند ذكرها!؟)، ثم قلت لصديقي أنا مدخنٌ شرهٌ، واحتاج لمخزون، فدلّني على أقرب ملتقى بشري أجلب منه بعض الأغراض، فقال مُحذِّراً إنت مجنون؟ قلت دع جنوني هيا أو اجلس أنا مُولعٌ بالتجوال والتحسُّس ومعرفة الأزقة. ولم انتظره وخرجت حتى بلغت أول الطريق. لاحظت أنّ السودانيين تحسّنت ميزة الملاحظة عندهم، كلما أعبر مجلس قوم أش

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

قرود شبيهة بكرة القطن تختبئ بعيدًا عن الأعين داخل غابة مطيرة في دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعيونها الضخمة، والفراء الزغبي، تبدو قردة الطمارين قطنية الرأس ظريفة بلا شك. لكن شكلها الظريف كان سببًا في مأساتها، إذ أن أعدادها تتناقص في البرية بسبب الإتجار غير المشروع.

تتواجد عائلة تتكونّ من 3 أفراد من هذه الفصيلة في "ذا جرين بلانيت"، وهي غابة مطيرة داخلية في إمارة دبي، بدولة الإمارات. 

تتواجد عائلة تتكون من 3 أفراد من قردة الطمارين قطنية الرأس في "ذا جرين بلانيت" بدبي.

تُعتبر هذه القردة، المتواجدة في منطقة صغيرة جدًا شمال غرب كولومبيا مهددة بالانقراض بسبب عوامل مختلفة، منها الاتجار غير القانوني، بحسب ما قالته عالِمة الأحياء في "ذا جرين بلانيت"، جيان مونتيليبانو، خلال مقابلة مع موقع CNN بالعربية.

وشرحت مونتيليبانو: "غالبًا ما أقول للزوار إنّه إذا كان الحيوان ظريفًا للغاية، فإنه أكثر عرضة لأن يكون جزءًا من الاتجار غير القانوني للحيوانات".

 من أكثر الرئيسيات المهددة بالانقراض الموز من أنواع الفاكهة المفضلة لهذه الحيوانات.

عند زيارتك لـ"ذا غرين بلانيت"، قد تحتاج إلى التدقيق مرتين عند مرورك بجوار المساحة الخاصة بقردة الطمارين قطنية الرأس، إذ قد تظن للوهلة الأولى أن ما تراه ليس سوى كُتل زغب بيضاء عالقة على شجرة أو داخل سلّة.

في الحقيقة، يُعزى اسم هذه الكائنات الصغيرة إلى نمط الفرو المميز أعلى رأسها، والذي يجعلها تبدو ككرات قطنية.

تبدو هذه القردة الصغيرة ككرات قطنية بفضل لون فروها.

وأوضحت مونتيليبانو ضاحكةً: "يقول الكثير من الأشخاص: يا إلهي، إنّها تبدو مثل أينشتاين لأنّ فرو رأسها يبدو مُكهربًا، وهذا منطقي".

مقالات مشابهة

  • عامان على الحرب: صورٌ تحكي مأساة الإعلام السوداني وصمت استوديوهاته
  • قرود شبيهة بكرة القطن تختبئ بعيدًا عن الأعين داخل غابة مطيرة في دبي
  • الحرب العالمية الثانية.. الصراع الدموي الذي يشكل العالم إلى اليوم
  • للرمم البقولوا (نطاق الحرب اتسع وما عادت هناك مناطق آمنة)
  • لانا الشريف وجه الطفولة بغزة الذي شوهته الحرب الإسرائيلية
  • فنلندا تتصدر القائمة.. كيف تبدو الحياة في أسعد دولة في العالم ؟
  • قافلة مبادرة رئيس مجلس السيادة تصل الخرطوم وبداية توزيعها للمتضررين من الحرب
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • نشر صورتين مختلفتين للجوهرة الزرقاء.. ناشط سوداني يوثق للحال الذي وصل إليه إستاد الهلال بعد الحرب
  • أطباء بلا حدود: الحرب في السودان دمرت القطاع الصحي