خصصت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بقرية وابورات المطاعنة التابعة لايبارشية إسنا وأرمنت للأقباط الأرثوذكس، جنوب الأقصر غرفة خاصة، تحت إشراف نيافة الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت، برئاسة القمص حزقيال عبد النور، والقس ساويرس رياض، والقس بولس حكيم كهنة الكنيسة، بالتعاون والتنسيق مع الشيخ محمد مصطفى محمد رئيس قسم المساجد بأوقاف الأقصر، والمقدس فرج ذكي، والكابتن ملاك ثابت قائد الكشافة بالإيبارشية، والكابتن بولا عبده، وذلك لتقديم خدمة الاستعلام عن المقار الانتخابية للمواطنين إستعداداً للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.

وقال القس بولس حكيم كاهن الكنيسة، إنه تم توفير هذه الخدمة بجوار مبنى الكنيسة، للتسهيل على المواطنين للاستعلام عن مقار لجانهم الانتخابية في خطوة لدعم المشاركة في الانتخابات، والظهور أمام العالم بصورة مشرفة، حيث إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني نحرص عليه جميعًا.

فيما أكد فضيلة الشيخ محمد مصطفى محمد، رئيس قسم المساجد بأوقاف الأقصر، على أهمية مشاركة المواطنين بكل فئاتهم في الانتخابات الرئاسية من أجل الحفاظ على استقرار بلدنا وعلى الطفرة التنموية غير المسبوقة التي شهدتها مؤخرًا على كافة الأصعدة، حيث إن السنوات الأخيرة شهدت إنجازات كبيرة في المشروعات القومية والمدن الصناعية والبنية التحتية وغيرها من المشروعات والمبادرات التي ترفع من شأن بلدنا، وهو ما يحتم علينا المشاركة بقوة في هذه الانتخابات لإرسال رسالة واضحة وصريحة للعالم بأكمله بأن مصر غنية بأبنائها المخلصين، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم أجمع.

يذكر أنه يبلغ عدد اللجان العامة 6 لجان رئيسية، منها 175 لجنة فرعية و4 لجان وافدين بأجمالى 179 لجنة فرعية، لاستقبال886377 ناخبا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام2024، ففي الدائرة الأولى التي تضم قسم الأقصر 24 لجنة فرعية، ولجنة واحدة فقط للوافدين بأجمالى 25 لجنة، ويبلغ عدد الوافدين بقسم الأقصر 181698 ناخب وناخبة، وفي الدائرة الثانية وهي مركز الأقصر «البياضية» يضم 22 لجنة فرعية لعدد 107214 ناخبا.

أما فى الدائرة الثالثة والتي تضم مركز الزينية 8 لجان فرعية ولجنة واحد فقط للوافدين بإجمالى 9 لجان، لعدد 55555 ناخب وناخبة، وفي الدائرة الرابعة مركز القرنة 19 لجنة فرعية لـ 118751 ناخب وناخبة، وفي الدائرة الخامسة وهي مركز أرمنت 30 لجنة فرعية ولجنة واحدة فقط للوافدين بإجمالى 31 لجنة لعدد 119634 ناخبا، وفي الدائرة السادسة مركز أسنا جنوب الأقصر 62 لجنة، ولجنة واحدة فقط للوافدين بإجمالى 63 لجنة لعدد 303525 ناخبا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصر الانتخابات الرئاسية المقرات الانتخابية بالأقصر خدمة الاستعلام عن اللجان فی الانتخابات الرئاسیة وفی الدائرة لجنة فرعیة

إقرأ أيضاً:

الأقصر التي لا تعرفها.. مدن صناعية وحرفيون مجهولون بنوا المجد من الطوب والنار| صور

رغم أن مدينة الأقصر معروفة عالميًا بأنها موطن المعابد والملوك إلا أن الاكتشافات الأثرية الأخيرة كشفت عن جانب آخر بالغ الأهمية يتعلق بحياة الطبقة العاملة من المصريين القدماء حيث ظهرت دلائل واضحة على وجود مستوطنات عمالية ومراكز إنتاج وصناعات حرفية كانت تشكل القلب النابض لحضارة طيبة القديمة

رئيس مدينة البياضية يتابع جاهزية اللجان والمقار الانتخابية بالأقصرالكلمة كلمتك.. الشباب والرياضة بالأقصر تنفذ حملة لتعزيز المشاركة السياسيةتوقيع الكشف على 730 مواطنا ضمن القافلة الطبية بوحدة نجع غنيم بالأقصر

تشير هذه الاكتشافات إلى أن المدن الصناعية لم تكن مجرد مفهوم حديث بل كانت موجودة بالفعل في العصور القديمة ولكن بطبيعة مختلفة حيث كانت تدار داخل المدن الكبرى أو بالقرب من مراكز السلطة الدينية وتضم جميع العناصر اللازمة للإنتاج من ورش ومساكن ومخازن وأفران وهو ما يعكس تنظيمًا دقيقًا للحياة العملية والمهنية في مصر الفرعونية.

أوضح الأثري طيب غريب مدير معابد الكرنك سابقًا أن هذه المناطق لم تكن مناطق إنتاج عشوائية وإنما مستوطنات متكاملة قائمة بذاتها لها نظامها الداخلي وخدماتها وتخطيطها كما أن استمرار العمل بها عبر العصور المختلفة يؤكد أهميتها ووظيفتها الحيوية في دعم الدولة والمعابد والمجتمع على حد سواء.

وأضاف أن أولى هذه المستوطنات تم الكشف عنها جنوب شرق معابد الكرنك بجوار البحيرة المقدسة وهي تعود إلى عصر الدولة الوسطى وتعد من أقدم المناطق العمالية في قلب معابد الكرنك مشيرًا إلى أن هذه المستوطنة استخدمت لفترة طويلة تجاوزت الألف عام واحتوت على مساكن ومخازن وأفران ومبان من الطوب اللبن ما يدل على وجود مجتمع إنتاجي قائم ومستقر.

حفائر معابد الكرنك 

وتابع أن الحفائر أظهرت تغيرات في استخدام المكان حيث مر بفترات توقف وتحول إلى مكب نفايات ثم أعيد استخدامه في عهد الأسرة الثامنة عشرة لبناء أماكن تخزين جديدة فوق هذا المكب وهو ما يعكس مرونة في التكيف مع احتياجات العصر واستمرارية النشاط في الموقع ذاته.

وانتقلت الأعمال لاحقًا إلى طريق الكباش في اتجاه معبد موت حيث نجحت بعثة أثرية مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار في الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يحمل ختم الملك من خبر رع وزوجته إيست مخب موضحًا أن الموقع ضم بوابة حجرية ومجموعة من الورش منها ورش لصناعة التماثيل البرونزية وأفران للجعة ومصانع لإنتاج التمائم والتماثيل الصغيرة.

حفائر طريق الكباش

أردف أن وجود قوالب الطوب مختومة بأسماء الملوك داخل هذه المنطقة يدل على أن هذه الصناعات كانت تخضع لإشراف الدولة مباشرة ما يجعلها واحدة من أهم المناطق الحرفية المنظمة التي تم الكشف عنها في الأقصر حتى الآن.

وفي مارس 2024 أسفرت أعمال بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة عن الكشف عن مستوطنة عمالية قرب المتحف المفتوح داخل معابد الكرنك بمساحة 2400 متر مربع واحتوت على ورش وأفران ومعدات إنتاج وأدوات فخارية تعود للعصور البطلمية والبيزنطية وتمتد حتى العصر المتأخر.

خريطة توضح معابد الكرنك والعمل به

وأوضح غريب، أن أبرز ما تم العثور عليه في هذا الموقع كان إناءً فخاريًا يضم مجموعة من الحلي والجعارين والتمائم المصنوعة من الذهب ما يعكس الطابع الديني والرمزي المرتبط بالصناعات اليدوية في تلك الفترات كما يؤكد استمرار النشاط الحرفي في الأقصر لعدة قرون بعد نهاية العصر الفرعوني.

احد المصوعات الذهبية المستخرجة

أما الكشف الأضخم فجاء في يناير 2021 عندما نجحت بعثة أثرية مصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس في الكشف عن المدينة المفقودة بالبر الغربي والتي سميت صعود آتون وتعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث وقد استُخدمت أيضًا في عهد الملك توت عنخ آمون.

وأشار إلى أن هذه المدينة تعتبر من أكبر المستوطنات الإدارية والصناعية التي تم الكشف عنها في الأقصر حيث احتوت على شوارع ومنازل وورش ومبانٍ إدارية ويصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو ثلاثة أمتار وهي توضح حجم النشاط الإنتاجي والتنظيم الإداري في ذلك العصر.

ولفت إلى أن هذه المستوطنات لا تخدم المعابد والقصور فقط بل تقدم خدماتها أيضًا للناس العاديين حيث تم الكشف عن أفران خبز وورش فخار وأدوات منزلية ومصانع جعة مما يبرهن على أن هذه الصناعات كانت تلبي احتياجات المجتمع ككل وليس النخبة وحدها.

كما أشار إلى أن تحليل الأدوات والبقايا المكتشفة يساعد بشكل كبير في فهم طبيعة الحياة اليومية للعمال والحرفيين بدءًا من نوعية الطعام مرورًا بطريقة السكن وصولًا إلى الأدوات التي يستخدمونها سواء في العمل أو في الحياة الخاصة.

واختتم طيب غريب حديثه بأن الأقصر لم تكن فقط عاصمة دينية بل كانت أيضًا مركزًا صناعيًا نابضًا بالحياة حيث كانت تجمع بين السلطة والإنتاج بين المعابد والحرف بين الملوك والناس العاديين مؤكدا أن ما يتم الكشف عنه اليوم يعيد الاعتبار لطبقة كبيرة من المصريين القدماء الذين ساهموا في بناء واحدة من أعظم الحضارات في التاريخ.

طباعة شارك الاقصر اخبار الاقصر حفائر معابد الكرنك

مقالات مشابهة

  • مركز الامتحانات يُطلق خدمة «عرض أوراق الإجابة» لطلاب الشهادة الثانوية
  • الأقصر التي لا تعرفها.. مدن صناعية وحرفيون مجهولون بنوا المجد من الطوب والنار| صور
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • إخماد حريق محدود في مركز نفسي بالأقصر دون خسائر
  • المصريين بالخارج بمستقبل وطن: تشكيل غرفة عمليات لحث الجاليات المصرية بالمشاركة في الانتخابات
  • «بالصناديق الشفافة والسواتر».. رئيس الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان الانتخابية
  • الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان بالصناديق الشفافة والسواتر
  • غرفة شركات السياحة: تعيين 7 رؤساء غرف فرعية في المحافظات
  • ضبط 800 كيلو دقيق مدعم داخل مطحن غير مرخص بإسنا
  • ضبط 800 كيلو دقيق بلدي مدعم داخل مطحن غلال بإسنا في الأقصر