تغير الصوت والسعال بينها.. علامات غير متوقعة تكشف السرطان في مراحله الأولى
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
السرطان يمكن أن يصيب أي جزء من الجسم، وهناك أكثر من 100 نوع مختلف من السرطان، ولكل منه، أعراضه الخاصة، ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي قد تكون علامات مبكرة على الإصابة بالسرطان.
ووفقا لما جاء في موقع “ويبمد”؛ نعرض لكم بعض الأعراض المبكرة للسرطان، والتي يجب أن تكون على دراية بها:
العلماء يكشفون أسرار تفل القهوة المطحونة|تفاصيل
الإرهاق
الإرهاق هو أحد أكثر أعراض السرطان شيوعًا، ويمكن أن يكون الإرهاق ناتجًا عن العديد من الأشياء، بما في ذلك السرطان، وإذا كنت تشعر بالإرهاق الشديد بشكل غير عادي؛ فمن المهم استشارة الطبيب.
تغيرات في الوزن
يمكن أن يؤدي السرطان إلى فقدان الوزن أو زيادة الوزن بشكل غير مقصود، وإذا فقدت أو اكتسبت وزنًا دون تغيير نظامك الغذائي أو مستوى نشاطك؛ فمن المهم استشارة الطبيب.
كتلة أو منطقة سميكة
يمكن أن يكون وجود كتلة أو منطقة سميكة تحت الجلد علامة على الإصابة بالسرطان وإذا لاحظت أي كتل أو مناطق سميكة، فمن المهم استشارة الطبيب.
تقرحات لا تلتئم
إذا كانت لديك تقرحات في الجلد لا تلتئم؛ فقد تكون هذه علامة على الإصابة بالسرطان، ومن المهم استشارة الطبيب.
تغيرات في عادات التبول أو البراز
يمكن أن تؤدي بعض أنواع السرطان إلى تغيرات في عادات التبول أو البراز وإذا لاحظت أي تغييرات في عادات التبول أو البراز، فمن المهم استشارة الطبيب.
ألم أو حرقة في المعدة
يمكن أن تؤدي بعض أنواع السرطان إلى ألم أو حرقة في المعدة، وإذا كنت تعاني منها؛ فمن المهم استشارة الطبيب.
سعال أو ضيق في التنفس
يمكن أن تؤدي بعض أنواع السرطان إلى السعال أو ضيق التنفس، وإذا كنت تعاني منهما؛ فمن المهم استشارة الطبيب.
تغيرات في الصوت
يمكن أن يؤدي بعض أنواع السرطان، إلى تغييرات في الصوت، فإذا لاحظت أي تغيرات في صوتك؛ فمن المهم استشارة الطبيب.
نزيف غير طبيعي
يمكن أن يسبب السرطان نزيفًا غير طبيعي من الأنف أو الفم أو المهبل أو المستقيم، فإذا لاحظت أي نزيف غير طبيعي؛ فمن المهم استشارة الطبيب.
حمى أو تعرق ليلي
يمكن أن يسبب السرطان حمى أو تعرق ليلي، فإذا كنت تعاني منهما؛ فمن المهم استشارة الطبيب.
ويعد من المهم أيضا، ملاحظة أن هذه الأعراض ليست كلها علامات على الإصابة بالسرطان، ومع ذلك، فإذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض؛ فمن المهم استشارة الطبيب، والذي يمكنه مساعدتك في تحديد سبب الأعراض، وإجراء الاختبارات اللازمة إذا لزم الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الأعراض المبكرة إصابة بالسرطان أعراض السرطان زيادة الوزن زيادة الوزن بشكل فقدان الوزن يسبب السرطان على الإصابة بالسرطان بعض أنواع السرطان السرطان إلى تغیرات فی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكتشف باركنسون من نبرة الصوت قبل ظهور الأعراض
الولايات المتحدة – في خطوة قد تحدث طفرة في تشخيص الأمراض العصبية، توصل باحثون إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح قادرا على اكتشاف مرض باركنسون بمجرد تحليل نبرة الصوت، حتى قبل ظهور الأعراض الواضحة.
وفي دراسة واعدة نشرت مؤخرا على موقع MedRxiv، تمكن فريق بحثي من تطوير نموذج تعلم آلي يستطيع تمييز المؤشرات الصوتية الدقيقة المرتبطة بالمرض، بدقة تصل إلى 90%. ويأتي هذا الإنجاز في وقت يشهد ارتفاعا مطردا في عدد المصابين حول العالم، ما يفتح الباب أمام تشخيص أبكر وأكثر سهولة لأحد أكثر الأمراض التنكسية العصبية غموضا.
وتوضح الأبحاث التي أجراها أنيروث أنانثانارايانان، عالم المعلومات الحيوية بجامعة شمال تكساس، وزملاؤه، أن النتائج “تشير إلى أن نماذج التعلم الآلي القائمة على الصوت يمكنها اكتشاف علامات المرض حتى قبل ظهور علامات الحركة الواضحة”.
ويؤثر مرض باركنسون على نحو 9 ملايين شخص حول العالم. ويتميز بصعوبة التحكم في الحركات الدقيقة والرعشة في أطراف المريض، ولكنه يتسبب أيضا في تحديات تتعلق بالمزاج والتفكير والذاكرة.
ورغم أن الآليات الكامنة وراء المرض معروفة إلى حد ما، إلا أن المحفزات التي تؤدي إلى تدهور الوظائف لم تفهم بالكامل بعد، حيث تم ربط كل شيء بدءا من الأطعمة المصنعة وحتى المبيدات الحشرية المستخدمة في ملاعب الغولف بالمرض، بالإضافة إلى العوامل الوراثية.
ولا يوجد حاليا علاج لمرض باركنسون، ما يعني أن أفضل ما يمكن أن يأمله المرضى وذويهم هو العلاجات التي تبطئ الأعراض. وكلما بدأت هذه العلاجات مبكرا، زادت الفوائد التي تقدمها. لذا، يمكن للكشف المبكر أن يكون له تأثير كبير على جودة حياة المريض.
واستخدم أنانثانارايانان وفريقه نماذج التعلم الآلي لتحديد ما إذا كان مجموعة من المتطوعين مصابين بمرض باركنسون من خلال أصواتهم فقط.
وقاموا باختبار وتدريب نماذجهم على 195 تسجيلا صوتيا لـ31 شخصا، من بينهم 23 شخصا تم تشخيصهم بمرض باركنسون. وتمكن البرنامج الذي يبحث عن الأنماط من تحديد المرضى المصابين بالحالة بدقة بلغت 90% من المحاولات.
وتشمل الميزات الصوتية التي تم تقييمها بواسطة النماذج وجود “الغيتار” (اهتزاز غير منتظم في الأحبال الصوتية)، ونسبة الضوضاء إلى النغمات (علامة على عدم إغلاق المزمار بشكل صحيح)، وقياس أنماط إشارات الصوت المضطربة.
وقد ارتبطت هذه السمات سابقا بأعراض معروفة لمرض باركنسون، بما في ذلك بحة الصوت، وصعوبة الكلام بسبب ضعف العضلات الصوتية، وبطء أو عدم انتظام الحركة.
وحذر الباحثون من أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لاختبار قدرة نماذجهم على التعميم، حيث تم تدريب البرامج باستخدام بيانات صوتية من 31 فردا فقط. وهذا يجعل من غير المرجح أن تكون طريقتهم قادرة على التقاط النطاق الكامل للاختلافات الصوتية في العالم الحقيقي عبر الأعمار واللهجات والظروف البيئية المختلفة.
وقال عالم البيانات آيدن أرنولد، الذي لم يشارك في الدراسة، إن هذا النهج القائم على الصوت “يظهر وعدا حقيقيا كأداة فحص مبكر أيضا”.
وإذا ظلت النتائج متسقة عبر نطاقات أوسع من السكان، فإن مثل هذه الأداة ستكون خيارا سهل التوسع وبأسعار معقولة للفحص المبكر، خاصة مع استمرار ارتفاع عدد الحالات.
المصدر: ساينس ألرت