مجلس الإمارات للإعلام يشارك في ملتقى الصين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شارك مجلس الإمارات للإعلام في الدورة السادسة لملتقى التعاون الإذاعي والتلفزيوني الصيني العربي، الذي أقيم بمدينة هانغتشو الصينية تحت عنوان: «تعزيز الصداقة العربية - الصينية والاستفادة المشتركة من تطور الصناعة المرئية والمسموعة»، بالتعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والإدارة الوطنية الصينية للإذاعة والتلفزيون، وبمشاركة وزراء الإعلام ومسؤولي الإعلام السمعي- البصري في الدول العربية والصين.
تأتى الدورة السادسة في إطار تنفيذ الشق الإعلامي للبرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي - الصيني.
وألقى محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، كلمة رئيسية افتراضية خلال افتتاح أعمال الملتقى، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث في إبراز عمق علاقات التعاون والصداقة التي تربط بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، ويعكس التطلعات المشتركة باستكشاف السبل الكفيلة بتطوير آفاق التعاون في قطاع الإعلام وتأسيس شراكات بين الدول العربية والصين لتحقيق تقدم كبير في تعزيز القدرات الإعلامية والارتقاء بمستوى أداء قطاع الإعلام ليواكب متطلبات العصر.
أخبار ذات صلةوقال محمد الشحي: «نعيش في عالم يتسم بسرعة التغيرات والتحولات، ويبرز قطاع الإعلام بمجالاته المتنوعة كأحد القطاعات الناشئة، والذي يمتلك إمكانات واعدة للمساهمة في الاقتصادات العالمية، من خلال تعزيز التعاون الدولي بين الدول العربية والصين للاستفادة من فرص صناعة الإعلام وتوظيفها في خدمة أهدافنا التنموية». وأوضح سعادته أن قطاع الإعلام في دولة الإمارات حقق تقدماً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، وأصبحت الإمارات وجهة عالمية لكبرى شركات الإعلام بفضل بنيتها التحتية العصرية، وتشريعاتها المرنة، وسياساتها المحفزة على نمو الإعلام، مؤكداً حرص دولة الإمارات على مد جسور التواصل مع المؤسسات الإعلامية الصينية لتحقيق قفزة نوعية في القطاع الإعلامي، مستفيدين من عمق العلاقات والتفاهم المشترك الذي يجمع بين البلدين الصديقين.
جدير بالذكر أن ملتقى التعاون الإذاعي والتلفزيوني الصيني العربي تناول ثلاثة محاور رئيسية، تتعلق بسبل توطيد التواصل بين مختلف المؤسسات الإعلامية في الدول العربية والصين، وفتح المزيد من آفاق التعاون، معتبراً أن هذه الشراكة التي تتسم بروح الحيوية والانتظام، تخضع لرؤية طموحة تسعى إلى مد جسور التفاهم والتقارب، بما يكرس عمق وتنوع ومتانة الروابط الإنسانية والحضارية والثقافية بين الصين والعالم العربي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الإمارات للإعلام الصين الإمارات قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» باليابان، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير».
واطلع معاليه، يرافقه الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسراً عالمياً للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه: إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة، مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو».
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبو اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية.
كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.