دراسة بريطانية: النوم بعد الدراسة يمكن أن يحسن الاحتفاظ بالذاكرة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
توصل فريق من علماء النفس في جامعة يورك بالمملكة المتحدة إلى أن النوم بعد الدراسة يمكن أن يعزز حفظ الذاكرة، لكنهم حذروا أيضا من أن هذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى خلق ذكريات خاطئة.
وأشار الباحثون، في ورقتهم المنشورة في دورية "الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة"، إلى أن الجهود البحثية الحديثة تظهر أن الذاكرة البشرية ليست دقيقة تقريبا، مما دفعهم لإجراء المزيد من البحث حول الاحتفاظ بالذكريات واسترجاعها كطريقة لمعرفة المزيد عن الطرق التي تعمل بها الذاكرة.
وشمل البحث إعطاء 488 متطوعا قائمة بكلمات ذات صلة لدراستها ومحاولة تذكرها بعد 12 ساعة، للتعرف على تأثير النوم في الاحتفاظ بالذاكرة.
ووجد الباحثون أن هؤلاء الأشخاص الذين سُمِح لهم بالنوم بعد الحفظ سجلوا نتائج أفضل في الاحتفاظ بالذاكرة واسترجاع المعلومات، لكنهم وجدوا أيضا أنهم كانوا أكثر عرضة للاعتقاد خطئا بأن بعض الكلمات ذات الصلة كانت في القائمة، بينما في الحقيقة لم تكن موجودة، على سبيل المثال، عند إعطاء قائمة مثل "ممرضة ومستشفى وجراحة"، كان الأشخاص الذين سمح لهم بالنوم أكثر عرضة للاعتقاد خطئا بأن كلمة "طبيب" ظهرت أيضا في القائمة.
كما وجد فريق البحث أيضا أن الوقت من اليوم الذي تم فيه استجواب المتطوعين حول القائمة كان له تأثير على دقة استرجاع، إذ ازدادت فرص ارتكاب الأخطاء عند محاولة تذكر الأشخاص المزيد من الكلمات خلال المساء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النوم دراسة بريطانية الذاكرة
إقرأ أيضاً:
قبل صفقة ترامب المنتظرة.. تيك توك تسرح المزيد من موظفي قسم TikTok Shop
على الرغم من الكم الكبير من الإعلانات التي تروج لمكملات الكولاجين وفرش التنظيف الكهربائية، يبدو أن أداء منصة التسوق TikTok Shop على تيك توك في الولايات المتحدة لا يسير على ما يرام.
ووفقا لتقرير صادر عن وكالة بلومبرج، نفذت شركة تيك توك جولة ثالثة من تسريح الموظفين ضمن قسم TikTok Shop منذ شهر أبريل الماضي، دون أن تكشف عن عدد الوظائف التي تأثرت.
وكانت تيك توك قد أطلقت منصتها التجارية في الولايات المتحدة قبل أقل من عامين، حيث تتيح بيع مجموعة متنوعة من المنتجات، وتمنح صناع المحتوى عمولات مقابل مقاطع الفيديو التي تؤدي إلى مبيعات.
ورغم أن TikTok Shop تعد أسرع أقسام الشركة نموا، فإن مستقبل التطبيق في السوق الأمريكية لا يزال غامضا.
وفي الوقت الحالي، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل الموعد النهائي الذي حددته الحكومة لقيام الشركة الأم الصينية بايت دانس ببيع التطبيق لكيان أمريكي، وذلك بعد صدور قرار الحظر الرسمي.
قلق مستمر بشأن الأمن القومي والدعايةوفي تطور جديد خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن ترامب عن وجود مشتر محتمل للتطبيق، وسط شائعات تشير إلى أن الصفقة قد تشمل شخصيات بارزة في مجال رأس المال الاستثماري.
وصرح ترامب خلال مقابلة له على قناة Fox News، بأنه يمتلك مجموعة من الأشخاص "الأثرياء جدا" المستعدين لشراء التطبيق الصيني الشهير، جاء هذا التصريح.
وبناء على النقاش السياسي والقانوني ليس أمام تيك توك إلا خيارين لا ثالث لهما: إما حظر التطبيق بالكامل داخل الولايات المتحدة، أو إجبار الشركة المالكة على بيع عملياتتها الأمريكية لجهة غير صينية.
يحظى تطبيق تيك توك بشعبية واسعة حول العالم، ولكنه يواجه منذ فترة طويلة انتقادات واتهامات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي يمكنها أن تؤثر على 170 مليون مستخدم للمنصة في الولايات المتحدة.
وتزعم العديد من الجهات الرسمية أن التطبيق قد يستخدم كأداة دعائية من قبل الحزب الشيوعي الصيني، مما يجعل وجوده داخل السوق الأمريكية أمرا محفوفا بالمخاطر.