دراسة: تناول الزبادي قبل النوم يحسن الهضم ويقلل ارتجاع الحمض
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
كشف خبراء التغذية عن فائدة صحية غير متوقعة لتناول الزبادي قبل النوم، إذ يساعد على تحسين الهضم وتقليل ارتجاع الحمض الذي يعاني منه كثيرون أثناء الليل، وأوضحت الدراسات أن الزبادي يحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تدعم توازن الفلورا المعوية، وتساعد المعدة والأمعاء على معالجة الطعام بكفاءة أكبر.
. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة)
وأشار الأطباء إلى أن تناول الزبادي قبل النوم يُقلل من حموضة المعدة ويمنع ارتجاع الحمض إلى المريء، الأمر الذي يؤدي عادة إلى الحرقة والسعال الليلي واضطرابات النوم. كما أن البروتين الموجود في الزبادي يساعد على الشعور بالشبع، ويحد من الرغبة في تناول وجبات ثقيلة قبل النوم، ما يخفف الضغط على المعدة ويحسن الراحة الليلية.
وأضاف الخبراء أن الزبادي غني بالكالسيوم والفيتامينات الأساسية التي تدعم صحة العظام والأسنان، ويُعتبر خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الهضم أو الحموضة المزمنة. كما أوصوا باختيار الزبادي الطبيعي الخالي من السكر أو المواد الحافظة لتحقيق أفضل فائدة صحية.
وأظهرت الدراسات أن تناول نصف كوب إلى كوب من الزبادي قبل النوم يعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويحسن امتصاص العناصر الغذائية خلال الليل، ويساعد على تعزيز المناعة. كما يقلل من خطر الانتفاخ واضطرابات القولون التي قد تزداد مع العادات الغذائية غير السليمة.
وأكد الخبراء أن إدخال هذه العادة الصحية إلى الروتين الليلي البسيط يمكن أن يكون خطوة فعّالة لتحسين النوم، تعزيز الهضم، وحماية المعدة من المشاكل الشائعة، دون الحاجة إلى أدوية أو مكملات إضافية، طالما يتم تناول الزبادي بشكل معتدل ومنتظم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزبادي النوم تحسين الهضم المعدة الأمعاء الشعور بالشبع الزبادی قبل النوم تناول الزبادی
إقرأ أيضاً:
دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يوميًا يرفع خطر اكتئاب الشتاء
حذرت دراسة حديثة من أن الحرمان من النوم لأقل من 6 ساعات يوميًا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بما يُعرف بـ “اكتئاب الشتاء”، وهو اضطراب موسمي يؤثر على المزاج والطاقة خلال الأشهر الباردة والمظلمة، وأوضحت الدراسة أن قلة النوم تؤدي إلى اضطراب إفراز هرمونات الجسم المسؤولة عن تنظيم المزاج، مثل السيروتونين والميلاتونين، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للتقلبات النفسية.
وأشار الباحثون إلى أن النوم القصير يقلل من قدرة الدماغ على معالجة الضغوط اليومية، ويضعف الجهاز المناعي، ما يزيد من شعور التعب والإرهاق العام. كما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الطاقة، وتراجع التركيز، وزيادة رغبة الشخص في تناول السكريات والأطعمة الدهنية، ما يفاقم حالة المزاج السلبي خلال الشتاء.
وأكدت الدراسة أن الحفاظ على روتين نوم ثابت، بما لا يقل عن 7 ساعات ليلاً، يقلل بشكل كبير من الأعراض المصاحبة لاكتئاب الشتاء، مثل التعب المفرط، فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، والشعور بالحزن أو القلق، كما ينصح الخبراء بتعريض الجسم لأشعة الشمس المباشرة صباحًا قدر الإمكان، وممارسة الرياضة بانتظام، لتقوية الجسم والدماغ ضد التأثيرات الموسمية السلبية.
وأضافت الدراسة أن الابتعاد عن الكافيين قبل النوم، وتجنب الشاشات الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من النوم، يساعد على تحسين جودة النوم وتقليل احتمالية ظهور الاكتئاب الموسمي.
كما شدد الباحثون على ضرورة مراجعة الطبيب في حالة استمرار أعراض اكتئاب الشتاء، لأنها قد تتطلب تدخلًا نفسيًا أو دوائيًا.
وختم الخبراء بتأكيدهم أن النوم المنتظم والجيد هو أحد أهم أدوات الوقاية الطبيعية من الاكتئاب الموسمي، وأن الالتزام بروتين صحي يساعد على الحفاظ على الطاقة والمزاج الإيجابي طوال الشتاء.