لا سلام في الأفق ... لماذا تتعمّق الحرب في السودان؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لا سلام في الأفق . لماذا تتعمّق الحرب في السودان؟، فشل محادثات السلام في السودان أدى إلى إطلاق الأمم المتحدة تحذيرات من زعزعة الاستقرار في المنطقة. وفق محللين سياسيين، فإن كلا الطرفين غير مهتم .،بحسب ما نشر DW عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لا سلام في الأفق .
فشل محادثات السلام في السودان أدى إلى إطلاق الأمم المتحدة تحذيرات من "زعزعة الاستقرار" في المنطقة. وفق محللين سياسيين، فإن كلا الطرفين غير مهتم بوقف إطلاق النار، بل يركز جهده على تدعيم سلطته وإخضاع الطرف الآخر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحالف صمود يستنكر تصريحات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
تحالف صمود اعتبر أن تصريح رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يرسل رسالة واضحة للطرف الذي يريد شرعنته بأن يستمر في الحرب.
كمبالا: التغيير
استنكر التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، تصريحات أدلى بها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف على هامش القمة العربية في بغداد، واعتبر أنه أظهر فيها تأييداً لأحد أطراف الحرب.
ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بقرار حكومة السودان التي يسيطر عليها الجيش بتعيين رئيس وزراء مدني هو د. كامل إدريس، واعتبرها خطوة نحو الحكم الشامل.
واستنكر تحالف صمود في بيان صحفي الأربعاء، البيان الذي أصدره محمود علي يوسف “مرحباً بخطوة تعيين رئيس وزراء لسلطة بورتسودان غير الشرعية”، ووصفها بأنها مخالفة صريحة لنظم الاتحاد الأفريقي التي لا تعترف بشرعية أي حكومة في السودان منذ انقلاب 25 اكتوبر 2021، والذي يمثل تغييراً غير دستوري ترفضه نظم الاتحاد الأفريقي وتقف ضده بصرامة.
وقال التحالف إن خطورة وجهة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي تكمن في أنه يرسل رسالة واضحة للطرف الذي يريد شرعنته بأن يستمر في الحرب ليحقق عبرها ما لم يستطع تحقيقه بالانقلاب الذي خرج الشعب السوداني بالملايين ضده ورفض منحه أي شرعية حينما نفذه طرفا الحرب مجتمعين.
وأضاف: “واليوم وعقب هذه الحرب المدمرة لا يستقيم أن تمنح الشرعية لأي سلطة يشكلها أي من الطرفين في جزء من السودان، فهذا الاتجاه سيطيل من أمد الحرب وسيقود لتقسيم البلاد وتشظيها في نهاية المطاف”.
ووصف التحالف الحديث عن أن هذه الخطوة تصب في اتجاه التحول المدني بأنها مغالطة لا تنهض على ساقين، وقال إن الوثيقة الدستورية مزقها انقلاب 25 أكتوبر وحولتها تعديلات “سلطة بورتسودان” لوثيقة تمركز السلطة في يد العسكر، وأي شخص يأتي وفق نصوصها سيكون بلا حول ولا قوة ولن يخرج دوره من محاولة شرعنة سلطة لا شرعية لها.
ونبه إلى أن الشعب السوداني يعيش أوضاعاً كارثية جراء استمرار الحرب حيث تصنف مأساته بأنها الأكثر كارثية عالمياً، وعليه فإن الواجب المقدم على ما سواه الآن هو الضغط على أطراف النزاع لوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وابتدار عملية سلام تخاطب جذور الأزمة وتضع حلولاً مستدامة للأزمة السودانية وتمكن الشعب السوداني من تحديد خياراته بنفسه، وليس تشجيع أي من أطراف الحرب للمضي قدماً في الخيارات العسكرية أو فرض سلطة أمر واقع لا مشروعية لها.
الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الجيش السودان انقلاب 25 اكتوبر 2021 رئيس الوزراء سلطة بورتسودان كامل إدريس كمبالا محمود علي يوسف مفوضية الاتحاد الأفريقي