استكمال العمل بمشروع الدليل السياحي للمعالم الدينية المتعلقة بالهوية الإيمانية وأعلامها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يمانيون../
تستكمل وزارة السياحة حاليا، العمل بالمرحلة الثانية من مشروع الدليل السياحي، للمعالم السياحية الدينية المتعلقة بالهوية الايمانية وأعلامها،.
وأوضح وزير السياحة بحكومة تصريف الأعمال أحمد الحسن الأمير، أن المشروع في مرحلته الثانية، يشمل حصر وتوثيق نحو 100 معلم وموقع ديني في أكثر من عشر محافظات، بمشاركة فريق وطني مؤهل من 24 أكاديميا ومختصا من كوادر الوزارة والجامعات اليمنية.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع والتي بدأت مطلع العام الجاري، ركزت على وضع الرؤى والتصورات العامة للمشروع ودراستها وبلورتها وإسقاطها في برنامج وخطة عمل منهجية واضحة، في حين تتمحور المرحلة الحالية حول جمع البيانات والمعلومات، ليتم في المرحلة الأخيرة جمع المعلومات في بقية المحافظات والتحليل والتدقيق والمراجعة وإصدار وإخراج الدليل بصورته النهائية.
وأكد الوزير أن مشروع الدليل الذي يعد الأول من نوعه يهدف إلى حصر وتوثيق المعالم التاريخية والسياحية والدينية المتعلقة بالهوية الايمانية وأعلامها، وإثرائها بالمعلومات والصور اللازمة بما يمكن الباحثين والدارسين والمهتمين والزوار من معرفة الكثير من التفاصيل حولها، لافتا الى ما تمثله السياحة الدينية من أهمية ضمن المكون السياحي اليمني ومنتجه الغني.
وأفاد بأن المشروع يسعى إلى إبراز المحطات الدينية التي أسهمت في تغيير ملامح الواقع من خلال ما قدمه أعلامها على مختلف الصعد الدينية والسياسية والاجتماعية ومدى تأثير ذلك على الوعي المجتمعي.
ولفت الوزير الأمير إلى أن أهمية الدليل تكمن في كونه يقدم قاعدة بيانات ومعلومات عن كوكبة من أعلام الهدى خلال فترات زمنية متعاقبة من التاريخ اليمني وإسهاماتهم في الحقل الديني والمعرفي، إلى جانب تنشيط السياحة الداخلية وضبط عمليات الحصر والتوثيق والأرشفة الرقمية ورسم توجه واضح حول آليات الحفاظ على هذه المعالم وإحاطتها بالخدمات اللازمة لارتباطها بالهوية الثقافية والإيمانية للأمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري - ألماني ضخم في القطاع السياحي .. تفاصيل
عقب مشاركته في الاجتماع السنوي الرئيسي لاتحاد شركات السياحة الألمانية ( DRV) بالعاصمة الألمانية برلين، عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار اجتماعين مع كل من أنجا كارلتشيك رئيس لجنة السياحة في البرلمان الألماني "البوندستاج"، و يوهان ساتوف سكرتير الدولة البرلماني بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية الألمانية، لبحث سبل تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من ألمانيا الى مصر.
وزير السياحة والآثار
وشارك في الحضور
الدكتور محمد البدري سفير مصر في ألمانيا، والوزير مفوض يمنى عثمان نائب سفير مصر في ألمانيا، ورنا جوهر مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والسيد أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة، والسيد محمد فرج المشرف على مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بألمانيا.
وخلال الاجتماعين تم التأكيد على عمق علاقات التعاون الوطيدة بين مصر وألمانيا ولاسيما في مجالي السياحة والآثار، وأهمية العمل على تعزيزها وتنميتها، مشيرًا إلى أن السوق الألماني يُعد من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، كما أن هناك تعاونًا وثيقًا بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والحفائر الأثرية، حيث تعمل العديد من البعثات الأثرية الألمانية داخل العديد من المواقع الأثرية المصرية.
كما تطرق الاجتماع إلى التأكيد على أهمية صناعة السياحة في توفير فرص عمل المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى مناقشة أهمية تحقيق الاستدامة في قطاع السياحة، حيث تم الاتفاق على دراسة سبل التعاون وتبادل الخبرات مع الجانب الألماني في هذا المجال، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو السياحة المستدامة.
كما استعرض شريف فتحي التطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر والحركة السياحية الوافدة إليها، لاسيما من السوق الألماني، ورؤية الوزارة واستراتيجيتها الحالية، وما يتمتع به المقصد المصري من مقومات متنوعة وعناصر بشرية ذات خبرة في مجال السياحة والآثار وكيفية الاستفادة منها على المستوى الدولي والاهتمام بتطوير مهاراتها ورفع كفاءتها.
وأشار الوزير إلى ما تقوم به الوزارة من جهود في مجال تدريب هذه الكفاءات وما تم انجازه مؤخراً في بالتعاون مع القطاع السياحي الخاص ممثلاً في الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة المنشآت الفندقية من تدريب على أعلى مستوى في مجالات مختلفة لتأهيلها الاستفادة منها على المستوى الدولي.
ومن جانبهما، أكد كل من رئيس لجنة السياحة في البرلمان الألماني وسكرتير الدولة البرلماني بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية الألمانية، على أهمية السياحة في تحقيق التواصل بين الشعوب ونشر السلام بين الدول، والدور الكبير الذي تلعبة السياحة في دعم اقتصاديات الدول، مشيران الى أن مصر تعد من أهم المقاصد السياحية لدى السائحين الألمان، واهتمامهم بالآثار المصرية وترقبهم لافتتاح المتحف المصري الكبير، معربان عن رغبتهما في زيارة مصر والمتحف.
ووجه الوزير شريف فتحي الدعوة لهما لزيارة مصر قريباً والمتحف المصري الكبير بعد افتتاحه.