بسبب سوء الحالة الجوية.. جامعة تعلق الدراسة بالسعودية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، تعليق الدراسة الحضورية لجميع طلبة الجامعة ،اليوم الثلاثاء، لتكون عن بُعد؛ بسبب سوء حالة طقس اليوم وذلك حرصاً على سلامة الطلاب.
وأفاد المركز الوطني للأرصاد السعودية في تقريره عن حالة الطقس ، اليوم ، بهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة.
وأوضح المركز في تقريره أن هذه الحالة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من مناطق تبوك، المدينة المنورة، ومكة المكرمة (تشمل الأجزاء الساحلية منها)، الجوف، الحدود الشمالية، حائل، القصيم، والأجزاء الغربية من منطقة الرياض.
وقال المركز أن هناك انخفاض في درجات الحرارة على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، الجوف، تبوك والأجزاء الشمالية من المدينة المنورة، في حين لا يستبعد تكون الضباب خلال الليل والصباح الباكر على أجزاء من تلك المناطق وكذلك على أجزاء من سواحل المنطقة الشرقية.
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية بسرعة 15-35 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وغربية الى شمالية غربية بسرعة 20-40 كم/ساعة على الجزء الشمالي، وجنوبية غربية الى شمالية غربية بسرعة 20-40 كم/ساعة على الجزء الأوسط.
كما تصل إلى أكثر من 60 كم/ساعة مع السحب الرعدية الممطرة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين يصل إلى أعلى من مترين ونصف مع السحب الرعدية الممطرة، وحالة البحر متوسط الموج ويصل إلى مائج مع السحب الرعدية الممطرة.
يما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية غربية الى شمالية شرقية تتحول تدريجياً شرقية الى جنوبية شرقية بسرعة 10-25 كم/ساعة.
وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر، وحالة البحر خفيف الموج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخليج العربي الجزء الشمالي البحر متوسط الرياح السطحية السحب الرعدية الممطرة السحب الرعدية المركز الوطني للأرصاد السعودية على أجزاء من کم ساعة
إقرأ أيضاً:
دراسة: نحو 40% من الأنهار الجليدية ستختفي بسبب أزمة المناخ
توصلت دراسة إلى أن ما يقرب من 40% من الأنهار الجليدية الموجودة اليوم معرضة بالفعل للذوبان بسبب الانبعاثات المسببة لارتفاع درجة حرارة المناخ من الوقود الأحفوري. مما سيخلف آثارا عميقة في جميع أنحاء العالم.
وتوقعت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس" أن ترتفع الخسارة إلى 75% إذا وصل ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 2.7 درجة مئوية وهو المعدل الذي يسير عليه العالم حاليا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما نماذج المناخ وهل يمكن الثقة في معادلاتها؟list 2 of 4الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسودlist 3 of 4ارتفاع مستوى المحيطات أسرع بمرتين ولا مؤشرات على إبطائهlist 4 of 4تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامينend of listواستخدمت الدراسة 8 نماذج مختلفة للأنهار الجليدية، خضع كل منها لمعايرة من واقع التجارب. وقدّرت هذه النماذج فقدان الجليد في 200 ألف نهر جليدي حول العالم خارج غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية في ظل مجموعة من سيناريوهات درجات الحرارة العالمية، مع ثبات درجة الحرارة لآلاف السنين.
وقال الباحثون إن الخسارة الهائلة للأنهار الجليدية من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر، مما يعرض ملايين البشر للخطر ويؤدي إلى الهجرة الجماعية، مما يؤثر بشدة على مليارات البشر الذين يعتمدون على الأنهار الجليدية لتنظيم المياه المستخدمة في زراعة الغذاء.
مع ذلك، فإن خفض انبعاثات الكربون والحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى الهدف المتفق عليه دوليًا والبالغ 1.5 درجة مئوية من شأنه أن ينقذ نصف جليد الأنهار الجليدية.
إعلانويبدو هذا الهدف بعيد المنال بشكل متزايد مع استمرار ارتفاع الانبعاثات، لكن العلماء صرحوا بأن كل ارتفاع بمقدار عُشر درجة مئوية يتم تجنبه، سيوفر 2.7 تريليون طن من الجليد.
ووجدت الدراسة أن الأنهار الجليدية في غرب الولايات المتحدة وكندا تأثرت بشدة، حيث إن 75% منها مُقدّر لها أن تذوب. أما تلك الموجودة في الجبال العالية الباردة في سلسلتي هندوكوش وكاراكورام، فهي أكثر مرونة، لكنها ستتقلص بشكل كبير مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
بخلاف الدراسات السابقة، يستخدم البحث نماذج متعددة للأنهار الجليدية لدراسة مصيرها بعد نهاية القرن. كان من المعروف بالفعل أن نحو 20% من الأنهار الجليدية محكوم عليها بالذوبان بحلول عام 2100، لكن النظرة طويلة المدى كشفت أن إجمالي خسارة الأنهار الجليدية، وهي خسارة حتمية بالفعل، تبلغ 39%.
وبالإضافة إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، فإن فقدان الأنهار الجليدية من شأنه أن يؤدي إلى انهيار البحيرات الجليدية، مما يدمر المجتمعات الواقعة في مجرى النهر، فضلا عن فقدان النظم البيئية البرية، في حين ستعاني المناطق التي تعتمد على السياحة الجليدية أيضا.
وقال الدكتور هاري زيكولاري من جامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، والذي شارك في قيادة البحث: "تُظهر دراستنا بوضوحٍ مؤلم أن كل جزء من الدرجة مهم. إن الخيارات التي نتخذها اليوم سيتردد صداها لقرون، وستحدد مقدار ما يمكن الحفاظ عليه من أنهارنا الجليدية".
وسيكون الوضع قاتما مع ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 2.7 درجة مئوية، حيث ستفقد جميع مناطق الأنهار الجليدية الرئيسية الـ19 في العالم، باستثناء 7 منها، ما لا يقل عن 80% من الأنهار الجليدية، من وسط أوروبا إلى سلسلة جبال الهيمالايا الشرقية.
إعلانمن جهتها، قالت الدكتورة ليليان شوستر، من جامعة إنسبروك بالنمسا، والمؤلفة الرئيسية المشاركة: "تُعدّ الأنهار الجليدية مؤشرات جيدة لتغير المناخ، نظرا لتكيفها على مدى فترات زمنية أطول، ويبدو وضع الأنهار الجليدية في الواقع أسوأ بكثير مما نراه في الجبال اليوم".
وكان عام 2020 هو العام المرجعي للتحليل في الدراسة، إلا أن الأنهار الجليدية كانت قد فقدت كميات هائلة من الجليد قبل ذلك بسبب الاحتباس الحراري خلال القرن الماضي. لكن تحديد حجم هذه الخسارة أمر صعب نظرا لندرة البيانات التاريخية، كما يقول زيكولاري، الذي أكد أن الأنهار الجليدية كانت أكبر بكثير في عام 1850 مما هي عليه اليوم.