جريدة الوطن:
2025-12-12@17:46:15 GMT

ولنا كلمة : ملتقى الشراكة والتشبيك

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

ولنا كلمة : ملتقى الشراكة والتشبيك

ملتقى الجمعيات المهنية الأول الذي نظمته مؤخرا وزارة التنمية الاجتماعية بالشراكة مع عدد من الجمعيات المهنية، مثل محطة مهمة على طريق توحيد جهود هذه الجمعيات وتعزيز دورها في منظومة العمل المهني التطوعي، المساند لدور الحكومة الموجه إلى مختلف شرائح المجتمع ،فالعنوان الذي حمله الملتقى الشراكة والتشبيك هدف إلى إيجاد تقارب بعد التعرف على تجارب كل منها وتشبيكها من خلال أنشطة وفعاليات وأعمال مشتركة، وصولا إلى رؤية وآلية موحدة تنعكس إيجابا على أداء هذه الجمعيات وتكامل أدوارها، فما تميز به أول ملتقى لهذه الجمعيات منذ تأسيسها بهذا التنظيم المؤسسي في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي، إن الحضور كان لافتا وأن التفاعل مع ما طرح من موضوعات مميز وسجل نجاحا يحسب للجهات التي تصدت لتنظيمه وفي مقدمتها الوزارة.


الملتقى كان فرصة لعدد من الجمعيات بعضها لطرح تجاربها وإنجازاتها ونجاحاتها على المستويين الداخلي والخارجي، ودرها في إطلاق بعض المبادرات التي ساهمت في تقديم خدمة للمجتمع من ناحية ومن ناحية أخرى أن تكون سفيرا اعلاميا وثقافيا ممثلة لسلطنة عمان في المنظمات والملتقيات والاجتماعات العربية والإقليمية والقارية والدولية، إلا أن البعض الآخر كانت بالنسبة له فرصة لطرح الصعوبات والتحديات التي يواجهها من خلال رسالته المهنية وأبرزها التمويل والمقر، والبحث عن أفضل وأسرع الطرق لحل تلك التحديات لكي تستطيع هذه الجمعيات الاستمرار وتعزيز شراكتها مع الحكومة عبر التعاون والتنسيق لإعداد الخطط والبرامج والمشروعات المتعلقة بالتنمية المستدامة ، ولتبقى جسرا يتحقق من خلالة المشاركة المجتمعية الفاعلة.
الملتقى لا شك حقق الهدف منه ورسم مسارًا جديدًا للعمل في هذه الجمعيات وفق التوجهات الوطنية وبما يتوافق مع أدوارها كأحد متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية لسلطنة عُمان، وعكس ضرورة وأهمية الشراكة مع الحكومة وكذلك فيما بينها كمنظومة عمل مهني تطوعي تنسجم مع الأهداف الوطنية في مجالاتها المختلفة، وأن يعمل الجميع على بلورة وترجمة التوصيات التي كانت نتاج مجموعة أوراق العمل التي قدمت خلال جلستي العمل، وما أبداه المشاركون من مداخلات وأطروحات هدفها جميعا الارتقاء بالعمل المهني التطوعي إلى مواكبة المرحلة الحالية والقادمة من رؤية سلطنة عمان عبر نهضتها المتجددة.

طالب بن سيف الضباري
[email protected]

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هذه الجمعیات

إقرأ أيضاً:

ختام ناجح لـ"ملتقى خريجي الجامعات المصرية" بمصيرة

مصيرة ـ سالم بن حمد الساعدي

اختتمت في جزيرة مصيرة فعاليات الملتقى الثاني والعشرين لخريجي ودارسي الجامعات المصرية، وذلك بعد ثلاثة أيام حافلة بالبرامج العلمية والأنشطة الثقافية والرياضية والجولات التعريفية التي عكست الهوية العمانية وروح المعرفة والانتماء، في حدث جمع أكثر من مائة مشارك من مختلف محافظات سلطنة عُمان.

وشكل الملتقى منصة وطنية جمعت بين الخبرة الأكاديمية والتجربة السياحية، وأسهم في تعزيز التواصل بين الخريجين والدارسين القادمين من الجامعات المصرية ليكون هذا الحدث نموذجا عمليا يعكس تطلعات الشباب المتعلم في بناء مجتمع معرفي وفي الوقت نفسه يربط التعليم بالسياحة والثقافة والهوية الوطنية.

وشهد حفل الختام إقامة عرض مرئي وثق أبرز محطات الملتقى، بدءًا من الجلسات العلمية وصولاً إلى الجولات التراثية في بدن الخمام والذمية البحرية وكرسي النصراني وبرج المعرفة، والتي أتاحت للمشاركين التعرف على تاريخ الجزيرة البحري وموروثها الحضاري.

وفي ختام الحفل قامت اللجنة المنظمة بتكريم الداعمين والمشاركين تقديرا لجهودهم ومساهمتهم في إنجاح الملتقى وسط إشادة كبيرة بحسن التنظيم وجودة البرامج التي قدمت.

ورفع المشاركون عددا من التوصيات التي من شأنها دعم العمل الطلابي والمعرفي، كان من أبرزها: تأسيس قاعدة معلومات وطنية تربط الخريجين العمانيين بالمؤسسات الأكاديمية والبحثية داخل السلطنة وخارجها وتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي وتنظيم ملتقيات مشابهة في دول أخرى لتعزيز تبادل الخبرات وتنشيط السياحة الشبابية العلمية عبر استضافة الفعاليات الطلابية في ولايات ومحافظات سلطنة عُمان ودعم مشاريع البحث والابتكار لطلبة الدراسات العليا وتوفير منصات للنشر والتطوير وإشراك الطلبة المبتعثين في المبادرات التطوعية المجتمعية كمكون أصيل في بنية العمل الشبابي.

وأكد عدد من المشاركين في أحاديث صحفية أن اختيار مصيرة كمقر للنسخة الثانية والعشرين من الملتقى لم يكن مجرد قرار تنظيمي بل تجربة عملية أبرزت الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الجزيرة كوجهة قادرة على استضافة الفعاليات الوطنية والشبابية لما تحتويه من مقومات سياحية وبحرية وتراثية فريدة، ومناخ شتوي يشجع على الأنشطة الخارجية.

وأشاروا إلى أن الملتقى قدّم نموذجا ناضجا لما يمكن أن تكون عليه السياحة العلمية، وهي سياحة تجمع بين ثقافة المكان والبرامج الأكاديمية والأنشطة الاجتماعية، بما يعزز وعي الطلبة ويخلق تجربة متكاملة بين السياحة والمعرفة.

وأكدت اللجنة المنظمة أنها ماضية في استمرار هذا الحدث سنويا، على أن تقام النسخ القادمة في محافظات مختلفة من سلطنة عُمان بما يوسع دائرة المشاركة ويعزز انتشار التجربة على مستوى جغرافي أوسع ضمن رؤية وطنية تستثمر في الإنسان وتنمي قدراته، وتبرز صورة الطالب العماني كسفير للعلم والانتماء.






 

مقالات مشابهة

  • ملتقى نجوم الإرادة يحتفي بإبداعات الطلبة في برامج الدمج الفكري ببهلا
  • وزارة الموارد البشرية تختتم ملتقى التحول الرقمي 2025 بالقصيم
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
  • "ملتقى الشراكة والتمكين" بجنوب الباطنة يدعو لتعزيز الشراكات ودعم منظومة التنمية المحلية
  • ملتقى الشراكة والتمكين يستعرض سُبل التعاون ودعم التنمية المحلية بشمال الباطنة
  • الملتقى السنوي للاختصاصات الطبية يستعرض المسارات المهنية والبحثية
  • مُحافظ جدة يُدشِّن ملتقى” جهود المؤسسات الوطنية الداعمة لحماية حقوق الإنسان”
  • البيئة تنظم ورشة عمل حول تبادل الخبرات في مجال السلامة والصحة المهنية
  • ختام ناجح لـ"ملتقى خريجي الجامعات المصرية" بمصيرة