وزير النفط يشارك في مؤتمر الطاقة العربي الـ12 في الدوحة وبادي يشيد بالمواقف الكويتيه
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شارك وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، اليوم، في افتتاح مؤتمر الطاقة العربي الـ12 المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة والذي تنظمه منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك).
من جانبه قال السفير اليمني بالدوحة راجح بادي ان اللقاء الذي تم بين معالي وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي مع نظيره الكويتي الدكتور سعد البراك على هامش فعاليات مؤتمر الطاقة العربي بالدوحة كان
اجتماعا مثمرا وإيجابي.
كما اكد السفير راجح بادي ان للكويت أدوارا كبيرة وبارزة في مساندة بلادنا ودعمها بدأت مباشرة مع بدء علاقات البلدين قبل نحو 6 عقود واستمرت في مختلف المراحل والظروف والمنعطفات التي مر بها اليمن كدليل على مدى عمق ومتانة هذه العلاقات الأخوية، التي تمثل مصدر اعتزاز وفخر لكل اليمنيين.
ويهدف المؤتمر، بمشاركة وزراء الطاقة في الدول العربية، إلى دراسة التطورات في أسواق الطاقة وآثارها على قطاع الطاقة العربي.
وأكد وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ان مشاركة اليمن تأتي ضمن توجهات الحكومة لتعزيز العمل المشترك مع المبادرات العربية التي تستهدف الانتقال العادل للطاقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
أكد وزير النفط الكويتي طارق الرومي التزام بلاده الكامل بقرارات مجموعة “أوبك+” الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية للنفط، مشيراً إلى أن القرارات تُتخذ بناءً على تحليل دقيق لمعطيات السوق وتطورات الطلب العالمي.
وجاءت تصريحات الوزير في بيان رسمي صادر عن وزارة النفط الكويتية، عقب مشاركته في الاجتماع الوزاري رقم 61 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، ضمن آلية الخفض الطوعي للإنتاج التي تنفذها “أوبك+”، والذي عُقد أمس بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء والمنتجين المتحالفين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن الرومي تأكيده أن الكويت تدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق توازن العرض والطلب في السوق العالمية، مشدداً على أهمية الحفاظ على أمن الطاقة كأولوية استراتيجية لمصدري ومستهلكي النفط على حد سواء.
وأضاف الوزير أن التحالف النفطي بقيادة السعودية وروسيا يتعامل بمرونة مع تقلبات السوق، وأن **”أوبك+” تواصل اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على تقييم شامل لمستويات الإنتاج والمخزون العالمي، وكذلك الأوضاع الجيوسياسية والتجارية المؤثرة في السوق.
وجاء الاجتماع الوزاري للجنة المراقبة في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الترقب بشأن التمديد المحتمل لاتفاقيات الخفض الطوعي للإنتاج حتى نهاية العام الجاري، وسط تذبذب في أسعار الخام بسبب المخاوف المتعلقة بالطلب الصيني وبيئة أسعار الفائدة العالمية.
وكانت اللجنة قد شددت خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام الكامل بالحصص المقررة ضمن الاتفاق، ودعت الدول الأعضاء إلى تعزيز مستويات الشفافية والإفصاح عن البيانات الإنتاجية لضمان تنفيذ القرارات بدقة.
وتُعد الكويت من أبرز الأعضاء الفاعلين في منظمة “أوبك” ومن الدول الملتزمة تقليديًا بتطبيق سياسات خفض الإنتاج، دعماً لاستقرار الأسعار وحماية مصالح المنتجين على المدى الطويل.
ويأتي موقف الكويت الداعم في سياق تحولات متسارعة في سوق الطاقة العالمية، بما في ذلك التوسع في الطاقة البديلة، والسياسات البيئية الغربية، ما يدفع الدول المنتجة لتبني استراتيجيات توازن حذرة تجمع بين حماية العائدات وضمان أمن الطاقة العالمي.
ويرى محللون في أسواق النفط أن تأكيد الكويت على دعم “أوبك+” يعزز الانطباع بأن التحالف لا يزال متماسكاً ومصراً على ضبط السوق، رغم التحديات الاقتصادية المتعددة، مؤكدين أن استمرار التنسيق بين المنتجين الرئيسيين عامل رئيسي في استقرار أسعار النفط خلال النصف الثاني من 2025.