هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل؟.. انتبه لـ5 حقائق
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل ؟، لعله من الأمور التي تهم كثيرون ممن يدركون فضل قيام الليل ونفحاته وخيراته، والذي يعد من أعظم الطاعات عند الله تعالى فهو كنز عظيم لمن أدركه، فيما يصعب عليهم اغتنامه حيث يغلبهم النوم لكثرة العمل والمشقة طوال يومهم، ومن ثم فإن استفهام هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل ؟، يحمل في طياته التيسير ويخفف عنهم المشقة ويرفع عنهم الحرج، وكأن الاستقهام عن هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل ؟، بمثابة البحث عن بوابة أخرى لإدراك فضل قيام الليل وكنوزه لأولئك الحريصون .
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أوصى بقراءة آخر أيتين من سورة البقرة قبل النوم، حيث تكفي قارئها من قيام الليل، أو من الشيطان أو الآفات والسوء.
واستشهد «البحوث الإسلامية» في إجابته عن سؤال: «هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل ؟»، بما روي أن رَسُول اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَال: «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ»، موضحًا أن قوله -صلى الله عليه وسلم- «كَفَتَاهُ»، ورد في تفسيرها ثلاثة أقوال، أولها أنها تُغني قارئها وتُجزؤه عن قيام الليل.
وأضاف أن المعنى الثاني لقوله -صلى الله عليه وسلم- «كَفَتَاهُ»، أي كفتاه شر الشيطان ووساوسه، والقول الثالث هو أن قراءة الآيتين الآخيرتين من سورة البقرة تدفع عن الإنسان كل سوء وتحميه من الآفات، منوهًا بأنه يمكن القول بأن كفتاه أي من قيام الليل، أو من الشيطان أو الآفات والسوء.
فضل قراءة أواخر سورة البقرةورد عن فضل قراءة أواخر سورة البقرة أي آخر آيتين أنه قد رفع الله عز وجل قدر بعض الآيات على الأخرى، وجعل لقراءة هذه الآيات فضلًا لا يُدانيه فضل، ومن هذه الآيات ؛ أواخر سورة البقرة أي آخر آيتين وذلك من أول قوله تعالى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ» «البقرة:285» إلى آخر السورة؛ فقد روى البخاري عَنْ أبي مسعود البدري رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ».
وورد أن كلمة «كَفَتَاهُ» تحتمل معانيَ كثيرة، فمِن العلماء مَنْ يقول: «إنها تعني أن الآيتين تجزئان عن قيام الليل»، وبعضهم يقول: «تجزئان عن قراءة القرآن بشكل عامٍّ في هذه الليلة»، وآخرون يقولون: "إنهما تكفيان من كل سوء».
وقال الإمام ابن حجر العسلاقى فى كتابه فتح البارى لشرح صحيح البخارى، أن قول النبى: «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ» يعني من قوله تعالى «آمن الرسول» إلى آخر السورة، وآخر الآية الأولى «المصير» ومن ثم إلى آخر السورة آية واحدة، مضيفًا أن قوله تعالى وأما «ما اكتسبت» فليست رأس آية باتفاق العادين.
وتابع: «وكأنهما اختصتا بذلك لما تضمنتاه من الثناء على الصحابة بجميل انقيادهم إلى الله وابتهالهم ورجوعهم إليه وما حصل لهم من الإجابة إلى مطلوبهم، وذكر الكرماني عن النووي أنه قال: كفتاه عن قراءة سورة الكهف وآية الكرسي، كذا نقل عنه جازما به، ولم يقل ذلك النووي وإنما قال ما نصه: قيل معناه كفتاه من قيام الليل، وقيل من الشيطان، وقيل من الآفات، ويحتمل من الجميع».
وأوضح ابن حجر فى شرحه للحديث، أن قوله –صلى الله عليه وسلم-: «فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» اختلف العلماء فى معنى "كفتاه": فقيل أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن، وقيل: أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقا سواء كان داخل الصلاة أم خارجها، وقيل معناه: أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد لما اشتملتا عليه من الإيمان والأعمال إجمالا، وقيل معناه: كفتاه كل سوء، وقيل: كفتاه شر الشيطان، وقيل دفعتا عنه شر الإنس والجن، وقيل معناه كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر.
من نوى قيام الليل وغلبه النوموأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من ينوى صلاة قيام الليل فى الثلث الأخير من الليل، ونام ولم يستيقظ قبل صلاة الفجر؛ فإن الله تعالى سيجزيه ثوابًا على نيته حتى وإن لم يصلِ.
ودلل " ممدوح" ، - بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يكون له صلاة بليل يغلبه عنها نوم إلا كتب له أجر صلاته، وكان نومه عليه صدقة».
فضل قيام الليلورد عن فضل قيام الليل ، أنه عدّد العُلماءُ بضعة أمورٍ حثّت على قيام الليل وجعلت له أفضليّةً خاصّة، ومن فضل قيام الليل ، أن :
1- عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بـ صلاة قيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.
2- صلاة قيامُ اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.
3- صلاة قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.
4- المحافظونَ على صلاة قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته.
5-مدح الله أهل قيام اللّيل في جملة عباده الأبرار، فقال - عزَّ وَجَل -: « وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا».
6- قيام اللّيل أفضَلُ الصّلاة بعد الفريضة.
7- قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ .
8-شرفُ المُؤمن قيام اللّيل.
9- قيامُ اللّيل يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدّنيا وما فيها.
10- جاء في فضل قيام الليل أنه عدَّ الله تعالى أهله في جملة عباده الأبرار.
11- ومن فضل قيام الليل أنه منهاةٌ للآثام.
12- ومن فضل قيام الليل أنه خير من الدّنيا وما فيها.
قيام الليلأفاد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن قيام الليل مصطلح كبير يشمل سنة العشاء، والشفع والوتر، وصلاة التهجد، والتراويح، وقراءة القرآن، والدعاء ليلًا، فكل هذا من قيام الليل، منوهًا بأن أى طاعة يؤديها الإنسان ليلًا من بعد العشاء إلى قبل الفجر تسمى قيام ليل، فمن صلى الشفع والوتر فهو يكون قام الليل بالشفع والوتر أو من قام الليل بقراءة القرآن أو بالدعاء.
وقيام الليل هو: قضاء معظم الليل أو جزء منه ولو ساعة في عبادة الله بالصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل ، ويطلق القيام ويراد العبادة عموماً، وصلاة الليل خصوصًا.
حكم قيام الليلاختلف الفقهاءُ في حكم قيام اللّيل إن كان مُستحبًّا، وبذلك قال مالك، وهو المشهور عند باقي الفقهاءِ، لكن الاستحباب في حقّ العباد، وأمّا في حقّه - صلّى الله عليه وسلم - فهو واجب، والواجب عليه - عليه الصّلاة والسّلام - أقلّه ركعتين، واحتجّوا بقوله تعالى: «ومن الليل فتهجد به نافلة لك»، قالوا: فهذا صريح في عدم الوجوب. قال الآخرون: أمَرهُ بالتهجّد في هذه السّورة كما أمره في قوله تعالى: «يا أيّها المزمل قم اللّيل إلا قليلا»، ولم يجيء ما ينسخه عنه، قال مُجاهد: "إنّما كان نافلةً للنّبي عليه الصّلاة والسّلام؛ لأنّه قد غُفِرَ له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فكانت طاعته نافلة، أي: زيادة في الثّواب، ولغيره كفّارة لذنوبه".
ومع هذا الاختلافِ في حكم قيام اللّيل بحقِّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- إلا أنّهم اتّفقوا على كونه سُنةً على غيره من المُسلمين، فقد قال القحطانيّ في شرح أصول الأحكام: "وقيام اللّيل سُنّة مُؤكّدة بالكتاب والسُنّة وإجماع الأُمّة".
معجزات قيام الليلورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت، فيما رواه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا"، وعن خاتم الأنبياء والمرسلين أنه قال فيما أورده البخاري عن عبد الله بن عمرِو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ لِيّ رَسُولُ اللَّهِ "صلى الله عليه وسلم": "يَا عَبْدَ اللَّهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ".
وعن ما معجزات قيام الليل ، فورد أن المحافظة على قيام الليل لها معجزات عظيمة، منها ما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، من الفضائل الخمس، فقال: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد"، وقد ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ".
ومن معجزات قيام الليل والدعاء فيه أن الملائكة تشهده، فقد ورد في كتاب الله تبارك وتعالى:" أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا"، وشهود الملائكة لدعائك أمر يدفعك لأن تستثمر تلك اللحظات فتكثر الطاعات والدعاء فيها فقد تحظى بصلاتها عليك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "والملائكةُ يُصلُّونَ على أحدِكُمْ ما دامَ في مجلسِهِ الذي صلَّى فيهِ، يقولونَ: اللهُمَّ ارحمْهُ؛ اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ؛ اللهُمَّ تُبْ عليْهِ، مَا لمْ يُؤذِ فيهِ، مَا لمْ يُحْدِثْ فيه" رواه البخاري ومسلم.
وجاء عن الرحمة المهداة أنه قال: "إذا قالَ الإمامُ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ: فقُولُوا: اللهُمَّ ربَنَا لَكَ الحَمْدُ، فإنَّهُ مَنْ وافَقَ قولُهُ قولَ الملائكةِ غُفِرَ لَهُ مَا تقدَّمَ مِنْ ذنْبِهِ" رواه البخاري ومسلم، وأيضاً: "مَا صلَّى عليَّ أحدٌ صلاةً إلا صلَّتْ عليهِ الملائكةُ مَا دامَ يُصَلِّي عليَّ، فليُقِلَّ عَبْدٌ من ذلكَ أو ليُكْثِرْ" رواه أحمد، والدعاء لأخيك بالخير أمر يجعل الملائكة تؤمن خلفك وتدعوا لك فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَا مِنْ عبدٍ مسلمٍ يدعو لأخيهِ بظهرِ الغيب إلا قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ: آمينَ ولكَ بمثلٍ" رواه مسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل قيام الليل صلى الله علیه وسلم ى الله علیه وسلم فضل قیام اللیل من قیام اللیل قراءة القرآن قوله تعالى الله تعالى صلاة قیام رسول الله ول الله أنه قال ک ف ت اه ورد عن الله م
إقرأ أيضاً:
أذكار المساء كاملة.. أفضل أدعية الليل تجلب لك خير الدنيا والآخرة
يتقرب المسلم إلى الله مع دخول ساعات الليل، بترديد أذكار المساء التي تعد سببا لنيل المغفرة والأجر العظيم، امتثالًا لقوله تعالى «وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَات»، وتُعد هذه الأذكار من أعظم العبادات التي يختم بها المؤمن يومه، فهي نور يحفظ القلب ويزيده سكينة، وفي السطور التالية نستعرض أبرز الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي يفضل قولها مع حلول المساء.
أذكار المساء مكتوبة كما قالها النبيما أجمل يردد العبد الأذكار التسبيح في جميع الأوقات وخاصة مع حلول المساء، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتلو أذكار المساء نهاية اليوم فهي ليست مجرد عادة، بل عبادة يتقرب بها المسلم إلى ربه، ويختم بها أعماله على طاعة.
وقد وردت في السنة النبوية أدعية ثابتة، وسميت بـ أذكار المساء، ونعرضها لكم في السطور التالية.
أَمْسَيْـنا وَأَمْسى الملكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْأَلُكَ خَـيرَ ما في هـذهِ اللَّـيْلَةِ وَخَـيرَ ما بَعْـدَها، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذهِ اللَّيْلةِ وَشَرِّ ما بَعْدَها، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْر. (مرة واحدة).اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت، أَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَعْت، أَبـوءُ لَكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ. (مرة واحدة).من قالها موقنًا بها حين يمسي ومات من ليلته دخل الجنّة وكذلك حين يصبح.ومن أذكار المساء النبوية أن يقول المسلم: رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـًا وَبِالإسْلامِ ديـنًا وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـًا. (3 مرات)، من قالها حين يصبح وحين يمسي كان حقًا على الله أن يرضيه يوم القيامة.اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمسيتُ أُشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـدًا عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك. (4 مرات). من قالها أعتقه الله من النار.اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر. (مرة واحدة)،من قالها حين يمسي أدّى شكر يومه.حَسبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم. (7 مرات)،من قالها كفاه الله ما أهمّه من أمر الدنيا والآخرة.بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. (3 مرات)،لم يضرّه من الله شيء.وتعد أذكار المساء التي تحفظ النفس لتحصينها من العين الحاسدة ويجب أن يردد المؤمن الأدعية التالية:
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم اللهم أحفظنا من كل شر وسوء وغدر بلطفك يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف ربي لا تكلني لأحد غيرك فإنك القادر الذي لا يقدر عليك. اللهم لا ملجأ لي غيرك فأنت ربي وعليك أتوكل وبك أستعين فارحمني آمنت بالله العلي العظيم وحده وكفرت بالجبت والطاغوت، واعتصمت بالعروة الوثقي لا انفصام لها والله سميع مجيب (مائة مرة) يا حَـيُّ يا قَيّـومُ بِـرَحْمَـتِكِ أَسْتَـغـيث، أَصْلِـحْ لي شَـأْنـي كُلَّـه، وَلا تَكِلـني إِلى نَفْـسي طَـرْفَةَ عَـين لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شَـريكَ لهُ.اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك أن تصرف عنّي كل عين، وتعافيني من كل حسد ومن آيات تحصين النفس من العين قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم قَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ* فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ.أذكار التحصين طوال الليل«أعوذ بالله العلي العظيم من شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، ومن شر الأشرار وشر الأخطار وشر الأمراض».
«أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ ».
«أفوض أمري إلى الله، والله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دعاء البائس، اللهم إنا نسألك بكل اسمٍ لك أن تشفي كل مريض».
ما أفضل وقت لـ أذكار المساء ؟واختلف العلماء في تحديد وقت أذكار المساء والصباح بداية ونهاية، فمن العلماء من يرى أن وقت الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر، وينتهي بطلوع الشمس، ومنهم من يقول إنه ينتهي بانتهاء الضحى لكن الوقت المختار للذكر هو من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس، وأما اذكار المساء فمن العلماء من يرى أن وقت اذكار المساء يبتدأ من وقت العصر وينتهي وقت اذكار المساء بغروب الشمس، ومنهم من يرى أن وقت اذكار المساء يمتد إلى ثلث الليل، وذهب بعضهم إلى أن بداية اذكار المساء تكون بعد الغروب.
ولعل أقرب الأقوال أن العبد ينبغي له أن يحرص على الإتيان بأذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإن فاته ذلك فلا بأس أن يأتي به إلى نهاية وقت الضحى وهو قبل صلاة الظهر بوقت يسير، وأن يأتي بـ اذكار المساء من العصر إلى المغرب، فإن فاته في هذا الوقت اذكار المساء فلا بأس أن يذكره إلى ثلث الليل، والدليل على هذا التفضيل ما ورد في القرآن من الحث على الذكر في البكور وهو أول الصباح، والعشي، وهو وقت العصر إلى المغرب.