بسبب الحرب في غزة.. عام سيء للاقتصاد الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يتوقع أن ينهي الاقتصاد الفلسطيني العام على تراجع بنسبة 3,7% بسبب عواقب الحرب في غزة، لكن الآثار ستكون اكثر وضوحا في 2024، وفقا لتقرير نشره البنك الدولي.
وتوقعت التقديرات السابقة للمؤسسة والتي أجريت قبل شهر من بدء الحرب، نموا للاقتصاد الفلسطيني بنحو 3,2% لكن العواقب سواء بسبب الدمار في قطاع غزة أو القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين حتى داخل الضفة الغربية، عكست هذا الاتجاه تماما.
وأضاف البنك الدولي في تقريره "يتوقع أن تتراجع حدة النزاع في 2024، لكن الحكومة الإسرائيلية ستفرض قيودا صارمة على التنقل والدخول إلى (قطاع غزة) مما سيحد النشاط الاقتصادي والتجارة".
وبذلك، قد تكون الآثار الاقتصادية أقوى في عام 2024، مع تراجع إجمالي الناتج المحلي الفلسطيني بنحو 6% حسب التقرير، وهو هبوط قد يكون أكثر وضوحا إذا استمرت الأضرار والقيود المفروضة على الفلسطينيين أو إذا اتسعت رقعة النزاع في المنطقة.
كما أعلن البنك عن إنشاء برنامج طوارئ بقيمة 10 ملايين دولار قدمته اليابان وألمانيا لتأمين لقطاع غزة المعدات الطبية اللازمة لتلبية الحاجات الأكثر إلحاحا. وقال البنك الدولي إن المواد ستدخل القطاع عبر قوافل لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف.
وأضاف البنك الدولي في بيانه "تم وضع هذا البرنامج لضمان استمرار حصول سكان غزة على المعدات الأساسية للعيش والأدوية والخدمات الضرورية".
ويقدر البنك بأن 350 ألف شخص يعانون من أمراض كالسكري والسرطان ومشاكل القلب، وعدد الحوامل ب50 ألفا، فيما يولد 183 طفلا كل يوم و130 حاليا في حاضنات.
من كارفور إلى ماكدونالدز.. المغاربة يُشهرون سلاح المقاطعة في وجه إسرائيل دعماً لغزةحاليا اضطر 1,9 مليون شخص إلى الفرار من المعارك وانتقلوا إلى جنوب قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، بحسب أرقام الأمم المتحدة. ووصفت الظروف الإنسانية بأنها صعبة للغاية، مع نقص الأدوية والمواد الغذائية والمياه والوقود خاصة لتشغيل المولدات.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بغياب فلسطيني وعربي.. فرنسا تنظم اجتماعا بشأن حماس أعضاء في فرقة "بي تي إس" الكورية.. جيمين وجونغ كوك يلتحقان بالخدمة العسكرية الكرملين يعتبر أي مساعدة أميركية جديدة إلى أوكرانيا ستشكل "اخفاقا كبيرا" الشرق الأوسط فلسطين- الأراضي الفلسطينية البنك الدولي غزة اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط فلسطين الأراضي الفلسطينية البنك الدولي غزة اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة أوكرانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا الضفة الغربية فرنسا جو بايدن إسرائيل غزة أوكرانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا البنک الدولی یعرض الآن Next الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف الحديدة بـ 20 صاروخا ثقيلا و56 قنبلة.. الحوثي يعرض البنى التحتية للضرب ويعلن الرد على هجوم أمس
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، الاثنين رصد إطلاق صاروخين من اليمن، بعد ساعات من تنفيذه سلسلة غارات استهدفت بنى تحتية بمحافظة الحديدة غرب البلاد.
وقال جيش الإحتلال في بيان نشر على تلغرام أنه جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، العمل جار على مراجعة نتائج الاعتراض، مضيفا أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة من إسرائيل .
واليوم قالت جماعة الحوثي أنها استهدفت مطار بن غوريون ومحطة الكهرباء بعسقلان وميناء أسدود بـ3 صواريخ فرط صوتية، وميناء أم الرشراش بـ8 طائرات مسيرة، ردا على هجوم عنيف شنته اسرائيل على موانئ الحديدة ليلة أمس، حيث اسقطت 20 صاروخا و 56 قنبلة على المواقع المستهدفة في المحافظة الساحلية.
من جانبه قال وزير دفاع الإحتلال إن قواتهم هاجمت أهدافاً للحوثيين في موانئ الحديدة و رأس عيسى و الصليف ومحطة كهرباء رأس كثيب، بالإضافة إلى السفينة جلاكسي ليدر التي قال إنها تستخدم حاليًا في أنشطة إرهابية في البحر الأحمر.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية بان سلاح الجو الإسرائيلي ألقى 56 قنبلة في غاراته على اليمن.
في ذات السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الطائرات المقاتلة ألقت نحو 20 صاروخًا ثقيلًا على مواقع في مدينة الحديدة.
وفي وقت لاحق قالت القناة 11 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أنهى ما سماها بـ "عملية الراية السوداء" التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثي غربي اليمن.
بالتزامن توعد دفاع الاحتلال الإسرائيلي الحوثيين بدفع ثمن باهظ مضيفا: ''كما حذرت سابقا قانون اليمن هو نفس قانون طهران''.
ولأول مرة، قال المتحدث العسكري للحوثيين إن ''القوات الجوية'' تصدت بشكل فعال للهجوم الإسرائيلي على الحديدة، بصاوريخ أرض جو- كما قال- محلية الصنع.