الخلافات الأسرية المميتة.. طالب ينهي حياته بـ"قرص الموت" في سوهاج
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أقدم طالب في نهاية العقد الثاني من العُمر، على إنهاء حياته بتناوله قرصًا لحفظ الغلال بمنزل أسرته، إثر مروره بحاله نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية بينه وبين أسرته، دائرة مركز شرطة البلينا جنوب محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة ، عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، مفاده إنهاء حياة طالب تناول قرص لحفظ الغلال بمنزل أسرته دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین مصرع المدعو “جمال ع.ع- 18 سنة- طالب- ويقيم دائرة المركز”، وتوفي عقب وصوله المستشفى، وبسؤال كلاً من: " والدته المدعوة بسمة ف.ح.س- 41 سنة- ربة منزل، وشقيق والده المدعو عنتر ع.ح.ا- 55 سنة- عامل- ويقيمان بذات الناحية".
وقررا أنه أثناء تواجد نجلها المذكور بالمنزل تناول قرص لحفظ الغلال؛ ما أدى إلى إصابته ووفاته؛ بسبب خلافات أسرية ونفيا الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج خلافات اسرية البلينا
إقرأ أيضاً:
عنصر حوثي يقتل شقيقه ويصيب آخر ويعتدي على والده في محافظة حجة
شهدت محافظة حجة غربي اليمن جريمة مروّعة، ارتكبها عنصر تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، بعد عودته من دورة طائفية، حيث أقدم على قتل شقيقه، وإصابة شقيقه الآخر، والاعتداء على والده، في حادثة صدمت المجتمع المحلي وأعادت تسليط الضوء على الكوارث الاجتماعية التي تُخلفها المليشيا في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وبحسب مصادر محلية مطلعة، فإن الجاني يدعى "عمار إبراهيم علي قربان"، وينحدر من منطقة "كُشر" بمحافظة حجة، وقد عاد مؤخرًا من دورة تعبئة فكرية نظمتها مليشيا الحوثي، ليعود بعدها بسلوك عدواني تجاه أسرته.
وأوضحت المصادر أن الجاني طالب أسرته بتزويجه فور عودته من الدورة، وعند رفض مطلبه بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، نشب خلاف حاد بينه وبين أفراد أسرته، تطوّر إلى مشادة عنيفة. وفي لحظة انفعال، أقدم على قتل شقيقه "عادل" بطلق ناري مباشر، وأصاب شقيقه الآخر "هاشم" بجروح بليغة، كما انهال ضربًا على والده المسن.
المصادر أكدت أن الجاني حاول الفرار بعد ارتكاب جريمته، لكن قوات أمنية ألقت القبض عليه بعد تبادل إطلاق نار أسفر عن إصابته بجروح طفيفة، حيث جرى نقله لاحقًا إلى أحد مراكز الاحتجاز لاستكمال التحقيقات.
وتُعد هذه الجريمة واحدة من عشرات الجرائم الأسرية التي تفجرت في مناطق سيطرة الحوثيين، نتيجة تغلغل الفكر الطائفي والعنيف في أذهان المجندين، خاصة بعد التحاقهم بالدورات الطائفية التي تروّج للعنف وتغسل أدمغة الشباب.
كما كشفت المصادر أن الجاني سبق وأن ألقى قنبلة يدوية على أسرته قبل فترة وجيزة، إلا أنها لم تنفجر، وهو ما يشير إلى تاريخ من السلوك العدواني المتفاقم منذ انخراطه مع المليشيا.
وتثير هذه الحادثة المخاوف المتزايدة لدى سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من تنامي حالات العنف الأسري الناتج عن برامج التعبئة الطائفية، وسط غياب تام لأي رقابة أو رادع قانوني فعال.