وفد أجنبي متعدد الجنسيات يدعم الأطفال مرضى السرطان في الصعيد
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
زار مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمنطقة طيبة شمال الأقصر، وفد متعدد الجنسيات (فرنسي وبلجيكى) لدعم الأطفال مرضي السرطان بالمستشفى، بالتنسيق مع القس مايكل موسي راعى الكنيسة الإنجيلية بمدينة طيبة الجديدة.
وحرص الوفد الأجنبي خلال زيارته للمستشفى على لقاء عدد من المرضي، وتحدث أعضاء الوفد معهم لمعرفة طبيعة العلاج المقدم لهم وسبل تقديم الدعم للأطفال مرضى الاورام في الصعيد.
ورافق الوفد الأجنبي، فريق العلاقات العامة في جولة على أقسام العلاج الكيماوي والإشعاعي وغرف الإقامة الداخلية والرعاية المركزة والعمليات التي تخدم الآلاف من المرضى بمحافظات الصعيد، وتعريفهم بآخر التطورات العلمية التي حققتها المستشفى ومنها نشر الأبحاث العلمية المتخصصة فى الدوريات العالمية.
وحرص الوفد الأجنبي خلال تواجده في مستشفى الأطفال لعلاج الأورام على عمل توزيع الهدايا وإلالعاب و أبدوا إعجابهم بأساليب العلاج الحديثة و بالبنية التحتية للمستشفى و اعتماد المستشفي على مصادر طاقة نظيفة تتماشى مع الأساليب الحديثة في الحفاظ على البيئة.
والتقط الوفد الأجنبي الصور التذكارية داخل المستشفى برفقة المرضى والأطباء والممرضين، معربين عن سعادتهم الكبيرة بتلك الزيارة المميزة، مؤكدين استمرار دعم المرضى.
ومن جانبه رحب الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان، بالوفد الأجنبي، الذى يضم جنسيات مختلفه من (بلجيكى وفرنسى ) لدعم الأطفال مرضي السرطان، مؤكدا على إن هذه الزيارات الداعمة لمرضي الأورام تؤكد أن المستشفى مستمرة في نجاحاتها، والتنوع في الخدمات الطبية التى تساهم في شفاء الحالات للوصول للهدف المنشود «صعيد بلا سرطان »
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر داخل المستشفى دعم المرضى شفاء الاورمان طيبة الجديدة مؤسسة شفاء الأورمان IMG 20231213
إقرأ أيضاً:
كيف أثر وقف إطلاق النار على صحة أطفال غزة؟
صراحة نيوز- قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء إن آلاف الأطفال في غزة دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول، والذي كان من المفترض أن يزيد من تدفق المساعدات الإنسانية.
وأوضحت المنظمة أن نحو 9300 طفل تلقوا العلاج في أكتوبر، بعد أن تجاوز العدد ذروته في أغسطس/آب عندما وصل إلى أكثر من 14 ألف طفل، مؤكدة أن التدفقات الحالية للمساعدات لا تزال غير كافية.
وأضافت تيس إنجرام المتحدثة باسم يونيسف أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أعلى بخمسة أضعاف مقارنة بفترة وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، محذرة من أن الوضع لا يزال صادمًا ويهدد حياة الأطفال ويؤثر على نموهم وصحتهم على المدى الطويل.
كما أشارت إلى أن العقبات تشمل التأخير والرفض لشحنات المساعدات عند المعابر، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما يجعل معظم العائلات غير قادرة على تأمين الاحتياجات الأساسية، في ظل استمرار التحديات الأمنية