روسيا تستعد لإطلاق قمر جديد لمراقبة الطقس وبحار القطب الشمالي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس” أن الاستعدادات جارية لإطلاق قمر جديد من أقمار “اركتيكا ام” الروسية لمراقبة الطقس وبحار القطب الشمالي.
ونقل موقع “آر تي” عن الوكالة قولها: إنه “تجري الاستعدادات في قاعدة بايكونور الفضائية لإطلاق القمر رقم 2 من أقمار “اركتيكا ام”، حيث تم نقل الصاروخ الفضائي “سويز تو ون بي” مع القمر المذكور إلى مجمع الإطلاق وتثبيته بشكل عمودي على منصة الإطلاق استعداداً لإرساله إلى الفضاء”.
وأطلقت روسيا أول قمر صناعي من أقمار “اركتيكا ام” من قاعدة بايكونور الفضائية في شباط 2021 ، وستوفر هذه الأقمار مراقبة على مدار الساعة لجميع الأحوال الجوية لسطح الأرض وبحار المحيط المتجمد الشمالي،
بالإضافة إلى تأمين خدمات اتصالات ثابتة وموثوقة.
وأعلنت شركة “لافوتشكين” الروسية المختصة بالصناعات الفضائية كانون الأول الماضي أن روسيا تنوي إطلاق 4 أقمار من نوع “اركتيكا ام”، حيث ستساعد على مراقبة المنطقة القطبية الشمالية وتحسين خدمات التنبؤات الجوية ورصد الظواهر الطبيعية الخطرة وحالات الطوارئ في القطب الشمالي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسقاط 42 مسيّرة أوكرانية وفرض قيود على الملاحة الجوية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها تمكّنت من إسقاط 42 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الساعات الأخيرة، وذلك في أحدث تصعيد ميداني ضمن الحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، أن المسيرات الأوكرانية حاولت استهداف مواقع متفرقة في جنوب روسيا، بما في ذلك منشآت عسكرية ومدنية. وأضاف البيان أن الهجمات شملت مناطق في مقاطعات روستوف وكراسنودار، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا منذ عام 2014 وتعتبرها جزءًا من أراضيها، بينما يراها المجتمع الدولي أرضًا أوكرانية محتلة.
اعتراضات فوق البحر الأسودوأفادت وزارة الدفاع بأن عددًا من الطائرات المسيّرة تم اعتراضها فوق مياه البحر الأسود، فيما تم إسقاط أخرى في محيط منشآت عسكرية مهمة، دون أن تؤدي الهجمات إلى أضرار بشرية جسيمة. وأبرز البيان أن بعض الطائرات المسيّرة تم تدميرها في مناطق قريبة من ميناء نوفوروسيسك، أحد أهم الموانئ الروسية على البحر الأسود، والذي يُعد مركزًا حيويًا لصادرات النفط الروسية.
وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الغارات الجوية التي تصاعدت حدّتها خلال الأشهر الماضية، إذ كثّفت كييف استخدامها للمسيّرات طويلة ومتوسطة المدى في إطار حرب الاستنزاف ضد منشآت البنية التحتية الروسية، خاصة في مناطق قريبة من الجبهات الجنوبية والغربية.
قيود على الملاحة الجوية في 4 مطاراتوفي السياق نفسه، أعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية فرض قيود مؤقتة على حركة الملاحة الجوية في أربعة مطارات جنوب البلاد، من بينها مطارا سوتشي وأنابا، وهما مطاران مدنيان رئيسيان على الساحل الروسي للبحر الأسود. وأكدت الوكالة أن هذا الإجراء يأتي في إطار "ضمان السلامة الجوية"، دون تحديد المدة الزمنية لتلك القيود.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن القيود لم تؤدِّ إلى إلغاء شامل للرحلات الجوية، بل شملت تعليقًا جزئيًا وتحويل بعض المسارات الجوية إلى مطارات بديلة، تحسبًا لمزيد من الهجمات الجوية أو عمليات الاعتراض الدفاعي.