#سواليف

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت المواطنين والمرضى المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، على مغادرة المستشفى بالقوة وتحت تهديد السلاح.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت الأربعاء، إن قوات إسرائيلية فتحت النار على غرف مرضى في مستشفى كمال عدوان، ما يثير مخاوف على سلامة 12 طفلا في عناية الأطفال.

وقال المتحدث أشرف القدرة في بيان “قوات الاحتلال تشدد حصار واستهداف مستشفى كمال عدوان واطلاق النار باتجاه غرف المرضى والساحات”.

مقالات ذات صلة “أبو عبيدة”.. ورسائله المفخخة لإسرائيل 2023/12/13

وبحسب القدرة فإنه “نخشى وفاة 12 طفلا في عناية الاطفال نتيجة تركهم بلا حليب وبدون اجهزة دعم الحياة”.

والثلاثاء، أعلن القدرة أن القوات الإسرائيلية قامت باقتحام مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، وقامت بجمع الرجال في الساحة.

وأكد القدرة في بيان الأربعاء أن القوات الإسرائيلية تحتجز مدير المستشفى أحمد الكحلوت وعددا من افراد الطاقم، مشيرا الى أنهم تعرضوا “للاستجواب تحت التعذيب وحرمانهم من الطعام والشراب” بينما تم إطلاق سراح عدد منهم في وقت لاحق.

وسبق للقوات الإسرائيلية أن اقتحمت مستشفيات أخرى في قطاع غزة بينها مستشفى الشفاء.

وبحسب الأمم المتحدة، لا يوجد حاليا سوى مستشفى واحد في شمال غزة قادر على استقبال المرضى.

(أ ف ب)

عاجل ⚠️الان يتم إخراج الجميع بالقوة من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة!! https://t.co/p2petzk4NE

— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) December 13, 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مستشفى کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة

ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء بحق منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة، إلى 51 شهيدا و648 مصابا.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال ارتكب مجزرة بمنطقة "السودانية" شمال القطاع حيث استشهد خلال ساعات قليلة 51 فلسطينيا وأصيب 648 آخرون، أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات من منطقة زيكيم، وسط ظروف مجاعة خانقة يفرضها الحصار الإسرائيلي منذ أشهر.

وأضاف المكتب أن أن 112 شاحنة مساعدات دخلت أمس الأربعاء وتعرّضت غالبيتها للنهب نتيجة الفوضى الأمنية، مضيفا أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه المجزرة وما سبقها من جرائم مماثلة تؤكد أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدم بارد المدنيين الباحثين عن لقمة العيش، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك لفتح المعابر فورا وكسر الحصار، وتأمين دخول العون الإنساني بما في ذلك حليب الأطفال.

وحمل الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه المسؤولية كاملة عن الجرائم المروعة التي تستهدف سكان قطاع غزة.

وفي وقت سابق، استشهد 86 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء، بينهم 71 من طالبي المساعدات، في حين تشتد المجاعة في أرجاء القطاع، وتحصد مزيدا من أرواح الفلسطينيين.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، قصفا جويا ومدفعيا على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك على الرغم من ادعائه "هدنة إنسانية" في 3 مناطق ذات كثافة سكانية عالية.



وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة إلى 60 ألفا و138 شهيدا و146 ألفا و269 مصابا.

وفي التقرير الإحصائي اليومي قالت الوزارة: "وصل إلى مستشفيات غزة 104 شهداء، منهم شهيد جرى انتشاله، و399 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت نحو "8 آلاف و970 شهيدا، و34 ألفا و228 إصابة".

مقالات مشابهة

  • 700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة
  • 60,138 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة
  • شهيدان جراء استهداف الاحتلال لتجمعات المواطنين بوسط قطاع غزة
  • مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • صحة غزة: استشهاد 18.592 طفلا و9.782 امرأة منذ بدء عدوان الاحتلال
  • حبس عامل لاتهامه باغتصاب تيك توكر تحت تهديد السلاح
  • الاحتلال يعيق حركة المواطنين شرقي مدينة قلقيلية
  • الاحتلال يعيق حركة المواطنين غربي بيت لحم
  • حبس عامل خردة بتهمة الاعتداء على تيك توكر في أكتوبر تحت تهديد السلاح