واشنطن تعلق ترخيص بيع أكثر من 20 ألف بندقية للاحتلال
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الخارجية الأمريكية أرجأت صفقة بيع البنادق للاحتلال للمراجعة بعد أسابيع من الموافقة عليها
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن إدارة الرئيس جو بايدن بايدن علقت مرة أخرى ترخيص بيع أكثر من 20 ألف بندقية أمريكية الصنع لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : كيربي: واشنطن عبرت لتل أبيب عن "مخاوف" حيال سقوط ضحايا مدنيين في غزة
وجاء تعليق ترخيص بيع البنادق لاحتلال بسبب مخاوف من هجمات مستوطنين بالضفة الغربية، وفقا لإكسيوس.
من جهتها أرجأت وزارة الخارجية الأمريكية صفقة بيع البنادق لتل أبيب للمراجعة بعد أسابيع من الموافقة عليها.
وأبدت إدارة بايدن قلقها إثر وثيقة سرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن أمر لبن غفير بعدم اعتقال المستوطنين العنيفين.
تسليح المستوطنينوخلال الأسبوع الأول من الحرب على غزة، طلب الاحتلال بنادق لتسليح المستوطنين في القرى القريبة من الحدود مع قطاع غزة، ولبنان وسوريا، وتلقت هذه الفرق المشكلة من مستوطنين في تلك القرى والمناطق، أسلحة وتدريبات من شرطة الاحتلال، لـ"الرد في حالة وقوع هجوم".
عدوان متواصلدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ68 ، في الوقت الذي تدك فيه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حشود الجيش الغاشم وتكبد في صفوفه خسائر فادحة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18,608 شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 50,594 إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 444 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة أسلحة المستوطنين الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: أكثر من 70% من قتلى القوات البرية سقطوا نتيجة لعبوات ناسفة
زعمت إذاعة جيش الاحتلال، بأن العبوات الناسفة هي التهديد الأول للجيش في قطاع غزة؛ مشيرا إلى أن أكثر من 70% من قتلى القوات البرية في غزة خلال الأشهر الأخيرة سقطوا نتيجة لعبوات ناسفة.
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية في تقرير لها إلي أن 27 من أصل 38 قتيلاً بسبب العبوات منذ استئناف القتال في غزة في شهر مارس الماضي.
وبين إذاعة جيش الاحتلال العبوات تنقسم إلى نمطين رئيسيين: كمائن عبوات على المحاور (19 قتيلاً) ومبانٍ مفخخة (6 قتلى).
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت لاحق مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين؛ مشيرا إلي انه تم السماح بنشر أسماء أربعة منهم.
وبين أن القتلي الأربعة هم الرقيب أول مائير شمعون عمار، ٢٠ عامًا، من القدس، جندي في كتيبة نيستاح يهودا (٩٧) من لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة؛ وكذلك الرقيب موشيه نسيم فريش، ٢٠ عامًا، من القدس، جندي في كتيبة نيستاح يهودا (٩٧) من لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
كما تضمنت قائمة القتلي الرقيب أول (احتياط) بنيامين أسولين، ٢٨ عامًا، من حيفا، جندي في اللواء الشمالي من فرقة غزة،قتل في معركة شمال قطاع غزة بالإضافة الي الرقيب نوعم أهارون مسغاديان، ٢٠ عامًا، من القدس، جندي في كتيبة نيستاح يهودا (٩٧) من لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
فيما دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لتعيد إلى الواجهة مشهدًا مألوفًا في جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولم تعد أصوات الإنذار جديدة على سكان تلك المنطقة، لكنها في كل مرة تحمل ثقلًا رمزيًا يتجاوز مجرد التحذير من قذيفة أو صاروخ، إنه جرس إنذار لحقيقة ثابتة: لا أمن مستقر في محيط محتلّ.
وبين جيش الاحتلال، في بيان مقتضب له ، أن صفارات الإنذار التي سُمعت في مستوطنات مثل نيريم ونير عام، جاءت نتيجة "إنذار كاذب"، دون وجود تهديد فعلي.
كما أعلنت دولة الاحتلال عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، فيما تشهد جبهتها مع حزب الله تصعيدًا متسارعًا، ومعاركها في غزة لا تزال مفتوحة بلا أفق واضح.