سواليف:
2025-07-08@06:18:26 GMT

هاكرز أردنيون يخترقون موقع جيش الحتلال

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

#سواليف

نجح عدد من #الهاكر #الأردنيين الداعمين للقضية الفلسطينية، في #اختراق موقع #جيش_الاحتلال الإسرائيلي الإلكتروني وسيطروا عليه لفترة قصيرة، وبثوا #رسالة مكتوبة ضد إسرائيل.

وفي التفاصيل، سيطرت مجموعة القراصنة التي تحمل اسم “Anonymous Jo”، على معظم صفحات موقع الجيش الإسرائيلي لفترة قصيرة، وبثت رسالة جاء فيها: “من أخوانكم في #الأردن إلى أهلنا في #غزة و #فلسطين.

. نحن معكم قلبا وفعلا وهذه قضيتنا وقضية كل حر”.

وأكدت المجموعة أن “هذه البداية فقط، من هنا نخبركم أننا لن نقبل إلا بتحرير أرضنا فلسطين من البحر إلى النهر”.

مقالات ذات صلة الإدارات المرورية تكشف عن مسببات حوادث الأربعاء 2023/12/14

وأوضحت مجموعة Anonymous Jo أن هذا الهجوم يأتي ردا على “الأفعال الإسرائيلية الهمجية القذرة وقتل أهلنا المستضعفين في غزة”، وأضافت “لو دامت حربنا معكم دهرا، لن تجدوا منا إلا #القتل و #الرعب”.

وفي وقت لاحق، استعاد الجيش الإسرائيلي السيطرة على موقعه بعدما أثار هذا الهجوم السيبراني جدلا في إسرائيل، إذ أنه شمل اختراق المنصة الجديدة التي أطلقها الجيش الإسرئيلي خلال الأسبوع الجاري، ويتم تحديثها يوميا بأرقام وهويات #الجنود_القتلى في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وكانت إدارة “أرشيف الدولة” الإسرائيلية، أعلنت يوم الجمعة الماضي، تعرض الشركة المضيفة لموقعها لهجوم إلكتروني، أسفر عن حذف الكثير من المعلومات، وذلك بعد أيام من تدمير إسرائيل “الأرشيف المركزي” لقطاع غزة.

وقالت الإدارة على موقعها الإلكتروني: “تعرضت الشركة المضيفة للموقع الإلكتروني لأرشيف دولة إسرائيل لهجوم إلكتروني”. وأضافت: “لسوء الحظ، أدى الهجوم إلى تعطيل الخدمات التي تتيح البحث في الموقع وعرض المواد الأرشيفية”.

من جهتها، قالت القناة “12” الإسرائيلية، إن “قاعدة بيانات الاستفسارات العامة تم اختراقها وتم حذف كثير من المعلومات من الموقع”. واستدركت بالإشارة إلى أنه “لم تتضرر أي مواد سرية ولم يتم تسريب أي مواد سرية”.

ولم تحدد السلطات الإسرائيلية الجهة التي تقف خلف الاختراق، إلا أنه كثيرا ما يهاجم مناصرو القضية الفلسطينية مواقع إلكترونية إسرائيلية، من داخل فلسطين ومن أماكن مختلفة حول العالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهاكر الأردنيين اختراق جيش الاحتلال رسالة الأردن غزة فلسطين القتل الرعب الجنود القتلى

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: أزمة تجنيد الحريديم تهدد استقرار الحكومة بعد قرار الجيش باستدعاء عشرات الآلاف للخدمة

أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه استدعاء 54 ألفًا من طلاب المعاهد الدينية اليهودية (الحريديم) للخدمة العسكرية، تنفيذًا لحكم المحكمة العليا، في خطوة تعكس تصاعد الأزمة السياسية والاجتماعية داخل الدولة العبرية. اعلان

أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه إصدار 54 ألف أمر استدعاء لطلاب المعاهد الدينية اليهودية (الحريديم)، تنفيذًا لقرار المحكمة العليا القاضي بإلزامهم بالخدمة العسكرية.

وأكد المتحدث باسم الجيش، في بيان صدر الأحد، أن أوامر الاستدعاء ستصدر خلال الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن المؤسسة العسكرية ستعمل على تطوير برامج خاصة لضمان احترام أسلوب حياة اليهود المتدينين، وتهيئة بيئة مناسبة لاندماجهم التدريجي في الجيش.

وتأتي هذه الخطوة في سياق أزمة داخلية متفاقمة، حيث يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات ميدانية متعددة تمتد من قطاع غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان والعداء مح حزب الله، وامتدادًا إلى جبهة الحوثيين في اليمن، وإيران، ما زاد من الضغط على جنود الاحتياط الذين خدموا فترات طويلة منذ بدء الحرب الأخيرة.

الجدل السياسي والديني

ويأتي هذا القرار، بعد أن تصاعدت الخلافات داخل الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، لا سيما مع الأحزاب الدينية المتشددة التي ترى في تجنيد طلاب المعاهد الدينية تهديدًا مباشرًا لهويتهم الدينية. وحذر قادة هذا التيار من أن دمج الحريديم في الوحدات العسكرية، وخاصة إلى جانب جنود علمانيين أو نساء، يُعد مساسًا بقيمهم ومعتقداتهم.

وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود مساعٍ برلمانية للتوصل إلى تسوية بشأن قانون التجنيد، يقودها حزبان دينيان من مكونات الائتلاف، في محاولة للحفاظ على الاستثناءات السابقة.

وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد أجّل سفره إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إشارة إلى حساسية الموقف وانعكاساته على استقرار الحكومة.

Relatedأزمة تجنيد الحريديم تعصف بالحياة السياسية في إسرائيل.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختبار بقاءبعد استدعائهم للخدمة العسكرية.. اليهود الحريديم في شوارع تل أبيب مجددا رفضاً للتجنيد الإجباريخلفية قانونية واجتماعية

منذ تأسيس إسرائيل عام 1948، تمتع طلاب المعاهد الدينية من الحريديم بإعفاء غير رسمي من الخدمة العسكرية، شريطة تفرغهم الكامل لدراسة التوراة والنصوص المقدسة. وقد أقر هذا الترتيب في وقت كان فيه الحريديم يشكلون نسبة ضئيلة من السكان، لكن نسبتهم اليوم تجاوزت 13% من المجتمع الإسرائيلي، ما جعل استمرار الإعفاء محل انتقادات واسعة.

في العام الماضي، ألغت المحكمة العليا الإسرائيلية هذا الإعفاء، معتبرة أنه يتعارض مع مبدأ المساواة أمام القانون، خصوصًا مع تصاعد الغضب الشعبي من تفاوت الأعباء، في ظل استمرار الحرب في غزة ودعوات الجنود العلمانيين إلى تقاسم الأعباء بشكل عادل.

وبحسب القانون الإسرائيلي، فإن الخدمة العسكرية إلزامية لمعظم اليهود من سن 18 عامًا، وتمتد من 24 إلى 32 شهرًا، تليها سنوات من خدمة الاحتياط.

أزمة اجتماعية مفتوحة

يرى مراقبون أن القرار الأخير قد يُشعل مواجهة سياسية واجتماعية داخل الدولة العبرية، خصوصًا إذا أصرّ الجيش على تنفيذ أوامر الاستدعاء دون تسوية سياسية تُرضي مكونات الائتلاف. وبينما ترى قطاعات واسعة من الإسرائيليين أن الوقت حان لإنهاء الإعفاء التاريخي للحريديم، تصرّ الأحزاب الدينية على أن المساس بهذا الملف يعني تفكيك التحالف الحكومي وتهديد لاستقراره.

وهكذا، يتقاطع القرار العسكري مع معادلات سياسية ودينية معقّدة، ويبدو أنه سيُشكّل اختبارًا حاسمًا لمستقبل حكومة نتنياهو، ولقدرة إسرائيل على فرض صيغة "تقاسم الأعباء" في واحدة من أكثر القضايا حساسية منذ عقود.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي إسرائيلي: الجيش عالق في خرافة “احتلال غزة” التي يتبناها بعض وزراء الكابينيت 
  • فلسطين تنهض تلطخ مقر المستشارية الألمانية بالأحمر احتجاجاً على دعم إسرائيل
  • إسرائيل: أزمة تجنيد الحريديم تهدد استقرار الحكومة بعد قرار الجيش باستدعاء عشرات الآلاف للخدمة
  • عملية «الراية السوداء».. إسرائيل تهاجم الحوثيين والرد الصاروخي يضرب الأراضي الإسرائيلية
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ونعمل على اعتراضه
  • الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل؟
  • إسرائيل تقر مشروع قانون لمعاقبة ضباط الجيش الداعين للتمرد
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: إسرائيل تدرس إقامة "منطقة إنسانية" جنوبي قطاع غزة لتجميع السكان و"تمكين حكم مدني منزوع السلاح" بعيدا عن حماس
  • أول ظهور لخامنئي منذ بدء الصراع بين إسرائيل وإيران
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها