عبر مصر.. السعودية ترسل طائرة المساعدات الإنسانية الـ 27 إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس، بأن الطائرة الإغاثية السعودية الـ27 غادرت الرياض متجهة إلى مطار العريش في مصر لنقل المساعدات إلى غزة.
وأضافت الوكالة الأنباء السعودية، أن الطائرة الإغاثية يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة بالتنسيق مع وزارة الدفاع السعودية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة السعودية، أن الطائرة تحمل على متنها سيارتي إسعاف، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن 14 سيارة إسعاف سعودية دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بين مصر وغزة متضمنة التجهيزات الطبية الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الرياض غزة مصر مطار العريش وزارة الدفاع السعودية قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أونروا: لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة دون الوكالة
أكد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الأمم المتحدة اتفقت مع الجانب الإسرائيلي على أن يكون لها الدور الأساسي في استلام وتوزيع المساعدات الغذائية التي ستدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وأوضح في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تنسيقا داخليا بين المنظمات الدولية، وأن توزيع المساعدات لن يتم دون دور محوري للأونروا، التي تمتلك الكوادر، والمخازن، والخبرة اللوجستية اللازمة لتغطية احتياجات السكان، ورغم وجود ما يقارب 6000 شاحنة جاهزة خارج القطاع، إلا أن الوكالة لم تتسلّم أي شحنة حتى الآن.
وأشار أبو حسنة إلى أن الأزمة لا تقتصر على توفير الدقيق فقط، بل تشمل حاجة ماسة إلى أدوية، مكملات غذائية، فيتامينات، وقود، ومستحضرات طبية، مضيفا أن هناك تنسيقا مستمرا مع الهلال الأحمر المصري لتحديد أولويات المساعدات المطلوبة، مشدداً على أن غزة تواجه مجاعة حقيقية، إذ يعاني أكثر من 200 ألف طفل من سوء التغذية، والناس ينهارون في الشوارع بسبب الجوع.
وعن حجم المساعدات المطلوبة، أوضح أبو حسنة أن قطاع غزة بحاجة إلى إدخال مستمر لما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا ولمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر للسيطرة على الأزمة، مشيرا إلى أن الأونروا تمتلك حالياً شاحنات تكفي لثلاثة أشهر، إلى جانب مساعدات تتحرك من الأردن والهلال الأحمر المصري. وشدد على أن "الاستمرارية والتنوع" هما المفتاح لإنهاء المجاعة، كما حدث في شهري يناير وفبراير الماضيين عندما نجحت قوافل يومية كبيرة في الحد من المجاعة بشكل مؤقت داخل القطاع.