مجلس شؤون الأسرة يقيم ملتقى جمعيات التنمية الأسرية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يقيم مجلس شؤون الأسرة ملتقى جمعيات التنمية الأسرية الأول تحت شعار “تكامل وتمكين” يوم الأحد, السابع عشر من شهر ديسمبر 2023م, في مدينة الرياض، فندق الكراون بلازا, بالشراكة مع المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات التنمية الأسرية، وبحضور قادة الجمعيات الأسرية في المملكة, والخبراء والمهتمين بالشأن الاجتماعي والأسري, بهدف تعزيز التعاون ودعم التكامل بين الجهات الحكومية والأهلية لتحسين جودة حياة الأسرة.
وأشارت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة سعادة الدكتورة ميمونة خليل آل خليل أن من أهم أدوار المجلس التنسيق بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالأسرة، للقيام بأدوارها وتكوين رؤية مشتركة من أجل الأسرة. وأضافت سعادتها أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الشراكة بين مجلس شؤون الأسرة والقطاع غير الربحي، لدعم ممكنات العمل التنموي الأسري في المملكة، والتعريف بأهم البرامج والمبادرات التي تقدمها جمعيات التنمية الأسرية للمحافظة على كيان الأسرة.
اقرأ أيضاًالمجتمعجمعية حقوق الإنسان تعقد حلقة نقاش حول (إدارات حقوق الإنسان في الأجهزة الحكومية ودورها في حماية وتعزيز حقوق الإنسان)
ونوّهت سعادة الأمين العام أن مجلس شؤون الأسرة يسعى إلى إبراز دور جمعيات التنمية الأسرية والقطاع غير الربحي وأثرهما في تحسين جودة حياة الأسر في المملكة. ومن خلال الجلسات الحوارية سيناقش الملتقى تكامل أدوار الجمعيات في تحسين جودة الحياة الأسرية وفرص تمكينها ودورها الفاعل في إرشاد الأسرة, وذلك لاستخلاص توصيات فاعله تمكّن وتعزز من دور الجمعيات.
مؤكدةً أن الملتقى سيعزز من أهمية التعاون ودعم التكامل والجهود المشتركة بين كافة القطاعات ذات العلاقة بالأسرة, وتحقيق رؤية المجلس في العمل على تمكين الأسرة من خلال تقديم الخدمات لها وتوعيتها والحفاظ عليها وحمايتها عبر مبادرات وطنية تكاملية تُسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس شؤون الأسرة
إقرأ أيضاً:
"ملتقى الأمن الغذائي" يبحث تقديم حلول مبتكرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة
مسقط- العُمانية
أقيمت أمس بمسقط فعاليات ملتقى الأمن الغذائي المستدام تحت شعار "الابتكار في الزراعة والثروة السمكية والمائية" ويبحث تقديم حلول عملية ومبتكرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة في القطاعات الحيوية المرتبطة بالأمن الغذائي وتحقيق التكامل بين هذه القطاعات وتعزيز استدامتها، ودعم الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات الوطنية.
ويأتي تنظيم الملتقى تحت رعاية المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية، ضمن الجهود الوطنية الساعية إلى تحقيق رؤية عُمان 2040 التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يقوم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة مع التركيز على استدامة الموارد الطبيعية كمرتكز رئيسي لتعزيز منظومة الأمن الغذائي.
وقالت الدكتورة عبير بنت علي الكلبانية مديرة دائرة القيمة المحلية المضافة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في كلمة لها إن الابتكار أصبح خط الدفاع الأول أمام التحديات المتغيرة، سواء من المناخ أو الموارد أو التكنولوجيا. وأضافت أن الوزارة تعمل على دعم سلاسل القيمة، وتعزيز المحتوى المحلي بفتح نوافذ السوق أمام المنتجات المصنعة محليًا، وتنظيم بيئة الاستزراع السمكي والزراعي بما يتواءم مع خصوصية عُمان البيئية والاقتصادية، مشيرة إلى أنه تم توقيع 41 مشروعًا استثماريًّا بقيمة تتجاوز 45 مليون ريال عُماني خلال العام الماضي، بالإضافة إلى إقامة مشروعات نوعية في محافظة الظاهرة تجاوزت استثماراتها 35 مليون ريال عُماني في القطاع الحيواني، ما يعكس توجهًا فعليًّا لتعزيز الإنتاج الوطني، مشيرة إلى أن هذه الاستثمارات كانت بوابة لحراك أوسع في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث طُرحت أكثر من 30 فرصة استثمارية جديدة، وارتفع عدد المؤسسات النشطة في القطاع إلى أكثر من 7,000 مؤسسة حتى أكتوبر 2024. وأوضحت أن منذ اعتماد السياسة الوطنية للمحتوى المحلي، أُعيد توجيه الاستثمارات لتخدم أهدافًا أعمق كتوطين سلاسل الإمداد، وتوسيع قاعدة الموردين المحليين، وتسهيل دخول المؤسسات الناشئة إلى المشاريع الكبرى من خلال أدوات واضحة مثل القوائم الإلزامية، ومسرعات الأعمال.
ويتناول الملتقى 4 محاور رئيسة؛ وهي: الابتكار في استدامة الثروة الزراعية والتنمية المستدامة للثروة السمكية وإدارة الموارد المائية وبناء القدرات ودعم الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات.
ويصاحب أعمال الملتقى معرضًا للابتكار في الأمن الغذائي يضم أكثر من 30 مشروعاً ريادياً يقدمه طلبة وخريجون وشركات ناشئة، إضافة إلى جلسات استشارية مع خبراء مختصين واستعراض قصص نجاح وطنية. ويسعى الملتقى من خلال مشاركة عدد من المتحدثين والأكاديميين والمختصين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجامعات إلى الإسهام في دعم المبادرات الوطنية وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص واستقطاب الاستثمارات وتوفير منصة تفاعلية للحوار والتبادل المعرفي تسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان للأجيال القادمة.