الإدارة العامة للمرور: أهمية الخروج بوقت كافي لمواقع الاحتفالات وتجنب السلوكيات المخالفة حفاظا على السلامة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تزامناً مع احتفالات مملكة البحرين بالأعياد الوطنية المجيدة، وفي ظل مشاركة السادة المواطنين والمقيمين وزوار المملكة في المناسبات الوطنية، أكدت الادارة العامة للمرور على أهمية الخروج بوقت كافي وذلك تفادياً للازدحامات المتوقعة في الشوارع المؤدية إلى مواقع الاحتفالات في محافظات المملكة، والتي من المتوقع أن تشهد كثافة مرورية أثناء الدخول والخروج منها.
وشددت الإدارة على أهمية الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية لضمان سلامة الجميع، وتجنب السلوكيات والمخالفات التي من شأنها الإخلال بالسلامة وتعطيل الحركة المرورية والتعدي على راحة الغير كالاستعراض بالمركبات وإصدار الأصوات المزعجة منها «دبة الصوت» خاصة في المناطق السكنية، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية والمتمثلة في ضبط وحجز المركبات المخالفة لمدة شهر.
ودعت الإدارة العامة للمرور مستخدمي الطريق الى أهمية تجنب السلوكيات المخالفة، كجلوس الأطفال أو الأشخاص فوق جسم المركبة خلال القيادة، والتجاوز الخاطئ بين المركبات، والانشغال بالهاتف، والوقوف الخاطئ، منوهة إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر للمشاة أثناء عبور الطريق ومراعاة أولياء الأمور لسلامة أبناءهم، متمنية السلامة للجميع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزير التشغيل المغربي: الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل عميق على علاقة المجتمع بوقت العمل
اعتبر وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، محمد السكوري، الخميس بجنيف، أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل عميق على علاقة المجتمع بوقت العمل، مما يدفع العديد من الأشخاص إلى التوجه نحو التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي المرن.
وأوضح السكوري، في حوار تفاعلي حول موضوع “محرك التغيير: الذكاء الاصطناعي في خدمة الأثر الاجتماعي”، الذي نظم في إطار المنتدى السنوي للتحالف العالمي للعدالة الاجتماعية، أنه من أجل مواجهة هذا المعطى الجديد، فإن الحكومات مدعوة إلى دعم هؤلاء الأشخاص الذين يرغبون في تنظيم حياتهم ووقتهم في العمل على نحو مختلف.
وأشار خلال هذا النقاش، الذي عرف مشاركة، على الخصوص، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، سيليست دريك، إلى أن “العديد من الشباب عبر العالم سيتجهون أكثر نحو التشغيل الذاتي، ونحو عمل مقاولاتي أكثر مرونة لا يتطلب الكثير من رؤوس الأموال من أجل الانطلاق”.
وأوضح أن “الأمر يتعلق أولا باختيار في الحياة، قبل أن يكون اختيارا ماديا. إنه تصور للمسار ويحق لهؤلاء الأشخاص أن يعيدوا ترتيب علاقتهم بالوقت من خلال الحصول على عمل واحد أو اثنين أو ثلاثة”.
وسلط السكوري الضوء، في معرض حديثه عن تطور العمل في زمن الذكاء الاصطناعي، على وضعيتين تفرزان استقلالية العمل عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي إما من خلال الرفع من المنصب (ما يتطلب كفاءات جديدة) أو عبر جعله عملا أوتوماتيكيا مما يستوجب إعادة توزيع الموارد.
وأبرز، في المقابل، أن “الذكاء الاصطناعي ليس إشكالية تقنية أو مالية فقط، بل أيضا مجتمعية”، مضيفا أنها تمثل بالنسبة للدول النامية والسائرة في طريق النمو امتيازا من أجل “تجاوز مرحلة” شريطة أن يتوفر الشباب على كفاءات ومؤهلات وأن “يتيح لهم الإطار القانوني مرونة أكبر من أجل تدبير وقت العمل”، مع العمل على تحفيز الإبداع والتشغيل الذاتي.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن الذكاء الاصطناعي هو المحرك الأساسي لتحقيق زيادة مميزة للتشغيل الذاتي خلال ال15 سنة المقبلة، إلى حين أن يتجاوز هذا المعدل 30 و40 في المائة من قوة العمل خلال هذا الأجل.
من جهة أخرى، دعا السكوري إلى حكامة عالمية للذكاء الاصطناعي من أجل جعله محركا للتنمية، لاسيما بالنسبة للدول النامية والأقل تقدما. كما سلط الضوء على البعد الأخلاقي الذي لا يمكن أن يستقيم بدون تنسيق عالمي في إطار متعدد الأطراف وملائم.