جامعة طنطا تمول 19 مشروعا لدعم ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، توقيع عقود دعم المشروعات والابتكارات المقدمة من طلاب الجامعة للطلاب وحديثي التخرج، التي تمول ذاتيا من المراكز والوحدات الاقتصادية ذات الطابع الخاص، وتهدف إلى دعم الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، بالتكامل مع قطاع الصناعة نحو التحول إلى جامعات الجيل الرابع، تماشيا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وقع الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أوضح أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، بضرورة دعم الابتكار وريادة الاعمال والاستثمار في البحوث العلمية المبتكرة، مشيرا إلى أن المشروعات سيجري تمويلها من الموارد الذاتية للجامعة، بهدف تطبيق الأفكار المبتكرة، وتنفيذ مشروعات جديدة ومتطورة تعمل على تحويل المعرفة إلى اقتصاد من خلال مخرجات أكاديمية وبحثية قابلة للتطبيق، تسهم فى تطوير ودعم الاقتصاد المحلي المصري .
المشروعات المقدمةأضاف نائب رئيس الجامعة أن أن عدد المشروعات المقدمة بلغ 27 مشروعا في مجالات هندسية ومعلوماتية وزراعية وعلمية بمحاور متعددة ومتنوعة، شملت الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة والمدن الذكية والروبوتات والتحكم الآلي وتدوير المخلفات.
وأكد أنه جرى تشكيل لجنة تحكيم من أعضاء هيئة التدريس ومسئولي الابتكارات، وبراءات الاختراع بالجامعة، قيمت المشروعات من خلال مجموعة المعايير القياسية المعلنة، شملت الكفاءة والتنافسية الاقتصادية والبيئية وتعميق المكون المحلي والقابلية للتنفيذ، وانتهت إلى اختيار 19 مشروعا ينطبق عليها المتطلبات المعتمدة طبقا لقرارات مجلس الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة طنطا دعم الابتكار طلاب جامعة طنطا حديثي التخرج
إقرأ أيضاً:
لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء
اكمل رئيس الوزراء الدكتور “كامل ادريس” تعيين “حكومة الامل” و تناول الرأي العام الشخصيات التي شغلت الحقائب الوزارية قدحاً ومدحاً ، ولكن السؤال الذي يلح بقوة :(ماهية المشروع الذي ستعمل عليه حكومة الامل)؟..
لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء، هل ستعمل الشخصيات المختارة منفردة؟ كلاً حسب خبرته وتجاربه؟ ام هناك مشروع وخطط ؟
كابينة القيادة الامنية والعسكرية يجب أن تبقى كما هي، فالتحديات مازالت قائمة، وجود جنرالات محترفين، اسسوا شبكات علاقات ممتدة تسهم جيداً في إعادة بناء المنظومة الامنية والعسكرية على أسس تواكب مخرجات حرب ١٥/ابريل .
استمرار قادة الاجهزة الأمنية والاستخبارية في مهامهم في هذا التوقيت ضرورة استراتيجية لبناء أمن قومي حقيقي، يقوم على دروس وعبر حرب ١٥/ابريل .
طرح رؤية واضحة تعمل عليها “حكومة الأمل” ليست ترفاً سياسياً، بل ضرورة ملحة من أجل النمو الاقتصادي وإعادة الاعمار ، وإخراج السودان من تحت ركام الحرب.
إنَّ أي حكومة ، ومهما حصلت على تأييد دولي وشعبي يمكن أن تذوب وتتلاشى في الواقع، إن لم تُخدم بجهد يجعلها الحل الوحيد الممكن.
رشان اوشي
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة