1600 مواطن يستفيدون من برنامج «كفاءات»
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية عن تنفيذ 58 برنامجاً تدريبياً ضمن برنامج «كفاءات» الذي أطلق في شهر مارس 2022 ضمن مبادرات «نافس» وذلك بالتعاون مع 12 جهة في الدولة.
واستفاد من برنامج «كفاءات» أكثر من 1600 مواطن ومواطنة خضعوا لبرامج تدريبية تخصصية ضمن القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية التي يستهدفها البرنامج وتشمل التكنولوجيا والرعاية الصحية والسياحة والقطاع المصرفي والمالي والتجارة والتجزئة والتعليم.
ويتمّ تصميم البرامج التدريبية في إطار برنامج «كفاءات» بالتنسيق مع جهات تدريبية معتمدة، بناءً على متطلبات سوق العمل حيث يحصل الملتحقون بموجبها على شهادات مهنية عالمية، من خلال مجموعة من البرامج المتخصصة والتي يتم طرحها في منصة «نافس» لتأهيل العاملين في القطاع الخاص، كما يتم تصميم برامج تدريبية لتأهيل وتمكين الباحثين عن العمل بما يتوافق مع الاحتياجات الخاصة بالفرص الوظيفية المطروحة من قبل صاحب العمل.
وتقدّم دورات برنامج «كفاءات» مجاناً لجميع المواطنين الباحثين عن العمل والمواطنين الموظفين في القطاع الخاص.
وقال أحمد آل ناصر، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لتنمية الموارد البشرية الوطنية: «تعمل الوزارة بشكل وثيق مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية لتعزيز جهود برنامج «نافس» في توفير الفرص التدريبية التخصصية للمواطنين الباحثين عن عمل والعاملين في القطاع الخاص الراغبين بتحسين مهاراتهم وتعزيز إمكاناتهم وتنمية قدراتهم ضمن التخصصات الحيوية التي يتطلبها سوق العمل».
وأضاف: «تحرص الوزارة و«نافس» على استقطاب شراكات داعمة لبرنامج «كفاءات» من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومراكز التدريب والهيئات الدبلوماسية، حيث تمّ إبرام 12 اتفاقية تعاون في هذا الإطار بهدف توفير أفضل البرامج التدريبية وإتاحة الفرصة للمواطنين لاستكشاف الفرص المهنية المتاحة في مختلف مجالات العمل في القطاع الخاص».
وأضاف: «نتطلع إلى عقد المزيد من الشراكات واستقطاب المواطنين ضمن مختلف التخصّصات، وذلك ضمن جهودنا في تعزيز تنافسية الكوادر الإماراتية في سوق العمل».
برامج وشركاء
وأبرم برنامج «نافس» العديد من الشراكات لتنفيذ برنامج «كفاءات»، شملت مجموعة من المؤسسات والمراكز والمعاهد المرموقة، ومنها ومكتب رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ومعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية ومركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب (سيرت)، وأكاديمية اتصالات، وأكاديمية PwC، وكلية دبي للسياحة، وأكاديمية سوق أبوظبي المالي، والكلية السويسرية للسياحة والفندقة.
وتشمل البرامج التدريبية التي تنفّذ في إطار «برنامج كفاءات» مختلف القطاعات والمجالات، بما في ذلك القطاع المصرفي والتأمين، وبرامج تدريب تدعم الباحثين عن عمل من خريجي تقنية المعلومات كـ«بلوك شين» والذكاء الصناعي، وبرامج تدريب للباحثين عن عمل في قطاع السياحة والتجزئة.
كما تشمل برامج تدريب في القطاع المالي للعاملين في القطاع الخاص والباحثين عن عمل، وبرامج تدريب مختلفة للباحثين عن عمل في القطاعات الاقتصادية، وبرنامج مصنعين لتدريب الباحثين عن عمل في برامج متنوعة داعمة لقطاع الصناعة في الدولة، وغيرها من البرامج التي تهدف إلى تأهيل أكبر عدد ممكن من المواطنين الباحثين والعملين في القطاع الخاص، وتسهيل انخراطهم في سوق العمل الإماراتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية برنامج نافس التوطين فی القطاع الخاص الباحثین عن عمل برامج تدریب سوق العمل عمل فی
إقرأ أيضاً:
غرفة قطر تؤكد أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز التعاون الاستثماري بين قطر وروسيا
أكدت غرفة قطر أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين دولة قطر وروسيا، مشيرة إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تساهم في إقامة تحالفات بين مجتمعي الأعمال في الدوحة وموسكو.
جاء ذلك خلال اجتماع السيد علي بوشرباك المنصوري المدير العام لغرفة قطر، اليوم، مع الدكتور فيتالي ستيبانوف الرئيس التنفيذي لمركز موسكو للتصدير، والوفد المرافق.
وجرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون الاقتصادي بين قطر وروسيا، والتعاون المشترك بين غرفة قطر ومركز موسكو للتصدير، بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
ونوه المنصوري بعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصا التجارية والاقتصادية، مؤكدا أهمية الدور الذي يلعبه مجلس الأعمال القطري الروسي في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
وأشار إلى وجود 57 شركة روسية مسجلة في غرفة قطر وتعمل في السوق القطري، بينها 3 شركات برأس مال روسي كامل، فيما تعمل باقي الشركات مع شركات قطرية في قطاعات متنوعة تشمل التجارة والمقاولات والغاز وغيرها من القطاعات، لافتا إلى أن السوق القطري يرحب بالمزيد من الشركات الروسية الراغبة بالاستثمار في قطر، كما أن العديد من المستثمرين القطريين يرغبون في التعرف على فرص الاستثمار المتاحة في روسيا.
من جانبه، أشاد الدكتور فيتالي ستيبانوف بالعلاقات التي تجمع بين البلدين، لافتا إلى أن زيارته إلى الدوحة تهدف إلى بناء علاقات وطيدة مع قطاعات الأعمال في قطر، خاصة في مجال التكنولوجيا والصناعة والابتكار وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات.
ودعا غرفة قطر إلى تنظيم زيارة لرجال الأعمال القطريين إلى روسيا للتعرف على فرص الاستثمار هناك والاطلاع على واحات التكنولوجيا والابتكار في موسكو.
بدوره، أكد رجل الأعمال عبدالله الخاطر أن رجال الأعمال القطريين مهتمون بالتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في روسيا، داعيا الجانب الروسي إلى عرض مشروعات محددة على رجال الأعمال القطريين.