أنظمة الخيانة والتطبيع شريك أساسي في حرب التنكيل والإبادة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عبدالله بشر : الإنسان الفلسطيني يواجه آخر معاقل الاستعمار والاستبداد هاشم العلايا : الشعب يرفض خطوات التطبيع والتقارب مع كيان الاحتلال إبراهيم إسماعيل الوزير: مواقف الشعب اليمني نابعة من عقيدة الإسلام
الثورة /
لقد سقطت أقنعة أنظمة التطبيع والخيانة السعودية والإمارات، وأتضح أن هذه الأنظمة شريك أساسي للصهاينة في حرب التنكيل والإبادة التي يتعرض لها الوطن الفلسطيني.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية التصدي لكل العملاء والمنافقين الذين تنازلوا عن كل القيم الدينية والإنسانية وخضعوا لأعداء الأمة.. وهنا التفاصيل:
البداية مع الأخ بشير -رئيس مجلس إدارة كاك للتأمين الذي تحدث قائلاً: استطاعت بلادنا بحمد الله وتعالى تحقيق مطالب جماهير الشعب والانعتاق من هيمنة الأنظمة الاستعمارية وتحررت الجمهورية اليمنية من وصاية الخارج.
وتابع : نشاهد ثمار التحرر من الهيمنة والوصاية من خلال المواقف الإيمانية الشجاعة ليمن الإيمان والحكمة حيث يتواصل الزخم الشعبي المناصر لقضية العرب والمسلمين. وقد ترجمت القوات المسلحة اليمنية إرادة جماهير الشعب من خلال التحرك العلمي والجهادي دعماً لمعركة «طوفان الأقصى «.
ونوه الأخ عبدالله بشير بعزيمة الكفاح الأسطوري التي يمتلكها الإنسان الفلسطيني وهو يواجه آخر معاقل الاستعمار والاستبداد في القرن الحادي والعشرين، لافتاً إلى أن اليمن وفلسطين تقفان في خندق واحد هو خندق الثبات والصمود حتى تحقيق التطلعات المنشودة .
كما بارك صدور قانون تجريم التطبيع مع كيان الاحتلال .
كفاح متصاعد
بدوره قال الأخ هشام العلايا – نائب مدير عام جمارك محافظة عمران : صدور قانون تجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي هو انتصار لإدارة الجماهير اليمنية ويعبر عن رفض شعب الايمان والحكمة لكل خطوات التطبيع والتقارب مع العدو الإسرائيلي التي نفذتها أنظمة الخيانة والارتهان لاعداء الامة .
وأشار: إلى أن كفاح شعبنا اليمني المؤمن الحكيم من أجل الانتصار لقضية المقدسات هو كفاح مستمر ومتصاعد ولن يتوقف حتى ردع الصهاينة الغاصبين .
وأكد الأخ هاشم العلايا أن استهداف كيان العدو لسكان قطاع غزة استهداف للامة العربية والإسلامية ويجب تضافر الجهود من أجل التصدي لهذا الكيان الإرهابي ودحر الاحتلال من كامل الأرض العربية. لافتاً إلى أهمية إسناد محور الجهاد والمقاومة بكل عوامل الانتصار.
دحر الصهاينة
من جانبه قال الأخ إبراهيم إسماعيل الوزير -مدير عام مكتب السياحة في أمانة العاصمة: معركة «طوفان الأقصى» هي المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامي والزيف الصهيوني.
وبارك تواصل المشاركة اليمنية في دعم كفاح الصهاينة حتى تحقيق الاستقلال ودحر الصهاينة من كامل الجغرافيا العربية.
وأضاف: مواقف الشعب اليمني في الانتصار للمقدسات هي مواقف إيمانية ومبدئية نابعة من عقيدة الإسلام.
وتابع قائلا: قرار القوات المسلحة اليمنية بفرض حصار بحري شامل على موانئ كيان الاحتلال هو قرار صائب ويعبر عن تطلعات الجماهير اليمنية في خوض الصراع المباشر مع أعداء الأمة.
وأشار الأخ إبراهيم إسماعيل الوزير إلى أن أهمية المشاركة اليمنية في معركة «طوفان الأقصى» لما تمثله اليمن اليوم من مكانه على الصعيد الإقليمي.
مؤكدا الاستعداد الكامل للإسهام الفاعل في معركة استقلال فلسطين ودحر المحتل الغاصب.
الإسلام المحمدي
إلى ذلك قال الأخ يوسف محسن محسن المطري -الناشط الاقتصادي أمانة العاصمة أن الأسناد الجماهيري والعسكري لكفاح الشعب الفلسطيني يبرهن صدق انتماء أبناء اليمن لقيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل.
وأشاد بتواصل الدعم اليماني على كل المستويات اسنادا للمقدسات الإسلامية.
وأكد أن كيان العدو الإسرائيلي يواجه غضباً عالمياً عارماً، وكيان العدو أصبح اليوم محاصرا من كل أحرار العالم، ولحظة القصاص من هذا الكيان المارق أصبحت أقرب من أي وقت مضى.
وتابع الأخ يوسف محسن المطري: جرائم الصهاينة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وكامل فلسطين هي جرائم بحق الإنسانية وأن محور الجهاد والمقاومة وإلى جانبه كل أحرار العروبة والإسلام يتطلعون إلى لحظة الثأر من كيان العدو الغاصب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شركات الاستثمار في كيان العدو تدخل بنك أهداف صواريخ يمنية جديدة أعلن عنها لأول مرة
صنعاء|يمانيون|
في تطور كبير تشهده الصناعات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وبتقنيات حديثة بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي, أعلنت وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء عن دخول منظومات جديدة من الصواريخ البالستية صممت بعدة رؤوس حربية, يكشف عنها لأول مرة.
مصدر في وزارة الدفاع دعا المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة في كيان العدو الصهيوني إلى سرعة المغادرة, ما دامت الفرصة مواتية.
وأوضح المصدر في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن البيئة داخل الكيان الغاصب لن تكون آمنة, وأن صواريخ اليمن لن تتوقف عن استهداف الكيان الصهيوني المجرم إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن أهلنا في غزة”.
وكشف المصدر عن تمكن القوات المسلحة اليمنية من تصنيع صواريخ مصممة بعدة رؤوس حربية, وفي حال اعتراضها تنقسم إلى التشظي لتصيب أهداف أكثر بما يجعل منظومات العدو الصهيوني بلا فائدة، وعلى كل صهيوني تحسس رأسه تحسباً لسقوطها”.
وأضاف ” إن وأكد المصدر لقطعان الصهاينة بأن سياسات المجرم نتنياهو ستطيل أيامكم ولياليكم داخل الملاجئ في الأيام القادمة.
وكان وزير الدفاع والانتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي، أوضح في يوم الثلاثاء, 29 أبريل 2025, أن هناك تطور كبير تشهده الصناعات العسكرية وبتقنيات حديثة بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي الذي يشهد تقدما كبيرا بفضل من الله أولا ثم بدعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وأكد العاطفي أن العدوان الأمريكي الصهيوني الراهن على وطننا سيفشل كما فشل عدوانه عبر وكلائه في المنطقة طيلة السنوات العشر الماضية.. مبينا أن عمليات العدو وغاراته لم تؤثر على قواتنا المسلحة وقدراتها التسليحية بل زادتها قوة وصمودا وثباتا وإصرارا على المضي في المواجهة والاستمرار في تطوير قدراتها في مواجهة الأعداء ومستوى الإسناد لقطاع غزة.
وأفاد وزير الدفاع بأن القوات المسلحة في أعلى مستوى من الجاهزية للمضي في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأي تحركات لمرتزقته في الداخل دعما للعدو الأمريكي والإسرائيلي.