رئيس جمعية المحاصيل بالدقهلية: نستهدف زراعة 250 ألف فدان قمح هذا الموسم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تولي محافظة الدقهلية، اهتمامًا خاصًا بموسم زراعة القمح «الذهب الأصفر»، الذي يعد من أهم المحاصيل الاسترتيجية، وتحتل المحافظة، المراكز الأولى في زراعته وإنتاجه وحصاده، حيث تستهدف زراعة 250 ألف فدان هذا العام.
وقال محمد سعد رئيس جمعية المحاصيل الزراعية بالدقهلية، إنّ المحافظة تمتاز بخصوبة التربة، ما يجعلها الأفضل لزراعة القمح، مشيرًا إلى أنّ المستهدف هذا العام، زراعة 250 ألف فدان، مضيفًا: «وصلنا في زراعة محصول القمح إلى ما نسبته 70% حتى الآن، وسنحقق المستهدف المطلوب في موعده».
وأوضح أنّ موسم زراعة القمح، يبدأ من أول شهر نوفمبر حتى يناير، ويبدأ الحصاد في أول شهر مايو أو منتصف أبريل، لافتًا إلى أنه يجري زراعة أصناف 171 و95 وسخا 103 بالمحافظة.
وأشار إلى أنه رغم وجود أصناف عديدة، إلا أنّ صنف 171 من أشهر الأصناف التي تزرع في الدقهلية لأن إنتاجيته جيدة ووفيرة، مضيفًا، أنّ الإدارة العامة لإنتاج التقاوي داخل وزارة الزراعة، أنتجت تقاوي هذه السنة تكفي الزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محصول القمح
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد توريد ذهب الحقول بطنطا
أجرى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم، جولة ميدانية مفاجئة لتفقد سير أعمال توريد القمح المحلي داخل عدد من الصوامع والشون بمدينة طنطا، وذلك في إطار خطة المحافظة لمتابعة مواقع التخزين وضمان جاهزيتها لاستيعاب المحصول الاستراتيجي وفق أعلى معايير السلامة والجودة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتأمين احتياطي استراتيجي من القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
بدأت الجولة بتفقد صومعة طنطا الإماراتية، التي تُعد من أكبر وأهم الصروح التخزينية بالمحافظة، والمقامة على مساحة 25 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تُقدر بـ60 ألف طن موزعة على 12 خلية تخزين متطورة. واطلع المحافظ على منظومة العمل داخل الصومعة، بداية من نقاط الاستلام ونُقرة التفريغ، ومرورًا بسير الكاتينة وعمليات الفحص والمعايرة، وانتهاءً بمنظومة التخزين الذكي، كما تفقد غرفة التحكم المركزية المزودة بأحدث نظم المراقبة الرقمية وأجهزة الاستشعار، وأشاد بسرعة الاستجابة وتكامل عناصر التشغيل.
وخلال الجولة، انتقل المحافظ إلى متابعة أعمال التوريد بالصوامع المعدنية بمطحن العاشر، حيث تفقد إجراءات استلام المحصول، واطمأن على جاهزية أجهزة الوزن (البسكول)، وكفاءة أنظمة الرصد والكاميرات، وتحدث مع عدد من المزارعين القائمين بعملية التوريد، مؤكدًا لهم أن الدولة تُقدر جهودهم وتدعمهم في كل مراحل الزراعة والتوريد، مشيرًا إلى أن المحافظة وفرت كافة التسهيلات الممكنة لتيسير عملية التسليم وضمان سرعة صرف المستحقات.
وأكد اللواء أشرف الجندي خلال جولته، أن القمح يُمثل عصب الأمن القومي والغذائي للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أهمية قصوى لهذا الملف، وتُتابع بشكل دقيق مدى كفاءة عمليات التوريد والتخزين. وأضاف أن محافظة الغربية تُولي هذا الموسم اهتمامًا بالغًا، وتعمل على تذليل أي عقبات قد تواجه عمليات التوريد، مع المتابعة الميدانية المستمرة لكافة المواقع والمخازن لضمان تحقيق المستهدف من الكميات الموردة.
وأوضح “الجندي” أن المحافظة قامت بإعداد وتجهيز 25 موقعًا تخزينيًا على مستوى مراكز ومدن الغربية بطاقة استيعابية تُقدر بـ190، 140 طنًا، تم توزيعها جغرافيًا لتقليل المسافات أمام المزارعين وتيسير عمليات النقل والتسليم. كما أشار إلى أن غرفة العمليات بديوان عام المحافظة في حالة انعقاد دائم، بالتنسيق مع مديرية التموين والزراعة، لمتابعة الموقف لحظة بلحظة، والتدخل الفوري في حال حدوث أية معوقات.
وأكد محافظ الغربية أن ما تشهده الدولة من توسع في إنشاء وتطوير الصوامع ليس فقط نقلة نوعية في حفظ المحاصيل، بل هو استثمار استراتيجي يضمن تحقيق الأمن الغذائي واستقرار السوق المحلي، ويُجنب الدولة الاعتماد على الخارج. واختتم تصريحاته قائلًا: “لن نُفرّط في سنبلة واحدة.. القمح ليس مجرد محصول.. بل قضية أمن قومي، ومحافظة الغربية على أهبة الاستعداد حتى انتهاء الموسم بكامل النجاح وتحقيق الأهداف الوطنية المرجوة.