«الوطنية للانتخابات» تعقد مؤتمرا صحفيا الاثنين المقبل لإعلان نتيجة انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عقد مؤتمر صحفي يوم الإثنين المقبل 18 ديسمبر، في تمام الساعة الثانية ظهرا بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، لإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية.
الهيئة الوطنية للانتخاباتوفي سياق متصل، أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن الانتخابات الرئاسية أجريت بتنظيم محترف من الهيئة الوطنية للانتخابات، طبقت فيه الهيئة كافة المعايير الدولية الخاصة بالنزاهة والشفافية، واستعدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمتابعة العملية الانتخابية لانتخابات رئاسة الجمهورية، بغرفة عمليات مركزية وغرفة للمتابعة الإعلامية.
وأوضحت أنها رصدت احتشاد المصريين بشكل غير مسبوق أمام كل اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية في مشد بديع لممارسة العملية الديمقراطية، وعدم رصد مخالفات تؤثر على سير العملية الانتخابية، ولكن كانت هذه الانتخابات مثالًا للالتزام بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.
المنظمات الحقوقية الدولية والعربيةكما تابعت المنظمات الحقوقية الدولية والعربية والمصرية ووسائل الإعلام العملية الانتخابية على مدار أيامها الثلاثة، وتأكدوا من تطبيق المعايير الدولية للنزاهة والشفافية، وضربت حملات الأربعة مرشحين للرئاسة مثالًا مخلصًا في الإدارة الحرفية للعملية الانتخابية.
وأكدت التنسيقية أن المشاركة الشعبية الواسعة كما أنها تعكس الوعي الكبير للشعب المصري العظيم بحقوقه الدستورية، تعكس الإيمان العميق لدى المصريون بمشروع الجمهورية الجديدة الذي بدأ بثورة الشعب العظيمة في 30 يونيو 2013.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية انتخابات 2024 الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. اللجنة المشرفة على انتخابات الأطباء تعلن نتيجة التجديد النصفي
أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء برئاسة المستشار خيري محمد علي، نتائج الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة الماضية على نصف مقاعد مجلس النقابة العامة البالغ عددهم 12 مقعد، بالإضافة إلى نصف مقاعد النقابات الفرعية.
وأشار المستشار خيري محمد علي، إلى أن عدد الأطباء الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي على مستوى النقابة العامة 12356 طبيب.
جاء ذلك بحضور نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، وأعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء.
وجاءت النتائج كالتالي:
مقاعد النقابة العامة فوق 15 سنة قيد فاز بها:
د. أحمد الشربيني بحصوله على 6942 صوت.
د. جمال عميرة بحصوله على 6213 صوت.
د. ياسر حلمي بحصوله على 4770 صوت.
مقاعد تحت 15 سنة قيد فاز بها:
د. أحمد زهران بحصوله على نحو 7036 آلاف صوت.
د. خالد أمين زارع بحصوله على 6077 صوت.
د. أحمد بحلس بحصوله على 5245صوت.
وعلى مستوى القطاعات:
فازت بمقعد قطاع القاهرة د. إيمان سليمان بحصولها على 252 صوت.
مقعد قطاع شمال الصعيد د. أيمن هنداوي 1034 صوت.
مقعد قطاع شرق الدلتا د. أيمن سالم 1733 صوت.
مقعد قطاع وسط الدلتا د. حسين ندا 1274 صوت.
مقعد قطاع غرب الدلتا د. محمد فريد حمدي (بالتزكية).
مقعد قطاع جنوب الصعيد د. مصطفى هاشم (بالتزكية).
وقال الدكتور عمرو محمد علي، رئيس اللجنة العامة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، إن انتخابات النقابة جرت في أجواء اتسمت بالنزاهة والشفافية وروح المنافسة الشريفة، والمشاركة الفاعلة من أعضاء الجمعية العمومية.
وأضاف أن هذه الانتخابات جسدت نموذجاً راقياً للعمل النقابي المسؤول وعكست وعي الأطباء وحرصهم على اختيار من يمثلهم ويدافع عن مصالحهم ويسهم في تطوير مهنتهم.
من جهته، توجه نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، بخالص الشكر والتقدير إلى جميع الأطباء الذين شاركوا في انتخابات التجديد النصفي، تقديرا لحرصهم على أداء واجبهم النقابي، وممارستهم لحقهم في اختيار من يمثلهم، بما يعكس وعيهم المهني وحرصهم على مستقبل نقابتهم.
وأكد نقيب الأطباء أن ما يُردده البعض حول أن انتخابات هذا العام كانت الأقل من حيث مشاركة الأطباء غير صحيح على الإطلاق، موضحًا أنه عند إجراء المقارنة يجب أن تكون بين الانتخابات الخاصة بالتجديد النصفي التي لم يُنتخب فيها النقيب، حتى تكون المقارنة منصفة ودقيقة.
وأشار إلى أن عدد الأطباء الذين شاركوا في انتخابات عام 2017 بلغ 10,538 طبيبًا، وفي انتخابات عام 2021 شارك 11,893 طبيبًا، بينما شهدت انتخابات عام 2025 مشاركة 12,356 طبيبًا، وهو عدد يفوق ما تحقق في الانتخابات السابقة عام 2021، رغم وجود تزكية في مقعدين بالنقابة العامة وعدد من النقابات الفرعية، وهو أمر من شأنه عادة أن يقلل من عدد الحضور، إلا أن المشاركة هذه المرة جاءت أكبر وأوسع.
ولفت نقيب الأطباء إلى أن مجلس نقابة الأطباء، يضم مجموعة من الأعضاء المهنيين الذين يعملون في تفاهم وتناغم من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدا أن انتماء هؤلاء الأعضاء إلى تيار المستقبل لا يعني أن جميعهم متفقون في كل الملفات، بل هناك نقاشات داخلية بناءة واختلافات في الرؤى يتم مناقشتها للوصول إلى الرأي الصائب الذي يخدم المصلحة العامة.