◄ لا غاز ولا وقود يدخل القطاع إلّا بكميات محدودة

◄ السماح بـ300 شاحنة فقط بدلًا من 600

◄ الاحتلال يعلن غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني الخاضع لسيطرته

◄ "حماس" تستعيد السيطرة سريعًا على شوارع غزة وتفرض الأمن بالقطاع

◄ طائرات مسيرة تقصف شرق غزة.. واستشهاد 5 فلسطينيين

 

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

لم يخالف الاحتلال الإسرائيلي التوقعات، وانقض سريعًا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي يتضمن السماح بإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية؛ إذ أبلغ الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة أنه لن يسمح إلا بدخول 300 شاحنة مساعدات، تمثل نصف العدد المتفق عليه، إلى قطاع غزة ابتداء من اليوم الأربعاء.

وجاء في مذكرة اطلعت عليها رويترز وأكدتها المنظمة الدولية أن إسرائيل أبلغت المنظمة كذلك بأنها لن تسمح بدخول أي وقود أو غاز إلى القطاع إلا لاحتياجات محددة تتعلق بالبنية التحتية الإنسانية.

وأكدت أولجا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في غزة، أن المنظمة الدولية تلقت المذكرة من وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الذراع العسكرية الإسرائيلية المشرفة على تدفق المساعدات إلى القطاع.

وكانت الوحدة قد قالت يوم الجمعة إنها تتوقع دخول نحو 600 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا خلال وقف إطلاق النار.

وأفادت مذكرة وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق أن القيود فرضت بسبب "انتهاك حماس للاتفاق المتعلق بالإفراج عن رفات الرهائن".

وفي الأثناء، قال مسؤول مشارك في عملية تسليم رفات الرهائن الإسرائيليين إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أبلغت الوسطاء بأنها ستبدأ نقل رفات أربعة رهائن".

وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا في وقت سابق من أمس إن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر سيظل مغلقا من الجانب الفلسطيني الذي تحتله إسرائيل، حتى اليوم الأربعاء على الأقل، وسيتم تقليص تدفق المساعدات إلى القطاع الفلسطيني للضغط على الحركة لتسليم رفات الرهائن المحتجزين لديها.

ومع تأجيل إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة والإبقاء على حدود القطاع مغلقة، أحكم مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذين عادوا للظهور قبضتهم، بعدما نفذوا علنا عمليات إعدام ميدانية بحق من اعتبرتهم "عملاء لإسرائيل"؛ مما ألقى بظلال على آفاق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

وصرح ثلاثة مسؤولين إسرائيليين بأن إسرائيل قررت تقييد المساعدات إلى قطاع غزة المدمر وتأجيل خطط فتح المعبر الحدودي من الجانب الفلسطيني مع مصر حتى اليوم الأربعاء على الأقل؛ لأن حماس تباطأت للغاية في تسليم رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم. وقالت الجماعة المسلحة إن تحديد مكان الرفات أمر صعب.

وفي الوقت نفسه استعادت حماس سريعا السيطرة على شوارع المناطق الحضرية في غزة، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي.

وظهر مقاتلو حماس، في أحد مقاطع الفيديو التي تم تداولها في وقت متأخر من يوم الاثنين، وهم يسحبون سبعة رجال إلى داخل دائرة من الناس في مدينة غزة ويجبرونهم على الركوع ثم أطلقوا النار عليهم من الخلف، على مرأى من عشرات الأشخاص. وأكد مصدر من حماس أن الفيديو تم تصويره يوم الاثنين، وأن مقاتلين من حماس شاركوا في عمليات الإعدام. وتمكنت رويترز من تأكيد الموقع من خلال المعالم الجغرافية المرئية.

ومنح ترامب لحماس ضوء أخضر لاستعادة بعض سيطرتها على غزة مؤقتا على الأقل، أما المسؤولون الإسرائيليون الذين يؤكدون أن أي تسوية نهائية يجب أن تنزع سلاح حماس بشكل دائم، فقد امتنعوا حتى الآن عن التعليق علنًا على عودة ظهور مقاتلي الحركة.

وتحدث ترامب عن "فجر تاريخي لشرق أوسط جديد" أمام الكنيست الإسرائيلي، في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل وحماس تتبادلان آخر 20 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة في غزة مقابل ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني بسجون الاحتلال.

لكن حتى يوم الثلاثاء، لم تسلم حماس سوى 4 توابيت من جثث الرهائن، ليبقى ما لا يقل عن 23 أسيرًا يُفترض أنهم لقوا حتفهم، بجانب أسير لم يتضح مصيره بعد في غزة.

ولم يُسمح بعد لشاحنات المساعدات بدخول غزة بالمعدل المتوقع وهو مئات الشاحنات يوميا، ولم تنفَّذ بعد خطط لفتح المعبر بين غزة ومصر للسماح لبعض سكان غزة بالخروج، وهو ما يهدف أولا لإجلاء الجرحى لتلقي العلاج الطبي.

وتقول مصادر أمنية فلسطينية إن عشرات الأشخاص قُتلوا في اشتباكات بين مقاتلي حماس وخصوم للحركة في الأيام القليلة الماضية.

ومن ناحية أخرى، قالت سلطات الصحة في القطاع إن خمسة أشخاص استشهدوا في قصف بطائرات مسيرة أثناء توجههم لتفقد منازلهم في أحد الأحياء بشرق مدينة غزة، وقُتل شخص وأصيب آخر أيضا في غارة جوية قرب خان يونس.

 

واتهمت حماس إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار على أشخاص اجتازوا خطوط الهدنة واقتربوا من قواته متجاهلين نداءات بأن يعودوا أدراجهم.

وانتهت قمة شارك ترامب في استضافتها بمصر دون الإعلان عن أي تقدم يذكر باتجاه تشكيل قوة عسكرية دولية أو حكومة جديدة في غزة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المساعدات إلى رفات الرهائن فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضع شرطا للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة

نقل موقع واللا الإسرائيلي ، صباح اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025 ، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن تل أبيب تواصل ممارسة ضغوط عبر الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا لدفع حركة حماس إلى إعادة المختطفين المتبقّين في قطاع غزة ، لكن دون وجود أي تقدم ملموس حتى الآن.


وبحسب المصادر، فإن ملف المختطفين لا يزال يثير توتراً داخل إسرائيل، حيث جرى تداول مقترحات سابقة من مسؤولين سياسيين وأمنيين تقضي باستئناف القتال إذا لم تُعد حماس جميع المختطفين. كما جدّد رئيس الأركان، التزام الجيش بعودة جميع المختطفين "مهما كانت الظروف".


ومع ذلك، تشير التقديرات الأمنية إلى أن إسرائيل مقيدة حالياً بالموقف الأمريكي، إذ ترفض واشنطن السماح باستئناف القتال بهدف الضغط على حماس، رغبةً منها في الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من الترتيبات في غزة، وهي مرحلة ترى أن التصعيد العسكري سيقوّض فرص نجاحها.

إقرأ/ي أيضا: كشفت العقبات - صحيفة: "حمـاس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل


ورغم امتلاك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خططاً عسكرية للتعامل مع سيناريو عدم إعادة المختطفين خلال فترة قريبة، إلا أن المستوى السياسي لم يناقش تلك الخيارات بعد. وتعتقد الأجهزة الأمنية أن حماس ستعيد المختطفين في ظل الضغط السياسي المكثف.


وأكدت مصادر سياسية وأمنية لواشنطن والوسطاء أن إسرائيل لن تبحث الانتقال إلى المرحلة التالية دون عودة جميع المختطفين.


في موازاة ذلك، تصر إسرائيل على شمول أي ترتيبات مستقبلية في غزة نزع سلاح القطاع ونقل الحكم إلى جهة أخرى غير السلطة الفلسطينية، وفق ما تفيد التقديرات الأمنية.


كما أشارت المصادر إلى أن واشنطن تبذل جهوداً أيضاً لمنع إسرائيل من تنفيذ هجمات جديدة في بيروت ضد أهداف تابعة لحزب الله، رغم اغتيال رئيس أركانه مؤخراً.


وتوقعت المصادر أنه في حال عدم حدوث اختراق هذا الأسبوع في ملف المختطفين، فقد يضطر المستوى السياسي في إسرائيل إلى دراسة إجراءات جديدة، إلا أن أي تغيير في السياسات الحالية لن يتم إلا إذا واجهت إسرائيل تهديداً مباشراً يتطلب رداً عسكرياً استثنائياً.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تل أبيب تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات لحزب الله تقديرات إسرائيلية : تحرّكات إيرانية متسارعة استعدادًا لمواجهة محتملة إسرائيل تهدد بتوسيع هجماتها في لبنان وواشنطن تضغط لنزع سلاح حزب الله الأكثر قراءة وزارة الصحة تطلق الجولة التاسعة للتبرع بالدم التعليم تدرس تمديد العام الدراسي واستغلال فترة العطلة بين الفصلين خطط لتجهيز مراكز إيواء جديدة بغزة مع اقتراب الشتاء أطباء بلا حدود: غزة تواجه شتاءً قاسياً في خيام مهترئة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقر بقتل طفلين شمال غزة وإكس يكذّب رواية الاحتلال
  • الهلال الأحمر: قافلة "زاد العزة" الـ84 تحمل أطنانًا من المساعدات للفلسطينيين
  • انتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
  • شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 84 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • القافلة الـ 84 من زاد العزة تدخل إلى قطاع غزة
  • بدران: حماس التزمت بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف النار والاحتلال يعرقل التنفيذ
  • قصف لغزة ومماطلة في المرحلة التالية إلى ماذا تخطط تل أبيب؟
  • إسرائيل تبلغ واشنطن: لن نتقدم في اتفاق غزة قبل استعادة الجثمانين.. والدوحة تعترض
  • إسرائيل تضع شرطا للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • "حماس": الاحتلال لديه سياسة ثابتة بخرق اتفاق وقف النار