دمشق-سانا

أعلن مشروع جريح الوطن أن نسب الإنجاز في تركيب الأطراف الاصطناعية للجرحى وصلت مع نهاية العام الجاري إلى 95 بالمئة من إجمالي جرحى البتر من مختلف نسب العجز.

وأوضح المشروع في منشور عبر صفحته على فيسبوك أن 4 مراكز معتمدة لتركيب وتأهيل الأطراف الاصطناعية في محافظات حماة وطرطوس واللاذقية ودمشق تواصل العمل على تركيب وصيانة عدة أنواع من الأطراف التدريبية والحديثة، وفق معايير تناسب حاجة الجريح وحالته الصحية وتعاملاته اليومية لتكون شريكة في تجاوز الإصابة.

ولفت المشروع إلى استمرار المراكز الأربعة أيضاً بعمليات الصيانة الدورية للأطراف وتصحيحها وما يسبقها من برامج تأهيل حركي وعلاج فيزيائي، إضافة إلى أنشطة الدعم النفسي التي تُقدّم لكل جريح بإشراف مختصين وصولاً لتصنيع الطرف وفق أحدث الأجهزة المطابقة للمواصفات العالمية.

وأشار المشروع إلى أن خدمة تركيب الأطراف الاصطناعية وتصحيحها تعد واحدة من الخدمات الطبية النوعية التي يخصصها المشروع لجرحى العمليات الحربية، ما يساعدهم على مزاولة مهنهم وأنشطتهم الحياتية اليومية انطلاقاً من القدرة والعزيمة التي يمتلكونها لتخطي الإصابة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رئاسة مؤتمر المناخ بالبرازيل تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق باريس

دعت الرئاسة البرازيلية لمؤتمر المناخ (كوب 30) إلى تعزيز تعددية الأطراف وتسريع تنفيذ اتفاق باريس، وذلك قبل أقل من شهر على انعقاد الدورة 62 للهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وقبيل أشهر من مؤتمر الأطراف في مدينة بيليم بالبرازيل.

ومن المزمع أن ينعقد الاجتماع التحضيري من 16 إلى 26 يونيو/حزيران المقبل في بون بألمانيا، وهو الاجتماع الرئيسي للهيئات الاستشارية العلمية والتكنولوجية وهيئات التنفيذ، قبل مفاوضات مؤتمر المناخ (كوب 30) المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة بيليم بشمال البرازيل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدةlist 2 of 4ترامب يغلق مكتب دبلوماسية المناخ ويبعد واشنطن عن "كوب 30"list 3 of 4ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطاتlist 4 of 4"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعةend of list

وأبرزت رسالة موقعة من قبل الرئيس المعين لمؤتمر المناخ (كوب 30) أندري كوريا دو لاغو أن "مصداقية العملية المتعددة الأطراف بين أيدي مفاوضي بون"، مضيفا أن "الوقت قد حان لإعادة بناء بنية تحتية عالمية من الثقة من أجل تسريع النتائج وتعزيزها".

وحثت الرئاسة البرازيلية الوفود على تفادي المواجهات وإعطاء الأولوية للتعاطف والتضامن، حتى لا تضعف التوترات الثقة بين الدول الموقعة، مؤكدة أن "النجاح الحقيقي للدورة لن يقاس بالتكتيكات، بل بقدرتنا الجماعية على تحقيق تقدم ملموس لفائدة الشعوب".

إعلان

كذلك حذرت من مخاطر الجمود أو التأخير الذي يمكن أن "يفاقم تآكل الثقة بقدرة العملية المتعددة الأطراف على تحقيق النتائج التي تحتاجها البشرية".

وشددت الرئاسة أيضا على ضرورة تعزيز التنمية المستدامة من خلال حماية الطبيعة وإشراك المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية.

ومن بين الأولويات -حسب الرسالة- إعادة إطلاق النقاش حول الانتقال العادل، والمضي قدما في تمويل المناخ، والشفافية، والمساواة بين الجنسين، والتكنولوجيات، وتعزيز القدرات، وتنظيم الاجتماعات المستقبلية، وتذكر الحصيلة العالمية بصفتها "خطة لإعادة توجيه المسار المناخي نحو مستقبل يتماشى مع 1.5 درجة مئوية".

وشددت الرسالة على ضرورة الانتقال من "حقبة تركز على التفاوض إلى حقبة تركز على التنفيذ"، مطالبة بإزالة العقبات التي تعيق مشاركة الوفود الصغيرة التي غالبا ما تكون مقيدة بسبب القيود اللوجستية.

مؤتمر الأطراف في باكو لم يحل ملفات رئيسية حول قضايا المناخ (الفرنسية) معالجة الإخفاقات

وخلال مؤتمر "كوب 29" الذي عُقد العام الماضي في باكو، عاصمة أذربيجان، فشلت الحكومات في التوصل إلى توافق بشأن قضايا جوهرية، منها مدى شمول برنامج العمل الانتقالي لقضايا العدالة المناخية.

ولم يتم التوصل إلى اتفاق بخصوص ما إذا كان ينبغي إدراج التمويل ضمنه، وكذلك مسألة تضمين الدعوة إلى التخلي عن الوقود الأحفوري في النصوص المرتبطة بضريبة السلع والخدمات.

ووصفت رئاسة "كوب 30" ضريبة السلع والخدمات في الرسالة بأنها "خارطة طريقنا نحو تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية"، مؤكدة أن التنفيذ يجب أن يشمل التحول السريع في أنظمة الطاقة، ووقف إزالة الغابات، والعمل على عكس تدهورها بحلول عام 2030.

وفشلت قمة باكو أيضا في التوصل إلى اتفاق حول برنامج العمل المشترك للانتقال العادل، بسبب خلافات بشأن قضايا حقوق الإنسان والعمل، والتدابير التي قد تؤثر على التجارة الحرة، والتمويل، والتكيف، وخفض الانبعاثات.

إعلان

وكان الخلاف الأبرز يتعلق بإدراج التمويل ضمن البرنامج، إذ أصرّت الدول النامية على تضمينه بينما رفضت الدول المتقدمة ذلك.

وأكد أندريه كوريا دو لاغو أن خارطة طريق "باكو-بيليم"، التي تهدف إلى تعبئة 1.3 تريليون دولار سنويا من التمويل المناخي بحلول 2035، لن تكون موضوعا للتفاوض هذا العام، بل ستُطلق رسميا خلال مؤتمر الأطراف المقبل في بيليم.

مقالات مشابهة

  • «الغرف النظيفة»..بيئة متقدمة لإنتاج الأقمار الاصطناعية
  • قيادي بحماس: نتواصل مع كل الأطراف لدراسة أي مقترحات لوقف الحرب
  • سحب 943 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • رئاسة مؤتمر المناخ بالبرازيل تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق باريس
  • محافظ الغربية يتابع أعمال إنشاء المبنى الإداري الجديد لديوان المحافظة ويوجه بسرعة الإنجاز
  • قتيل جريح في حادث مرور بالجلفة
  • سحب 829 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • الأجهر: توصيات اللجنة الاستشارية للحل في ليبيا.. إيجابية  
  • الوحدة.. المشروع الرياضي الجامع
  • سحب 940 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة