الأنبا باسيليوس يترأس عشية القديس "صموئيل المعترف" بالمنيا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يترأس نيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير جبل القلمون بالمنيا، اليوم السبت، صلاة عشية بمناسبة عيد القديس صموئيل المعترف بدءًا من الساعة الرابعة مساءً.
البابا تواضروس يدلي بصوته في الإنتخابات الرئاسية بالوايلي.. شاهد أنشطة روحية في كنيسة العذراء بشبرا بمناسبة صوم الميلاد القديس صموئيل المعترف
يعتبر القديس صموئيل أحد أبرز الأسماء التي تتربع في قائمة الشخصيات المؤثرة في التراث القبطي والذي أثر بمسيرته في إثراء العقلية الأرثوذكسية، وجعلته من القديسين المباركين الذي يتوافد إلي ديره في منطقة القلمون، العديد من المحتاجين إلى الشفاعة أو استرداد الطاقة الروحية في مكان من أكثر المناطق التراثية المسيحية التي تتفرد بها مصر.
معلومات عن القديس صموئيل المعترف
وُلد هذا القديس حسبنا ذكرت المراجع المسيحية عام 597 ميلادية، في بلدة "مليج النصارى" وعاش في كنف والده القس سيلاس، وتربى على التعاليم المسيحية والنسك الإيمانية وحين بلغ من عمره الـ12 عامًا فاض فؤاده بالإيمان واشتهر بالصوم والصلاة بصورة غير منقطعة، لذلك رُسم قارئًا في مبكرًا وأصبح "أغنسطسًا"، ومن المقرر أن تقام صلوات عشية والاحتفال بذكرى هذا القديس غدًا الأحد.
فعاليات حالية يعيشها الأقباط
يأتي هذا اللقاء بالتزامن مع فترة شهر "كيهك" ونهضة صوم الميلاد المجيد بنهضة صوم الميلاد لمدة ٤٣ يوما وتستمر هذه الفعاليات حتى احتفالية عيد ميلاد السيد المسيح في ٧ يناير المقبل.
مناسبات عاشتها الكنائس المصرية
عاشت الكنائس القبطية في ربوع مصر، الفترة الماضية، مناسبات متنوعة واقامت الفعاليات الروحية، كان كم آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، وأقام الأقباط القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية آنذاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صموئيل
إقرأ أيضاً:
نحو 20 ألف خدمة يقدمها مشفى القلمون بالنبك شهرياً
دمشق-سانا
يقدم مشفى القلمون بمدينة النبك في ريف دمشق نحو 20 ألف خدمة طبية متنوعة شهرياً، وسط مساع مستمرة لتطوير المشفى وزيادة الخدمات التي يقدمها، حسب المدير الطبي للمشفى الدكتور محمد الأبرص.
وأوضح الدكتور الأبرص في تصريح لمراسلة سانا أن المشفى يجري بين 300 و400 عمل جراحي تحت التخدير العام شهرياً، ما يجعله الأول في ريف دمشق من حيث عدد العمليات الجراحية، إضافة إلى تقديم أكثر من ألف جلسة غسيل كلية شهرياً.
وبين الدكتور الأبرص أن قسم الإسعاف بالمشفى يستقبل شهرياً نحو 4000 مريض، من بينهم 600 إلى 700 تستدعي حالتهم القبول في المشفى، مشيراً إلى أن موقع المشفى على طريق الأوتوستراد الدولي يجعله نقطة إسعاف رئيسية، ما يشكل ضغطاً كبيراً عليه.
وكشف الدكتور الأبرص أن المشفى وضع خلال الأشهر الماضية خطط إنقاذ ودعم للكوادر، وأجرى بعض الصيانات، إضافة إلى توسيع وترميم المشفى، بالتعاون مع المجتمع المحلي، لافتاً إلى أن العمل جارٍ في الوقت الحالي، لتوسيع منظومة الإسعاف بشكل كبير.
تابعوا أخبار سانا على