خبير اقتصادي: الدولة تركز على تطوير شركات قطاع الأعمال ماليا وإداريا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي إن الدولة المصرية تهتم الفترة الحالية بتطوير شركات قطاع الأعمال العام، نظرًا لأهمية هذا القطاع الذي يعتبر استراتيجي وحيوي.
إفصاح المجال أمام القطاع الخاصوأضاف «شعيب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن قطاع الأعمال العام يضم العديد من الشركات المملوكة للدولة المصرية والتي من المفترض أن تجلب للدولة أرباحاً سنوية في ظل أن الدولة بدأت في التخارج من بعض الأنشطة خاصة الصناعات غير الأساسية لكي تفصح المجال أمام القطاع الخاص، وذلك وفقًا لوثيقة سياسة ملكية الدولة والهدف من ذلك تشكيل القطاع الخاص أكثر من 60% بالنسبة للأنشطة الاقتصادية.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن الدولة المصرية تركز على تطوير شركات قطاع الأعمال ماليا وإداريًا وتسويقيًا وذلك تبين من خلال الاهتمام بقطاع الغزل والنسيج الذي يشكل أهمية بالغة للدولة، والذي يهدف إلى وصول صادرات مصر من الملابس الجاهزة إلى 100 مليار دولار مما يوفر للدولة مخزون استراتيجي كافي من المواد الخام المطلوبة في الإنتاج.
وأشار «شعيب» إلى أن الدولة تهتم بإعادة زراعة القطن قصير وطويل التيلة وبالتالي تم تدوير شركات قطاع الأعمال التي تعمل داخل محالج الأقطان وصناعة الخيوط والمنسوجات مما يدعم المصنعين لعمل توطين للصناعة المحلية مما يخفف فاتورة الاستراد من الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأعمال العام الصناعات الاستراتيجية شرکات قطاع الأعمال
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.