باكستان تستخدم المطر الاصطناعي لمكافحة الضباب الدخاني
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
في مبادرة فريدة من نوعها، قامت حكومة باكستان بتجربة استخدام المطر الاصطناعي لمكافحة مستويات الضباب الدخاني الخطرة في مدينة لاهور الكبرى.
وفي تصريحات لرئيس وزراء ولاية البنجاب، محسن نقفي، على موقع إكس أشار إلى أن هذه المبادرة تمثل "هبة" من دولة الإمارات مؤكدا أن الفريق سيعرف نجاح عملية "الاستمطار الاصطناعي".
Celebrating a groundbreaking moment in Lahore – the first-ever artificial rainfall to combat SMOG! Heartfelt thanks to the UAE government for their support, making our environment a priority without straining the Provincial exchequer. #ArtificialRain
#EnvironmentalInitiative… — Mohsin Naqvi (@MohsinnaqviC42) December 16, 2023
تمت العملية للمرة الأولى، حيث حلقت طائرات مجهزة بأدوات تلقيح السحب فوق 10 مناطق في المدينة، التي تعتبر واحدة من أسوأ المناطق في العالم من حيث تلوث الهواء.
ووصلت فرق من الإمارات إلى باكستان قبل 10 إلى 12 يومًا، حاملة معها طائرتين قامت بإطلاق 48 مقذوفًا لتحقيق تساقط المطر.
يستخدم هذا النوع من التكنولوجيا بشكل متزايد في الإمارات لإنتاج الأمطار فوق المناطق القاحلة، حيث تشمل عملية تعديل ظروف الطقس ضخ الملح أو خليط من الأملاح في السحب.
وتشير التقنية إلى أنها قد تكون فعالة في تقليل مستويات التلوث، حيث يعتبر تلوث الهواء في باكستان أمرًا متزايد الخطورة، نتيجة لاستخدام الديزل ذي الجودة المنخفضة والدخان الناجم عن حرق المحاصيل والظروف الباردة في فصل الشتاء.
وتشير التقارير إلى أن هذا الضباب الدخاني يؤثر سلبًا على أكثر من 11 مليون نسمة من سكان لاهور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية باكستان الضباب الدخاني الإمارات باكستان الإمارات الضباب الدخاني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هواوي تستخدم شريحة بدقة 5 نانومتر في لابتوب جديد رغم العقوبات الأميركية
في خطوة قد تُثير قلق واشنطن، أفادت تقارير إعلامية صينية أن شركة SMIC، وهي أكبر مصنع رقاقات في الصين ، وثالث أكبر مسبك في العالم، قد تمكنت من تصنيع شريحة بدقة 5 نانومتر باستخدام تقنية DUV التقليدية، دون الاعتماد على أجهزة الطباعة الحجرية المتطورة EUV التي تُحظر عليها بموجب العقوبات الأميركية والهولندية.
وكان يُعتقد سابقًا، أن SMIC تقتصر قدرتها التصنيعية على عقدة 7 نانومتر N+2، وهي التقنية المستخدمة في معالج Kirin 9010 الذي زود هواتف هواوي الرائدة Pura 70 في أبريل 2024. لكن التطورات الأخيرة تشير إلى إمكانيات أكثر تقدمًا.
معالج Kirin X90 في MateBook Pro: إعادة تدوير أم قفزة تقنية؟أطلقت هواوي مؤخرًا حاسوبها المحمول الجديد MateBook Pro، الذي يعمل بنام HarmonyOS ويحتوي على شريحة Kirin X90 من تصميم وحدة HiSilicon التابعة لهواوي. ورجّح مسرب تقني أن الشريحة ليست سوى نسخة معدلة من Kirin 9010، مع إعادة ترتيب أنوية المعالجة فقط.
غير أن محطة CCTV الصينية الرسمية فاجأت المتابعين بتقرير أكدت فيه أن معالج Kirin X90 تم تصنيعه فعليًا باستخدام عقدة تصنيع N+3 بدقة 5 نانومتر من SMIC، وهو ما يفتح الباب أمام فرضية أن هواوي باتت تمتلك شرائح متقدمة رغم القيود الأميركية المشددة.
وبحسب تقرير CCTV الذي أعاد نشره المسرب @Jukanlosreve عبر منصة "X"، فقد استُخدمت أجهزة DUV القديمة التي اشترتها SMIC قبل فرض العقوبات، لإجراء طباعات متعددة على الرقاقة، ما ساعد على تقليل ضبابية الرسوم النمطية رغم محدودية طول موجة DUV (193 نانومتر) مقارنة بـ EUV.
كما أشار مستخدم آخر على "X" يدعى @zephyr_z9 إلى أن كثافة الترانزستورات في معالج Kirin X90 تصل إلى 125 مليون ترانزستور لكل ميليمتر مربع، وهي أقل بقليل من كثافة عقدة TSMC 5nm (نحو 138 مليون/مم²)، لكنها مماثلة تقريبًا لعقدة Samsung Foundry من نفس الجيل.
إنتاجية منخفضة تثير تساؤلاترغم التقدم التقني المحتمل، فإن التحديات الإنتاجية لا تزال ماثلة. فقد كشف أحد المحللين أن SMIC تنتج حاليًا 3,000 رقاقة شهريًا فقط من هذه الشريحة الجديدة، بمعدل نسبة نجاح لا تتجاوز 20%، وهي نسبة منخفضة جدًا مقارنة بالحد الأدنى المقبول عالميًا والبالغ 70% لبدء التصنيع الكمي.
مخاوف أميركية متزايدة من الاستخدامات العسكريةوإن صحت هذه التقارير، فإن قدرة SMIC على إنتاج شرائح 5 نانومتر دون EUV تمثل تطورًا مقلقًا لصنّاع القرار في واشنطن، خصوصًا في ظل المخاوف من استخدام هواوي لتقنيات المعالجة المتقدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي أو الأنظمة العسكرية، رغم العقوبات التجارية والتكنولوجية المفروضة من قبل الولايات المتحدة.