قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن مبنى في بلدة سعسع بالجليل الأعلى تضرر بعد إصابته بصاروخ موجه من لبنان.

ومنذ قليل قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان باتجاه بلدة سعسع في الجليل الأعلى.

وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن شن ضربات جوية طالت أهدافًا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

وحسب ما ذكره الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تم رصد عمليات إطلاق قذائف من لبنان نحوإسرائيل ليرد الاحتلال بقصف مدفعي نحو مناطق في لبنان.

وتشهد الحدود اللبنانية، اشتباكات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على مدار الشهرين الماضيين، بعد انطلاق عمليةطوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

وأسفرت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في مقتل وإصابة العشرات من الجانبين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الجليل الأعلى جيش الاحتلال الإسرائيلي صاروخ مضاد للدروع الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".

وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".

ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.

وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".

وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.

وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.

وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.

وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.

حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.

والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI

— أبو صالح محسن (@abosalehmohsen) July 30, 2025

مقالات مشابهة

  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • سموتريتش: القرى المدمرة في جنوب لبنان لن يعاد بناؤها
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)
  • إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • إصابة 6 جنود إسرائيليين ومحاولة اختراق خطيرة لموقع عسكري في خان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراضي لتوسيع بؤرة استيطانية جنوب جنين
  • إدانة فلسطينية لاعتداء المستوطنين على الطيبة ومطالبة بإجراءات رادعة