ما هي مادة الكيتامين المخدرة التي أودت بحياة الممثل ماثيو بيري؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
رحل عنا الممثل ماثيو بيري بعد أن عثر عليه متوفيًا في حوض الجاكوزي بمنزله في لوس أنجلوس، وكشفت التحقيقات أن سبب وفاته يعود إلى تعاطيه مادة الكيتامين بشكل مرتفع.
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في الصين تمهيدا لقمة ثنائية مقبلة اليوم.. نادر أبو الليف يستقبل عزاء شقيقه الفنان عادل أنور انهيار أبو الليف أثناء تشييع جنازة شقيقه الفنان عادل أنور كاملة أبو ذكري لـ "حبر سري": التدخل في عمل المخرج "قلة أدب".. هذا الفنان الوحيد اللي اسمح له
الراحل البالغ من العمر 54 عامًا كان يعاني من مرض القلب التاجي وكان يتناول أيضًا البوبرينورفين لمعالجة مشاكل أخرى.
كان ماثيو بيري يستخدم الكيتامين للتحكم في مشاكل القلق والتوتر، ولكن هذا الاستخدام السلبي أدى إلى وفاته. يُعتبر الكيتامين عادةً دواءً للتخدير الطبي وعلاج للاكتئاب، حيث تشير دراسات إلى أن تناول جرعة منه يقلل من الاكتئاب الشديد.
وفي حين أن الكيتامين فعّال لعلاج الاكتئاب، إلا أن تأثيره يتلاشى بعد أيام. وقد حذرت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية من تداول جرعات زائدة، حيث قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة على الذاكرة والتصوّر والتنفس.
الإدارة أكدت أن خطر التناول المفرط يزداد بالخلط بين الكيتامين والكحول أو تناول جرعة زائدة، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من أمراض خطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكيتامين الممثل ماثيو بيري
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.