حماس تحدد شرطين للقبول بتبادل الاسرى.. وتدعو الدول العربية لفرض ادخال المساعدات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
#سواليف
خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة:
غزة والضفة وكل فلسطين وحدة واحدة، ومن يقرر الحكم هو شعبنا.
اليوم التالي في غزة هو انتصار، ومن يفكر ما بعد حماس فهو يفكر في وهم.
نريد بكل وضوح وحدة لشعبنا في غزة والضفة.
نحن الشعب الفلسطيني أمام هجوم بربري ونازي وقاس في كل مكان من أرضنا.
نريد وقفا للعدوان ثم نذهب للإعمار والبناء ثم نتحدث بعد ذلك عن الأسرى.
هدفنا الأساسي هو وقف العدوان على شعبنا وكيفية إغاثة شعبنا.
طوفان الأقصى جاء ردا على الاعتداء على مقدساتنا ومحاولة تصفية قضية شعبنا.
حماس عصية على الاستجابة للتهديدات تحت الضغط.
شعبنا لن يرفع الراية وسيبقى صامدا في أرضه ويحتضن مقاومته.
نطمئن شعبنا وأمتنا بأن المقاومة بخير وصامدة.
نؤكد أن ملف التبادل مغلق حتى يقف العدوان.
لن يردنا عن الدفاع عن شعبنا إلا تحرير أرضنا ومقدساتنا.
ليقف العدوان وينسحب فورا من القطاع، ويمكن بعد ذلك الحديث عن تبادل الأسرى وإغاثة شعبنا.
لا يعقل أن نعقد صفقة تبادل مع العدو المجرم تحت النيران.
فور توقف العدوان على شعبنا، نحن جاهزون لصفقة تبادل شاملة.
المقاومة صامدة وقادرة على تكبيد العدو مزيدا من الخسائر.
مقاومتنا تصد العدوان وتكبد العدو خسائر في الأفراد والمعدات.
المقاومة لديها الإمكانات للصمود أياما وأسابيع وشهورا.
العدو لا يهنأ لا في غزة ولا خان يونس ولا الشمال ولا أي منطقة في قطاع غزة.
بمقدور الدول العربية والإسلامية إجبار الاحتلال على إدخال المساعدات لغزة.
100 شاحنة يوميا غير كافية على الإطلاق لإغاثة شعبنا المحاصر.
عبر أسبوع التهدئة لم نتمكن من إدخال سوى 300 شاحنة إلى قطاع غزة.
هناك حديث عن فتح معبر كرم أبو سالم ونريد إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميا. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: غزة بحاجة إلى 20 ألف شاحنة مساعدات
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الوضع الإنساني في القطاع لا يمكن معالجته عبر الآليات المحدودة الحالية لإدخال المساعدات، موضحًا، أنّ أي خطة جدية لتوزيع المساعدات تتطلب إدخال ما بين 10 إلى 20 ألف شاحنة كمرحلة أولى، مع الاستمرار في التدفق اليومي لضمان وصول الإمدادات الغذائية والإنسانية إلى مستحقيها.
وأضاف زقوت، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يدخل حاليًا إلى غزة لا يُلبي سوى 5% فقط من حجم الاحتياج الفعلي، مشيرًا إلى أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، في وقت تحاول فيه المؤسسات الفلسطينية ابتكار آليات فعالة لضمان التوزيع العادل، رغم محدودية الموارد والتعقيدات الميدانية.
وأعرب زقوت عن قلقه من الآلية التي تعتمدها إسرائيل حاليًا لإدخال المساعدات، والتي وصفها بأنها "محفوفة بالمخاطر"، كونها تمرّ عبر طرق مكتظة بالسكان، ما قد يتسبب في فوضى واشتباكات، وهو ما يُظهر العمل الإنساني بصورة مشوهة، مشيرًا، إلى أن هذه المنهجية قد تكون متعمدة بهدف التمهيد لطرح منظومة بديلة توكل فيها إسرائيل مهمة التوزيع لشركات أمنية تحت غطاء إنساني.
وشدد زقوت على أن الآلية الإسرائيلية – الأمريكية المقترحة مرفوضة شعبيًا ومؤسسيًا داخل غزة، مضيفًا أن المجتمع الفلسطيني بات أكثر وعيًا بأن ما يجري ليس عملية إنسانية بقدر ما هو جزء من مخطط سياسي – أمني يهدف إلى التحكم بالسكان، وإجبارهم على مغادرة مناطقهم، من خلال فرض قيود أمنية، وإخضاعهم لجمع البيانات والمراقبة الميدانية.