وحشتنى أوى .. ريهام عبد الغفور توجه رساله لوالدها الراحل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نشرت الفنانة ريهام عبد الغفور مجموعة من الصور برفقة والدها الراحل الفنان أشرف عبد الغفور عبر حسابها بتطبيق إنستجرام.
وطلبت ريهام عبد الغفور الدعاء لوالدها الراحل وكتبت: "وحشتنى أوى يا حبيبى .. أرجو الدعاء وقراءة الفاتحة لأبى".
ووجَّهت الفنانة ريهام عبد الغفور الشكر لكل من تقدم لها بالعزاء، وذلك عبر صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك.
وقالت ريهام عبدالغفور: إنَّ لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكلٌّ عنده بأجلٍ مُسمّى، فلنصبر ولنحتسب، شكراً لكل من قدم لنا واجب العزاء والمواساة سواء بالحضور أو بالاتصال أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بجميع أنواعها و كذلك كل من حاول الاتصال ولم يتمكن، شكر الله سعيكم وعظم أجركم، أسألكم الدعاء وقراءة الفاتحة لأبى".
نشرت الفنانة ريهام عبد الغفور تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ترثى فيه والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور.
وقالت ريهام عبد الغفور: أدعيلك بإيه يا حبيبي .. أدعيلك بالرحمة ؟! طب ما إنت كنت الرحمة .. أدعيلك بالخير ؟! طب ما إنت كل الخير .. قلبي إتكسر.. وضهري إتكسر .. وروحي إتكسرت.. الله يرحمك يا حبيبي.. أرجوا الدعاء وقراءة الفاتحة لأبي".
وكان أشرف عبد الغفور، قد تعرض لحادث سير مروع بطريق مصر إسكندرية الصحراوي تسبب في مصرعه .
وكانت زوجة أشرف عبد الغفور، برفقة زوجها الراحل بالسيارة أثناء وقوع الحادث، وتم نقل الاثنين إلى مستشفى زياد التخصصي إلا أن الفنان توفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان أشرف عبد الغفور الفنانة ريهام عبد الغفور أخر أعمال ريهام عبدالغفور ریهام عبد الغفور أشرف عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
دعوة الأم تُمزق حُجب السماء
#دعوة_الأم #تُمزق #حُجب_السماء
#المهندس #مدحت_الخطيب
رغم اختلاف الثقافات، وتباعد الأمم، وتنوع الألسنة، يبقى هناك قاسم مشترك لا يتبدّل بين الأمهات في كل مكان: إنه الدعاء الصادق لأبنائهن
قد يختلف الدعاء في عباراته، لكنه يظل راسخًا في مضمونه، متحدًا في هدفه.
مقالات ذات صلة الكرنفال الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال 2025/05/28ففي لحظة صمت، أو وسط زحمة الحياة، تهمس الأم بدعاء يحمل ذات المعاني التي تردّدها ملايين الأمهات حول العالم…
كلمات بسيطة، لكنها ذات وقعٍ عظيم على القلوب
«ربي يحفظكم يمّه»
«ربي يسخّر لكم الحديد والعبيد»
«ربي يفتح لكم أبواب رزقه»
«ربي لا يشعثكم»
«ربي يحنن عليكم القلوب القاسية والجبال الراسية»
«ربي يحبّب خلقه فيكم»
كلمات تُرطّب القلب وتعيد إليه الحياة، تُقال كل يوم، وربما في نفس اللحظة ألف مرة، تُردَّدها للجميع وبنفس صادق بلا كلل أو ملل.
هذا التشابه اللافت في دعاء الأمهات لا يأتي من تقليد أو توجيه، بل من فطرة مغروسة، تحرّكها العاطفة، وتغذّيها المسؤولية.
دعاء نقي، خالٍ من المصالح، لا يُرجى منه سوى الطمأنينة وسلامة الأبناء.
علميًا : قد يُفسَّر الدعاء على أنه انعكاس لشعور الأم بالخوف الطبيعي على فلذات أكبادها.
أما اجتماعيًا: فهو تعبير عن قيمة الأمومة التي تتجاوز الأطر المحلية لتأخذ طابعًا عالميًا.
وإنسانيًا: هو أصدق ما يمكن أن يُقال: دعاء لا يعرف الأنانية، وحبّ لا يشترط مقابلًا…ولا يحتاج الى ترجمان.
ولعلّ من أعظم ما قيل في الدعاء
«دعوة الأم تُمزق حُجب السماء» وبالفعل فهي والله تمزق حجب السماء والأرض وتفتح لك الدنيا على مصراعيها.
قبل يومين، انطلقت إذاعة ((عين)) بربّانها الصديق عامر الرجوب
وقيل: من علامات النجاح، والخير، والبركة، أن يسخّر الله لك من يدعو لك في ظهر الغيب… فكيف إذا كان هذا الدعاء من أمك وعلى مسمع ومرأى الجميع؟ هي شهادة الاعتماد يا عامر وحسن السلوك والتفوق والنجاح الدائم لمواصلة عطائك المعهود.
عندما بدأ عامر أولى حلقاته، أصر أن يكون أول اتصال له على الأثير مع والدته، فاستبشرتُ خيرًا:
فالخير قادم لكل بارّ بوالديه، والخيرات قادمة للإذاعة التي ستخدم الوطن والمواطن بإذن الله.
عامر:- عندنا سمعت الحجة تقول «لا يمّه، زمان صاحية»…
اعدتني إلى آخر اتصال مع والدتي عليها رحمة الله، فكم أشتاق إلى هذه الكلمة، وكم أشتاق إلى صاحبتها.
عامر:- اسمحلي أن أقول لوالدتك((يمه )) علها تداوي الجراح والألم والحنين في داخلي ، والله إنك أوجعت قلوبنا كما أفرحتها بدعاء والدتك لك يا صديقي.
فوالله، منذ أن غابت أمي عن الدنيا، ما فرح لي قلب، ولا أرتاح لي جسد.
كيف لا، وكانت دعواتها تغيثنا بالحب والخيرات كما أغاثتك.
كم أنت جميل يا عامر
فصمتك وانت تتمعن بالدعاء ، حَوْلَ صوتك المختنق بين البكاء والفرح الى عنوان، وهو سر نجاحك لقادم الأيام.
استمر يا صديقي، فإن الله لا يضيع أجر العاملين…
استمر، فقد اعتاد السامعون صوت الحاجة، وفيه من صوت أمي وأمك وأمهات الصدق الكثير…
استمر يا صاحبي، فهذه إذاعة انطلقت بيوم الاستقلال لوطننا الحبيب، وباركها الله بدعاء أمك فرصيدها لن يقل ونجمها لن يَفلّ، بعون الله..
الدستور