المتحدث باسم حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يطال مستقبل القضية الفلسطينية وقيام دولة مُستقلة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح “عبد الفتاح دولة”، أن العدوان الإسرائيلي يطال مستقبل القضية الفلسطينية ويقوض كافة الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن العدوان الإسرائيلي طال الأطفال والنساء وكل مكونات الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل كافة الدعوات الدولية المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إضافة إلى ارتكابها المجازر الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أخبار قد تهمك مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق: “نتنياهو” لا يريد أن تدير السلطة الفلسطينية قطاع غزة.. ويتخذ خطا متشددا لعلمه باقتراب الإطاحة به 18 ديسمبر 2023 - 11:02 صباحًا عودة جزئية للإنترنت والاتصالات في غزة 17 ديسمبر 2023 - 11:00 مساءًالمتحدث باسم حركة #فتح عبدالفتاح دولة لـ #الحدث: العدوان الإسرائيلي يطال مستقبل القضية الفلسطينية وقيام دولة مُستقلة pic.twitter.com/T1loheM8uf
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 18, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين العدوان الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".