(عدن الغد)خاص:

وجه مزارعو شجرة القات تحذيرا هاما لمتعاطيه في فصل الشتاء.

وقال مزارعو شجرة القات في "الحداء وبني زياد وأرحب وبني مطر" أن فصل الشتاء أجبرهم على فعل السموم القاتلة في شجرة القات حتى لا تذبل وينتهي المحصول دون راجع ربح لهم.

وأضافوا أنهم مع فصل الشتاء يستخدمون أقوى السموم نوع "علبة بنية" التي تستخدم في أوروباء للحفاظ على أشجارهم الزينة وفي الغابات من الثلوج لمنع جفافها، والتي تحافظ على شجرة القات من الذيل في أيام الشتاء.

وأشاروا إلى أنهم أجبروا على فعل هذا السم المستخدم في أوروباء للحفاظ على الشجرة، ولكن مالكو القات يأتون ويحصدونه مع علمهم إنهم قاموا بوضع السم القاتل في هذه الشجرة، دون الانتظار بضعة أيام حتى يزول السم أو يخافون من تبعات ما يجري لمتعاطي هذه النبتة السامة.

وقال مزارعو القات إن السموم تحول لون ورق القات إلى اللون البني الداكن لتحافظ على رطوبة الورقة من الجفاف والسقوط، مبينين إنهم منعوا أقاربهم من تعاطيه خلال أيام فصل الشتاء، كما دعو الجميع إلى توخي الحذر وعدم تعاطي هذه الشجرة الملية بالسم القاتل التي قد تنهي حياتهم يوما ما.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: شجرة القات فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”

#سواليف

أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.

يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.

وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.

ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.

ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.

مقالات مشابهة

  • ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
  • استئناف رحلات الطيران منخفض التكاليف خلال الربع الأخير من 2025
  • الطفل المعجزة.. عض كوبرا قاتلة فماتت ونجا هو (صورة)
  • الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
  • محاكمات الشجرة (يوليو 1971): مهرجان الكلاب الجائعة
  • عبد الخالق ونميري ومنصور خالد في محاكم الشجرة: كما تكونوا يُفَكَر لكم
  • طبيب يدس السم لزوجته للتخلص منها
  • واقع صعب جدًا يمرّ به مزارعو هذا المنتج!
  • الهلال يدرس وضع المالكي قبل دخول موسمه الأخير
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”