رسالة ماجستير تتناول التماثيل الخشبية للأسرة القديمة
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
شهدت كلية الآثار بجامعة القاهرة مناقشة رسالة ماجستير مقدمة من الباحث محمد سليمان فاضل علي، تحت عنوان "نشر مجموعة من التماثيل والرؤوس الخشبية لأفراد من الدولة القديمة بالمتحف المصري بالتحرير ومتحف إيمحتب بسقارة".
جاءت الرسالة تحت إشراف الأستاذ الدكتور طارق سيد توفيق، أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة مشرفا، والدكتور عادل نصر الدين، المدرس بقسم الآثار المصرية القديمة بالكلية مشرفا مشاركا.
الأستاذ الدكتور طارق سيد توفيق، والأستاذة الدكتورة نور جلال عبد الحميد، أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة عين شمس رئيسا وعضوا، والأستاذة الدكتورة منى زهير الشايب أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة، عضوا ومناقشا.
استعرض الباحث موضوع رسالته، موضحا منهجية الدراسة وأهميتها العلمية، حيث تناول في المقدمة الإطار العام للبحث وأسباب اختياره، ثم عرض فصول الرسالة التي شملت دراسة التماثيل الواقفة، وتماثيل الكتبة، وتماثيل الأسرى، والتماثيل الجالسة، إلى جانب دراسة أجزاء من التماثيل الخشبية، وغيرها مع إجراء مقارنات فنية وأثرية ودراسة تحليلية شاملة لهذه القطع، وصولا إلى الخاتمة التي تضمنت أهم النتائج والتوصيات.
وأشادت لجنة المناقشة بالجهد المبذول في الرسالة، وأهمية الموضوع في إلقاء الضوء على التماثيل الخشبية لأفراد الدولة القديمة المحفوظة بالمتحف المصري بالتحرير ومتحف إيمحتب بسقارة، لما تمثله من قيمة فنية وتاريخية بارزة.
وفي ختام المناقشة، قررت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير في الآثار المصرية القديمة بتقدير امتياز (A)، وذلك بحضور لفيف من أساتذة الآثار المصرية القديمة، وباحثي الدراسات العليا، وعدد كبير من الطلاب، إلى جانب أسرة الباحث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة ماجستير التماثيل الدولة القديمة المتحف المصري كلية الآثار الآثار المصریة القدیمة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: «الإعلام الرقمى» ليس تهديدًا لـ«الرسالة المسيحية»
قال الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: إن وسائل الإعلام الرقمى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، لافتًا إلى أن الغياب عن هذا العالم يعنى الغياب عن مساحات التأثير الحقيقية فى وعى الإنسان المعاصر.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر «رابطة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا للتعليم اللاهوتى» تحت عنوان «دور ورسالة النشر المسيحى فى العصر الرقمى»، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن التكنولوجيا ليست تهديدًا للرسالة المسيحية، وصناعة النشر، مؤكدًا أنها حقل خدمة جديد يحتاج إلى حكمة، ونضج، ومرونة فى استثمار أدواته المختلفة.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى ضرورة الوعى بصعود تطبيقات الذكاء الاصطناعى، وتأثيرها المتزايد فى تشكيل العقول، والاتجاهات، داعيًا كليات اللاهوت إلى أهمية الحصول على الاعتماد الأكاديمى من رابطة «ميناتى»، باعتباره خطوة جوهرية لضمان الجودة، والتميز.
وأوضح «زكى» أن النشر المسيحى منذ بداياته حمل رسالة ثابتة عبر العصور، تبدأ بحفظ الحق الكتابى، وصون الكلمة الموحى بها، وتمتد لتجسيد اللاهوت فى حياة الناس، والتفاعل مع قضاياهم الروحية والاجتماعية.
وأردف قائلًا: «مسؤولية النشر المسيحى الآن أكثر عمقًا فى تكوين أجيال ناضجة فى الإيمان والمعرفة، وقادرة على القيادة، والخدمة فى الكنيسة والمجتمع».
ولفت إلى أن التحدى فى العصر الرقمى لا يكمن فى تغيير جوهر الرسالة، بل فى تجديد أوعية تقديمها بأشكال مبتكرة تحافظ على عمقها اللاهوتى، وتساعد القارئ الحديث سريع الإيقاع، ومحب المحتوى البصرى القصير، على الانتقال من استهلاك سريع للمحتوى إلى علاقة واعية – على حد قوله.
وألمح رئيس الطائفة الإنجيلية إلى تعاظم مسؤولية دور النشر المسيحية فى الفرز، والتمييز الروحى وسط فيض المعلومات، وسهولة النشر، مؤكدًا أنها حائط حماية فكرية، وروحية، وتقدم للقارئ محتوى موثوقًا، ومراجعًا، ويُبقى رسالة المسيح حاضرة، وفاعلة فى الفضاء الرقمى الذى تتشكل فيه أفكار هذا الجيل، ورحلات بحثه عن الحقيقة، والمعنى.
يشار إلى أن اللقاء المنعقد بالهيئة القبطية الإنجيلية تضمّن عقد ندوة خاصة حول «جودة ومعايير التعليم اللاهوتى عبر الانترنت»، قدمتها الدكتورة جريس الزغبى، مسؤولة الاعتماد بالرابطة، وتناولت الضوابط والمعايير الأكاديمية لضمان جودة التعليم اللاهوتى الرقمى، وأهمية مواكبة المؤسسات اللاهوتية للتحولات الرقمية بما يحافظ على المستوى التعليمى المتميز، والهوية الأكاديمية.
إلى ذلك ترأس الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية اجتماع المجلس الإنجيلى العام لمناقشة عدد من الملفات الرعوية، والخدمية، ومتابعة التقارير المقدمة من اللجان المختلفة التابعة للطائفة، ومراسم احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد خلال الفترة المقبلة.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع المستجدات المتعلقة بأنشطة الكنائس، وخدماتها على المستوى الروحى والمجتمعى، إلى جانب مناقشة خطط التطوير المقترحة لتعزيز دور الطائفة فى دعم العمل الكنسى، والخدمى بمختلف المحافظات.