نائبة: الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يسهم في زيادة زوار مصر
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
قالت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب: يجب أن نظهر للعالم كله أن مصر لا تعتمد على نوع واحد من السياحة متمثلة فى سياحة الآثار، ولكننا لدينا أيضا سياحة دينية مثل مسار العائلة المقدسة وزيارة مساجد آل البيت و سياحة علاجية فى سيوة، نستطيع أن نجذب من خلالها أكثر من 30 مليون سائح إلى مصر”.
وأشارت الشعولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يأتي فى ضوء توجيهات الدولة لكى تكون السياحة رقم واحد فى مصر، وأن تكون هي المصدر الأساسي للعملة الصعبة.
وكانت قد أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن المشروعات المقترحة للاستثمار يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة مع أحد المستثمرين لبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية، وذلك بحضور ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، والأستاذة هدى الشوادفي، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، والأستاذ محمد معتمد، مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار، والدكتور محمد صلاح مساعد الوزيرة للشئون القانونية، والمستشار محمد منسي، مستشار الوزيرة للشئون القانونية ، واللواء ا. ح خالد عباس رئيس قطاع حماية الطبيعة ، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي.
وأكدت الدكتورة منال عوض خلال الاجتماع أن الدولة تضع الاستثمار البيئي على قائمة أولوياتها خلال المرحلة الحالية، باعتباره أحد المسارات الواعدة لتنمية موارد المحميات الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن دوره في دعم السياحة البيئية التي تشهد إقبالًا متزايدًا محليًا ودوليًا.
وشددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على أن أي استثمار داخل المحميات الطبيعية يجب أن يتم وفق ضوابط صارمة تضمن حماية النظم البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية من أي ضغوط أو تأثيرات سلبية، موضحة أن الوزارة تتبنى نهجًا يقوم على الدمج بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الطبيعة، من خلال مشروعات تراعي خصوصية كل محمية وتستخدم مواد وتصميمات متناغمة مع البيئة المحيطة.
كما أكدت د. منال عوض أن المشروعات المقترحة يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
وخلال الاجتماع، شددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على ضرورة تقديم الدراسات الفنية والبيئية التفصيلية الخاصة بالمشروع، بما يشمل تقييم التأثيرات البيئية، وخطط الإدارة المستدامة، وآليات الحد من أي تأثيرات محتملة على الموارد الطبيعية ليتم عرضها على خبراء قطاع حماية الطبيعة والجهات الفنية المختصة داخل الوزارة، لدراستها بدقة قبل إصدار أي موافقات، وذلك لضمان توافقها مع الاشتراطات البيئية وقواعد الاستثمار داخل المحميات.
ولفتت الدكتورة منال عوض أن الدولة ترحب بالشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات السياحة البيئية، شريطة الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط البيئية التي تضمن حماية المحميات وصون مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.
جدير بالذكر ان وزارة البيئة تعمل على تطوير البنية التحتية البيئية بالمحميات، وتحسين خدمات الزوار، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الأنشطة السياحية، بالتعاون مع القطاع الخاص والاستثماري بما يضمن تحقيق التوازن بين التنمية وحماية الطبيعة، ويعزز من مكانة مصر كدولة رائدة إقليميًا في إدارة المحميات الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سياحة الآثار سياحة دينية مسار العائلة المقدسة وزيرة التنمية المحلية وزيرة البيئة وزیرة التنمیة المحلیة المحمیات الطبیعیة مساعد الوزیرة منال عوض یجب أن
إقرأ أيضاً:
"البيئة" تدعو لتبني سلوكيات التخييم الآمن والتنزه للحفاظ على الموارد الطبيعية
تواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة تسخير جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي بالممارسات السليمة التي تدعم سلامة المخيمين والمحافظة على الموارد الطبيعية، لما يشهده موسم الشتاء من ازدياد ملحوظ في نشاطات التخييم بالمناطق الطبيعية، ويجد الأفراد مساحة للاستمتاع بأجواء الشتاء، واستكشاف تنوّع البيئة المحلية.
ويأتي ذلك ضمن مستهدفات الحملة التوعوية التي أطلقتها الوزارة تحت شعار "شتانا صح" في نسختها الثانية، مؤكدة أهمية الابتعاد عن مجرى السيول، ومناطق الخطر، والتخييم فوق النباتات أو مناطق حساسة بيئيًا، إضافة إلى تجنب إشعال النار في الأماكن غير المخصصة لها وتوفير أدوات الأمن والسلامة، والمحافظة على نظافة الموقع، من خلال رمي النفايات والمخلفات في أماكنها المخصصة، مضيفةً أنه بإمكان الراغبين في التخييم, التقدم للحصول على التصريح عبر منصة "نباتي" وتعبئة البيانات المطلوبة وتسجيل معلومات الموقع والموافقة على التعهد.
وأشارت الوزارة إلى أن مخالفات التخييم في الغابات والمنتزهات الوطنية دون ترخيص تبلغ (3000) ريال، وتبلغ غرامة إشعال النار في الأماكن غير المخصصة ألف ريال في المرة الأولى وتتضاعف مع التكرار لتصل في المرة الثالثة إلى ثلاثة آلاف ريال، وغرامة رمي النفايات في غير أماكنها المخصصة (500) ريال في المرة الأولى, وتصل حتى (2000) ريال في الثالثة.
ودعت الوزارة إلى التفاعل مع حملة "شتانا صح"، مؤكدة أهمية تبني السلوكيات المسؤولة التي تحمي الغطاء النباتي وتسهم في الحافظ على المواقع البرية، ليظل التخييم تجربة آمنة ومستدامة للجميع، مما يعكس المسؤولية المشتركة لدى المجتمع، في حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وزارة البيئةأخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.