«ساويرس» الثقافية تعلن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو فى دورتها التاسعة عشرة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومجلس أمناء «جائزة ساويرس الثقافية»، القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو، عن أعمالهم التى استقرت عليها آراء أعضاء لجان تحكيم الدورة التاسعة عشرة..
وقد تضمنت القوائم القصيرة فى الرواية؛ فرع شباب الأدباء، بحسب الترتيب الأبجدى خمسة أعمال هى رواية «النهايات السعيدة» لـ«أحمد ناجي»، ورواية «الغابة والقفص» لـ«طلال فيصل»، ورواية «فيكتوريا» لـ«كارولين كامل»، ورواية «هناك حيث ينتهى النهر» لـ«مريم عبدالعزيز»، ورواية «مساكن الأمريكان» لـ«هبة خميس».
وفى المجموعة القصصية؛ تضمنت القائمة القصيرة، بحسب الترتيب الأبجدى المجموعة القصصية «مساحة للمناورة» لـ«أحمد فؤاد الدين»، والمجموعة القصصية «صورة شخصية للموت» لـ«إسلام أحمد»، والمجموعة القصصية «أرشيف ريبليكا» لـ«بسمة ناجي»، والمجموعة القصصية «هذه ليست غرفتك» لـ«كريم محسن»، والمجموعة القصصية «أيام سمير حمص» لـ«هند جعفر».
بينما جاءت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو، فرع شباب الكتاب كالتالي: سيناريو فيلم «أفراح وأحزان بيت البنات» لـ«أحمد إيهاب عبدالوارث»، وسيناريو فيلم «تراب القمر» لـ«أحمد عصام»، وسيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو لـ«خالد منصور»، وسيناريو فيلم «ذات مرة فى القاهرة» لـ«خيرى الفخراني»، وسيناريو فيلم «اغتيال المأمور» لـ«على سيد محمد».
تلقت المسابقة خلال هذه الدورة 1202 استمارة تقديم فى مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما فى مصر.
والجدير بالذكر أنه تم زيادة قيمة الجوائز هذا العام فى كل فروع الجائزة التى تضم الرواية، والقصة القصيرة، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبى والسرديات الأدبية، وأدب الطفل، كما تم إضافة جائزة (المركز الثاني) لأفضل كتاب للأطفال تحت 12 سنة، وذلك نظرا للإقبال الكبير وجودة الأعمال المقدمة فى هذا الفرع.
من جانبهم، يتوجه أعضاء مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية بالشكر للمبدعين الذين حرصوا على التقدم للمسابقة فى دورتها التاسعة عشرة، وبالتهنئة للمبدعين الذين وصلوا إلى القوائم القصيرة متمنين لهم التوفيق فى التصفيات النهائية، مع تأكيدهم على الحرص على تسليط الضوء على أعمالهم التى اختارتها لجان التحكيم من الآن وحتى إعلان النتائج النهائية خلال الحفل السنوى المقرر إقامته فى 8 يناير 2024.
تعد «جائزة ساويرس الثقافية» أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية فى دعم جهود التنوير الثقافى وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة فى عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفنى وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة، وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية فى مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائى والنص المسرحى والنقد الأدبى والسرديات الأدبية، وأدب الطفل. ومنذ انطلاقها وعلى مدار 19 عامًا، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية فى مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلال فيصل فيكتوريا القوائم القصیرة لـ أحمد
إقرأ أيضاً:
طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
شارك وفد من طلبة دولة قطر في الجلسة الثانية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، التي استضافتها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليو 2025، بمشاركة 56 عضوًا يمثلون 14 دولة عربية، في حدث يعزز من صوت الطفل العربي ويصقل شخصيته القيادية.
وتكوّن الوفد القطري من الطلبة ترف عبدالله العفيفة، ومريم علي النملان، وفهد عبد العزيز المالكي، برفقة المشرفَيْن التربويَّيْن عامر النعيمي وشيماء كمال، حيث ساهموا في مناقشات ثرية تمحورت حول “الهوية الثقافية للطفل العربي”، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في بناء الأجيال وتعزيز الانتماء الوطني والقومي.
وتُعقد الجلسات برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة مباشرة من معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بما يعكس اهتمامًا رفيعًا بدور الطفل العربي في تشكيل الحاضر واستشراف المستقبل.
وقد خُصّص برنامج الجلسة لسلسلة من الورش المتخصصة، والحوارات التفاعلية، إضافة إلى الجلسة العامة التي عبّر خلالها البرلمانيون الأطفال عن رؤاهم بخصوص الهوية الثقافية، مستندين إلى أوراق عمل ودراسات تحليلية أعدّوها بأنفسهم، ما يعكس نضجًا فكريًا ووعيًا بقضايا الأمة لدى النشء العربي.
ومن المتوقع أن تُسفر الجلسات عن توصيات نوعية تُرفع إلى الجهات المعنية على المستوى العربي، لدعم السياسات الوطنية والتربوية ذات الصلة بالهوية الثقافية، بما يُسهم في بناء جيلٍ معتز بلغته وثقافته، منخرط في قضايا وطنه، ومؤهل للإسهام الإيجابي في تنمية مجتمعه.
ويواصل البرلمان العربي للطفل، الذي اتخذ من الشارقة مقرًا دائمًا له منذ عام 2019، أداء دوره التربوي الريادي كمُنصة تُعلي صوت الطفل، وتُعزز مشاركته في الحياة العامة، وتُهيّئه ليكون صانع قرار وشريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية المستدامة.
وتأتي هذه المشاركة انسجامًا مع جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر في تمكين الطلبة وتعزيز مشاركتهم في المحافل الإقليمية والدولية، ترجمةً لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع الإنسان في قلب التنمية، وتؤمن بأهمية الاستثمار في الطاقات الشابة الواعدة.