بعد إعلان النتيجة.. حازم عمر: نحترم ونقدر اختيارات الناخبين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال المهندس حازم عمر المرشح الرئاسي السابق لانتخابات الرئاسة ورئيس حزب الشعب الجمهورى، إنه على مدار أكثر من ثلاثين يوما جرت خلالها الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ والتي تشرفت بتكليفي من حزب الشعب الجمهوري لخوضها مرشحاً عن الحزب، عملنا بكل جد واخلاص لعرض برنامجنا الرئاسي، واستطعنا ان نصل الي جموع المواطنين، وكان طموحنا الفوز بالانتخابات من اجل تطبيق رؤيتنا وبرنامجنا.
وأضاف "عمر" فى بيان له. أنه بعد نتيجة الانتخابات فإننا نحترم ونقدر اختيارات الناخبين، ونعتز بما حققناه في الانتخابات الرئاسية 2024، فبالرغم من كونها التجربة الاولي للحزب في الانتخابات الرئاسية إلا أنها ستظل علامة مضيئة أظهرت قوة الحزب وتماسكه، والتي ظهرت جليا على الأرض، وسنعمل على الاستمرار في تدعيم الحزب والبناء علي ما تحقق استعداداً للاستحقاقات الدستورية القادمة، ونؤكد أن منهجنا هو المشاركة الفاعلة وخوض الاستحقاقات الدستورية سعيا لتطبيق رؤية الحزب وبرنامجه
ووجه الشكر لجموع المواطنين الذين سطروا مشهدا وطنيا وحضاريا، ونقول لهم: ما ابديتم من ثقة تدفعنا لمزيد من العمل في خدمتكم والتعبير عن شواغلكم.
ووجه كلمة لأعضاء الحملة الرئاسية وجميع أعضاء وقيادات حزب الشعب الجمهوري التنظيمية والنيابية وقواعده الشعبية الذين واصلوا الليل بالنهار في العمل المتواصل وبذلوا أقصى جهدهم،، تطوعا من دون مقابل ولأشهر طويلة من منطلق إيمانهم العميق بقيمة رسالتنا وأهدافنا الوطنية، اقول لكم انني اكن لكم كل الشكر والتقدير، وأؤكد لكم بأننا وان لم يحالفنا الحظ في تجربتنا الأولى في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ فإننا منذ اليوم سنبدأ مرحلة الإعداد للعودة وبقوة للمنافسة على كافة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بشكل أفضل وأكثر انتشارا ولن نستثني من ذلك انتخابات الرئاسة القادمة ٢٠٣٠ والتي سيسعي الحزب الي تكليف مرشحا يُحدد في حينها من قبل هيئته العليا.
واختتم حديثه قائلا:"نهنئ الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي لحصوله علي ولاية جديدة من ٢٠٢٤ الي ٢٠٣٠ داعين الله عز وجل ان يوفقه لما فيه مصلحة البلاد والمواطنين،و يسعدنا ويشرفنا ان نقدم لسيادته برنامجنا ورؤيتنا، مؤكدين علي استمرار حزب الشعب الجمهوري في العمل علي كل ما في صالح الوطن والمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ حزب الشعب الجمهورى الانتخابات الرئاسیة حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
نيكوسور دان المؤيد لأوروبا يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا
فاز رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوسور دان بالانتخابات الرئاسية التي أجريت، الأحد، في رومانيا، وفق النتائج النهائية التي صدرت الاثنين، في عملية اقتراع صبّت لصالح العلاقة مع بروكسل ودعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وفي الانتخابات التي أجريت بعد خمسة أشهر من إلغاء اقتراع سابق شابته شكوك بتدخّل روسي، نال نيكوسور دان البالغ 55 عاما، 53,6 في المئة من الأصوات بعد انتهاء عمليات الفرز.
وشكّلت هذه النتيجة مفاجأة بعدما حلّ دان ثانيا في الدورة الأولى بفارق كبير خلف خصمه جورج سيميون.
وقال دان أمام أنصاره وسط هتافات تشيد بأوروبا وتسخر من روسيا: "هذا هو انتصار آلاف الأشخاص الذين آمنوا بأن رومانيا قادرة على التغيير في الاتجاه الصحيح"، بعد حسم الفوز ليل الأحد.
ووجه أيضا كلمة لأولئك الذين لم يصوتوا له، داعيا إياهم إلى "بدء العمل" و"بناء رومانيا موحدة".
وتابع المجتمع الدولي الانتخابات الرئاسية في رومانيا.
وعقب صدور النتائج الشبه نهائية، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين باختيار الرومانيين لصالح "أوروبا قوية"، في حين اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "الديمقراطية" انتصرت "رغم محاولات تلاعب عدة".
بدوره، رأى الرئيس الأوكراني فولوديمي زيلينسكي أن نتيجة الانتخابات في رومانيا هي نجاح "تاريخي" مذكّرا "بأهمية وجود رومانيا كشريك موثوق".
"تلاعب"
وتأمل رومانيا أن تطوي الانتخابات صفحة حالة من عدم اليقين منذ فوز اليميني المتطرف كالين جورجيسكو المفاجئ في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر، علما أن منتقديه يتهمونه بأنه مؤيد للكرملين. لكن الانقسامات عميقة. وبعدما رفض بداية الإقرار بالهزيمة وندد بحصول "تلاعب" في النتائج، هنأ المرشح اليميني القومي جورج سيميون خصمه، لكنه تعهد "مواصلة القتال".
وكان سيميون الذي يبدي إعجابا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي، تصدّر الدورة الأولى بفارق كبير، بحصوله على حوالي 41 في المئة من الأصوات، ضعف ما ناله منافسه.
لكن رومانيين كثرا ضاعفوا الجهود لقلب الموازين في انتخابات تم تقديمها على أنها حاسمة لمستقبل البلاد المجاورة لأوكرانيا.
وسجّلت نسبة المشاركة ارتفاعا إذ بلغت 65%، مقارنة بـ53% في الدورة الأولى.
وقال المحلل السياسي سيرجيو ميسكويو لـ"فرانس برس" إن دان استفاد من "خطوات ناقصة" قام بها المعسكر المنافس بين دورتي الاقتراع، ومن "تحشد غير مسبوق تقريبا مرتبط برد فعل مضاد من قبل مؤيدي الديمقراطية".
وأضاف: "لم يسبق لانتخابات أن كانت حاسمة بشأن مستقبل البلاد إلى هذا الحد... مع مضاعفات جيوسياسية".
ورومانيا التي يقطنها 19 مليون نسمة، هي عضو في الاتحاد الأوروبي، ودولة مجاورة لأوكرانيا اكتسبت أهمية متزايدة في حلف شمال الأطلسي منذ بدء الغزو الروسي في العام 2022.
وللرئيس صلاحية تعيين الموظفين الكبار وتمثيل بوخارست في اجتماعات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وغالبا ما انتقد سيميون "السياسات العبثية للاتحاد الأوروبي".
وكان نيكوسور دان قال الأحد: "هذه نقطة تحوّل، انتخابات حاسمة. رومانيا تختار مستقبلها ليس فقط للسنوات الخمس المقبلة، بل لفترة أطول بكثير".
وكان سيميون يطالب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وبـ"تعويض مالي" عما تمّ تقديمه حتى الآن، داعيا إلى "الحياد"، ويدافع عن كونه "صديقا (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين".
وكرّر سيميون موقفه، الأحد، مجددا وقوفه مع كالين جورجيسكو الذي فاجأ الجميع بحصوله على المركز الأول في انتخابات 24 تشرين الثاني/ نوفمبر.
كان مفتاح نجاح سيميون في الجولة الأولى، هو فوزه الاستثنائي بين الناخبين المغتربين بالخارج في أوروبا الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.
وقد تظاهر أنصاره بقوة مجدداً، الأحد، حيث أظهرت النتائج الجزئية حصوله على 68.5 في المئة من الأصوات في إسبانيا و 66.8 في المئة في إيطاليا و67 في المئة في ألمانيا. كما أنه حصل على أصوات كثيرة في المملكة المتحدة.
ومع ذلك، فقد خرج المُصوتون لدان بأعداد أكبر في رومانيا وخارجها. ففي دولة مولدوفا المجاورة، أيد 87 في المئة من الرومانيين رئيس بلدية بوخارست.
ويستغل اليمين المتطرّف في رومانيا استياء السكان، خصوصا في المناطق الريفية، من "السياسيين اللصوص" الذين يمسكون بالسلطة منذ العام 1989. كما يستفيد من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها إحدى أفقر دول الاتحاد الأوروبي.