تطوير الدولة لقطاع الأدوية والمستلزمات الطبية خلال 10 سنوات.. زيادة كبيرة بالإيرادات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اهتمت الدولة المصرية خلال الـ10 أعوام الأخيرة، بقطاع الأدوية والمستلزمات الطبية من أجل سد احتياجات السوق المصرية، من خلال خطة استراتيجية لتوطين صناعة الأدوية في مصر، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تطوير الشركة القابضة للأدوية والمستلزمات الطبية
وتبنت الدولة ممثلة في وزارة قطاع الأعمال خطة لتطوير الشركة القابضة للأدوية والمستلزمات الطبية، من أجل سد احتياجات السوق المحلية، لتشهد كل الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية والمستلزمات الطبية طفرة ملحوظة ظهرت من خلال زيادة أرباح الشركة القابضة وشركاتها التابعة بنسبة 14%، فيما ارتفع نمو المبيعات بقيمة 20% وفقاً للبيانات الرسمية لوزارة قطاع الأعمال العام.
وشهدت شركة الإسكندرية للأدوية التابعة للشركة القابضة للأدوية، خلال الفترة الماضية تشغيل خط إنتاج جديد لبنج الأسنان بلغت تكلفته الاستثمارية نحو 45 مليون جنيه، وتصل طاقته الإنتاجية إلى نحو 7 ملايين كاربولة شهريا، وبذلك ترتفع الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 11 مليون كاربولة شهريا وهو ما يكفي الاستهلاك المحلي، بالإضافة إلى إتاحة كمية للتصدير.
فيما امتد التطوير إلى شركة العبوات والمستلزمات الطبية بمدينة العاشر من رمضان، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، حيث تم تطوير خطوط الإنتاج المختلفة للتغليف وإنتاج العبوات الداخلية والخارجية من البلاستيك والألومنيوم والقصدير والأنابيب المعدنية وعلب الكرتون والمطبوعات، وكذلك إنتاج الأغطية البكاليت والخراطيم البلاستيك وخراطيم نقل الدم.
ارتفاع أرباح شركة النصر للكيماويات والأدويةوحققت شركة النصر للكيماويات والأدوية، نمواً في الإيرادات لتصل إلى 98.8 مليون جنيه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقابل إيراداتها خلال عام 2022 و2023 التي سجلت 564.7 مليون جنيه، بينما ارتفعت مبيعات شركة القاهرة للأدوية لتصل إلى 59.17%، وذلك منذ شهر يوليو وحتى سبتمبر الماضي.
وشملت عمليات التطوير، افتتاح مشروع تطوير المنطقة العقيمة «DSA» بشركة ممفيس للأدوية والصناعات الكيماوية، وفق أحدث المواصفات العالمية لإنتاج مستحضرات بشرية بيطرية، والذي شمل تطوير منطقة الأمبول والفيال للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد للمستحضرات التي تتأثر بالتعقيم الحراري، وذلك بتكلفة حوالي 33 مليون جنيه في ظل أن تعتبر صناعة الدواء، فى مصر من بين كبرى صناعات الدواء فى المنطقة، وبلغت حجم مبيعات الأدوية محليا العام الماضي 170 مليار جنيه، و4 مليارات وحدة تقريبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران والمستلزمات الطبیة القابضة للأدویة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.
ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.