تقرير أممي: تسجيل أكثر من 50 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن منذ مطلع العام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف تقرير أممي حديث عن تسجيل أكثر من 50 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن منذ مطلع العام، محذراّ من تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في عموم البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الأعمال الإنسانية (أوتشا)، في تقرير له"في الفترة من يناير إلى نوفمبر 2023، أصيب أكثر من 50,795 شخصًا في اليمن بالحصبة، وكان هناك 568 حالة وفاة مرتبطة بها".
وأكد التقرير تزايد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل الحصبة، في الوقت الذي يواجه البلد انخفاضًا كبيرًا في معدلات التحصين بين الأطفال.
ولفت إلى أن هذا الانخفاض يستمر في التفاقم نتيجة للتدهور الاقتصادي، وانخفاض الدخل، والنزوح، والظروف المعيشية المكتظة في المخيمات، إلى جانب النظام الصحي المجهد فوق طاقته. علاوة على ذلك، لا يمكن الوصول إلى ملايين الأطفال من خلال أنشطة التحصين الروتينية بسبب عدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية، بما في ذلك التوعية والاستجابة لتفشي المرض في بعض المحافظات.
وأوضح أنه "وفقاً لتقدير التغطية التحصينية الوطنية لمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف لعام 2022، فإن حوالي ثلث (27٪) الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة في اليمن لم يتم تحصينهم ضد الحصبة والحصبة الألمانية. كما أن هؤلاء الأطفال لم يتلقوا الحد الأدنى من التطعيمات مثل التطعيمات الروتينية الأخرى المطلوبة للحماية الكاملة".
وأشار إلى أن ذلك "قد أدى ذلك إلى عودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والوفيات المرتبطة بها بين الأطفال في اليمن، بما في ذلك الحصبة. حيث يبلغ الشركاء عن زيادات كبيرة في الحالات في جميع أنحاء البلاد".
وخلال السنوات الأخيرة، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملات تضليل وشيطنة مناهضة للقاحات، ما أدى إلى عودة تفشي مرض شلل الأطفال والحصبة في مناطق سيطرتها ومنها إلى عموم اليمن.
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتشر بسهولة في الأماكن المكتظة بالسكان، ويؤثّر في الغالب على الأطفال دون الخامسة، بحسب منظمة أطباء بلا حدود. ويُعَدّ هذا المرض خطراً خصوصاً على الأشخاص الذين يعانون في الأساس من مشكلات صحية، وعلى الرغم من أنّه قد يكون مميتاً، فإنّ الوقاية منه ممكنة من خلال اللقاحات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من انهيار كارثي للريال في عدن
وقال برنامج الأغذية العالمي في أحدث تقرير له إن العملة المحلية فقدت ما يقرب من ثلث قيمتها خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري .
واضاف : " فقد الريال اليمني 31% من قيمته بين شهري يناير - مايو 2025، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي ".
وأوضح أن " المسار التصاعدي لانهيار العملة المحلية لا يزال مستمراً منذ أكثر من عامين، وبشكل شهري، ووصلت قيمتها بحلول نهاية مايو الماضي إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 2,525 ريال يمني مقابل الدولار الأمريكي الواحد ".
وأشار إلى " أن الانخفاض المتواصل في قيمة العملة المحلية تسبب في ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة في عدن ،
الأمر الذي ضاعف من تآكل القدرة الشرائية لدى الأسر وعدم قدرتها على تلبية احتياجاتها الغذائية".
مؤكدا أن " قيمة العملة المحلية في مناطق حكومة صنعاء ظلت ثابتة عند 534 ريالا يمنيا مقابل الدولار الأمريكي الواحد خلال مايو الماضي