ناميبيا بكأس أمم أفريقيا 2023.. أمل بتحقيق أول فوز في المشاركة الرابعة بالبطولة القارية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يسعى المنتخب الناميبي لكرة القدم لبذل جهد مضاعف في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة في ساحل العاج، من أجل تذوق طعم التأهل إلى الدور الثاني بعد 3 إخفاقات سابقة.
وربما ستكون مهمة "المحاربين الشجعان" صعبة في مجموعة خامسة تضم منتخبات تونس (بطل عام 2004) وجنوب أفريقيا (بطل عام 1996)، ومالي.
تأسيس وتاريختأسّس الاتحاد الناميبي لكرة القدم عام 1990، وبعد عامين انضم إلى الاتحاد الأفريقي، وفي العام ذاته حصل على عضوية الاتحاد الدولي (فيفا).
خاض الفريق أول مباراة دولية له أمام منتخب أنغولا في 16 مايو/أيار عام 1989 بالعاصمة ويندهوك. وانتهت المباراة بفوز أنغولا بهدف دون رد.
شارك لأول مرة في كأس أمم أفريقيا عام 1998 في بوركينا فاسو، ولم ينجح في التأهل إلى نهائيات كأس العالم ولا مرة في تاريخه.
واحتل منتخب ناميبيا المركز الـ115 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فيما أفضل مركز حققه في تاريخه كان الـ68، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1998.
???????????? ???????????? ???????????????? ???????? ????????????????!! ???????????? ???????????????????? ???????????????????? ???????????????????? ???????????????????????????????? ???????????? ???????????????????? ???????? ???????????????????? ????????????????.
Tag a friend to let them know that we are going to AFCON 2024. #AFCON #Qualified #BravelyNamibian #ProudlyNamibian #TeamBraves #TeamNamibia pic.twitter.com/CKJLpXOCQD
— NFA (@Official_NFA) September 13, 2023
كأس أفريقياسيخوض منتخب "المحاربين الشجعان" النهائيات القارية للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أن شارك 3 مرات سابقة.
نسخة 1998 في بوركينا فاسو: وأقصي من الدور الأول، بعد خسارتين من ساحل العاج وجنوب أفريقيا وتعادل مع أنغولا. نسخة 2008 في غانا: خرج من الدور الأول، بعد خسارتين من المغرب وغانا وتعادل مع غينيا. نسخة 2019 في مصر: ودّع من دور المجموعات، بعد 3 هزائم من المغرب وجنوب أفريقيا وساحل العاج. أبرز اللاعبين الحاليين: بيتر شالوليلي (ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي). دينزيل هواسيب (هايلاندز بارك الجنوب أفريقي). ريان نيامب مدافع (ديربي كاونتي الإنجليزي). برينس تغيويزا (ليريا بريزن الكوسوفي).تصويبة لا تصد من بيتير شالوليل ????
???????? بتلك الطريقة الرائعة سجل نجم منتخب ناميبيا هدف التقدم للمحاربون الشجعان أمام بوروندي في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2023 ????#TotalEnergiesAFCONQ2023 | @Official_NFA pic.twitter.com/bO1iaZiR7k
— CAF – عربي (@caf_online_AR) June 4, 2022
مدرب منتخب ناميبيايتولى كولين بنيامين المدافع الدولي الناميبي السابق (45 عاما) الإشراف على تدريب منتخب "المحاربين الشجعان" منذ مطلع يوليو/تموز عام 2022.
وقاد مدافع هامبورغ الألماني السابق ناميبيا في مباراتين رسميتين في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، وفاز في الأولى على منتخب "ساو تومي وبرينسيبي" بهدفين نظيفين لكنه خسر في الثانية أمام غينيا الاستوائية بهدف دون رد.
View this post on InstagramA post shared by Collin Benjamin (@collinbenjamin_)
مباريات ناميبيا في المجموعة الخامسة بأمم أفريقيا 2023: الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني: تونس x ناميبيا (ملعب أمادو جون كوليبالي). الأحد 21 يناير/كانون الثاني: جنوب أفريقيا x ناميبيا (ملعب أمادو جون كوليبالي). الأربعاء 24 يناير/كانون الثاني: ناميبيا x مالي (ملعب لوران بوكو).المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
طالب 58 سفيرا سابقا في الاتحاد الأوروبي قادة التكتل باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف "الجرائم الفظيعة والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن الصمت الأوروبي الحالي "يجعل الاتحاد شريكا في الجريمة".
وفي رسالة مفتوحة وُقّعت في يوليو/تموز الجاري 2025، ووجّهت إلى رؤساء المؤسسات الأوروبية ووزراء خارجية الدول الأعضاء، قال الموقعون إنهم "صدموا من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونددوا بها، ولكن الرد الإسرائيلي تجاوز كل حدود الشرعية، ووصل إلى مستوى جرائم فظيعة في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، حيث يتعرض المدنيون لمجازر وتجويع ونزوح قسري".
وأضاف السفراء السابقون "لقد فشل الاتحاد الأوروبي ومعظم أعضائه في اتخاذ موقف حازم رغم الأدلة الدامغة على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المستشفيات وتجويع السكان ومنع المساعدات"، محذرين من أن هذه الانتهاكات ترقى إلى "جريمة تطهير عرقي".
إجراءات عاجلةودعا الموقعون الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ 9 خطوات فورية، من بينها:
استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع. تعليق صادرات الأسلحة لإسرائيل. حظر التعامل التجاري مع المستوطنات غير القانونية. فرض عقوبات على المسؤولين والمستوطنين المتورطين في جرائم حرب. دعم الجهود القضائية الدولية لمحاكمة مرتكبي الجرائم في غزة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية. الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك نهاية يوليو.وشدد السفراء على أن الحياد والصمت أمام هذه الجرائم يرقيان إلى التواطؤ، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي، الذي طالما تباهى بدوره في الدفاع عن حقوق الإنسان، يواجه خطر فقدان مصداقيته الأخلاقية.
إعلانوجاءت هذه الرسالة بينما تتزايد الضغوط الشعبية والسياسية في العديد من العواصم الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه الحرب في غزة، في ظل تقارير أممية تشير إلى خطر "إبادة جماعية"، وأخرى تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات "فصل عنصري" في الأراضي الفلسطينية.
واختتم الموقعون رسالتهم بالتحذير من أن "التاريخ لن يرحم"، داعين الاتحاد الأوروبي إلى التحرك العاجل "باسم العدالة والإنسانية والقانون الدولي".
واستُشهد 14 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضمن حرب إبادة جماعية، مما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 شهيدا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومطلع مارس/آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة، فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.