شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن “حماد” يحذر الدبلوماسيين من التجول داخل المدن التابعة للحكومة الليبية دون تصريح، الوطن متابعات أصدرت الحكومة الليبية بياناً حول تنقل بعض الدبلوماسيين الأجانب في المدن الواقعة تحت اختصاص الحكومة الليبية دون .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “حماد” يحذر الدبلوماسيين من التجول داخل المدن التابعة للحكومة الليبية دون تصريح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“حماد” يحذر الدبلوماسيين من التجول داخل المدن...

الوطن/متابعات

أصدرت الحكومة الليبية بياناً حول تنقل بعض الدبلوماسيين الأجانب في المدن الواقعة تحت اختصاص الحكومة الليبية دون الحصول على تصريح من الجهة المختصة و قيام بعض الأشخاص وبعض المنظمات والمؤسسات الأجنبية الدبلوماسية وغير الدبلوماسية بالتجول داخل المدن والقرى الخاضعة لسيطرة الحكومة الليبية دون الحصول على الموافقة  والاكتفاء بالتنسيق مع الحكومة منتهية الولاية عن طريق خارجيتها

وأشار البيان ان ذلك مخالف للأعراف الدبلوماسية والسياسية المتبعة محليا ودوليا ويمس بالسيادة الوطنية ، سيما وان الحكومة الليبية هي الجهة الوحيدة المخولة قانونا بمنح تصاريح الدخول الى اقليم الدولة الليبية بموجب الثقة الممنوحة لها من مجلس النواب.

وتضمن تنبيه الحكومة لجميع الشخصيات السياسية والدبلوماسية والبعثات والمؤسسات الدولية ، بعدم الدخول والتجول في المدن التابعة للحكومة الليبية ، او عقد أية اجتماعات او مناشط أيا كان نوعها او هدفها بدون الحصول على التصريح اللازم من الحكومة الليبية والتنسيق معها

وأكد البيان ان الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والأمنية تجاه المخالفين لهذه التنبيهات ، وتطبيق القانون بشكل رادع وحازم والذي قد يصل لطلب رفع الحصانة عمن يكون عرضة للمحاسبة.

ونوه إلى أن الحكومة أهابت  بكافة الجهات المختصة من جهاز الامن الداخلي وجهاز المخابرات ومديريات الامن بالمدن كل فيما يخصه ان يتخذوا كافة الاجراءات والتدابير الامنية التي يتحقق معها الحفاظ على امن الدولة الليبية وسلامة أراضيها والضرب بيد من حديد كل من يخترق السيادة الليبية بمثل هذه الافعال واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات بهذا الخصوص.

ولفتت الحكومة من خلاله انها ليبيا تطمئن الجميع بأننا بالالتزام بالأعراف الدولية والدبلوماسية والمعاهدات والبروتوكولات ، وتسعى لاستمرار علاقات الصداقة والشراكة مع كافة الدول والمؤسسات الدولية ، طالما كانت هذه العلاقات في اطار المبادئ والأعراف الدولية التي تكفل احترام سيادة الدولة على اقليمها ووفق مبدأ المعاملة بالمثل …

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!

 

 

شيىء غريب جدًا أن يأتى فى بعض الأحيان الإبداع من رحِمْ القهر والحرمان والهوان واللهفة والجوع للحنان وللعطف وللإنتماء لوطن أو أهل – شيىء غريب جدًا أن وراء كل مُبْدِعْ قصة كبيرة جدًا من قصص الدراما الإنسانية ولعل فى مجال الفن والأدب والطرب هناك أمير الأغنية والشعر الغنائى العربى الأستاذ أحمد رامى وولعه بسيدة الغناء العربى أم كلثوم منذ أوائل عشرينيات القرن الماضى وكانت كل خلجات نفسه تغنى بأم كلثوم وضحكتها وغضبها وهجرها وظلمها للحبيب الذى هو أحمد رامى نفسه – وكانت خلجات قلبه تنظم الشعر وترتب كلمات الشجن والحزن والإشتياق والعتاب والفرح بلقاء الحبيب والحزن على العمر – لا يضيع قبل تلك اللحظة المنشودة للقاء فى رائعة "رق الحبيب وواعدنى – وكان له مدة غايب عنى" – ماشاء الله على كل تلك المشاعر وذلك الطرب العظيم الذى يشجى القلوب فى كل العصور ودون مقدمات أو ترتيبات أو حتى تسميات نسمع عنها اليوم = فذلك يغنى للحمار والأخر يغنى للعنب وذلك يرتدى ملابسه الداخلية فى إعلانات عن أغنيات جديدة له – ولا أعلم ما هى العلاقة بين ( الفالنة الداخلية) التى يظهر بها مطرب الشباب أو "طرزان" المدينة والأغانى التى يقدمها.
وأخر يفتح عن صدره النسانيسى أو شبه (القرود) لكى يبرز أن الفنان مُشْعِرْ – وكأنه سيغنى بشنباته وشعر صدره – وبنطلونه النازل عن (كلسونه) حاجة بجانب أنها تكسف إلا أنها شديدة (القرف)!!
والشيىء المخجل جدًا أن هناك مطربين – عايشوا تلك الفترات الرائعة فى وجود العمالقة مثل رامى والسنباطى وعبد الوهاب والأطرش والقصبجى قبلهم وكذلك الشيخ زكريا أحمد وإستمعوا لألحانهم وما زالوا على ما أعتقد يستمعون ويتعلمون من – أداء مطربين عظماء منهم من رحل ومنهم من ينتظر ولكن الباقى لنا تلك الثروات الغنائية العربية.

شيىء مخجل أن أجد من هؤلاء بعضهم مما يسمى بأمير الغناء "العربى" وملك الغناء "الشرقى" ورئيس جمهورية الغناء "البدوى" وأشياء ليس عليها من سلطان؟
وكل هؤلاء لا قيمة لعمل نستطيع أن نحتفظ به فى الذاكرة وكأنهم قد ماتوا أو أنهم فى نعوشهم ينتظرون – لا حركة – لا شيىء جديد – لا إحساس – والشيىء بالشيىء يذكر أستمع لبعضهم فقط حينما يتغنوا بأغانى الكبار وهذا ليس بعيب – وياليتهم يحتفظون بذلك أكرم لهم وأحسن لنا !!

مقالات مشابهة

  • «من يهدد استقرار البلد فهو خائن».. «مصطفى بكري» يحذر الحكومة من قانون الإيجار القديم
  • مزيان يؤكد على الدور الهام لوسائل الإعلام في مرافقة المؤسسات الناشئة
  • الحبس سنة عقوبة السير بالسيارة عكس الاتجاه في الطريق العام داخل المدن أو خارجها
  • د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!
  • «صحة الحكومة الليبية» تناقش وضع خطة استراتيجية للتوعية الصحية
  • الرئيس المشاط يحذر دول العدوان والميليشيات التابعة لها من أي محاولة للمساس بالوحدة اليمنية
  • معهد أمريكي يحذر من كارثة إنسانية في اليمن إذا تقلص تمويل المساعدات الدولية
  • «انتهاك للأعراف والمواثيق الدولية» حماس تُدين اعتداء الاحتلال على الدبلوماسيين
  • د.حماد عبدالله يكتب: سوء الظن من سوء السبيل !!
  • مجلس النواب يطلق تحركات عاجلة لتشكيل الحكومة ودعم المدن المتضررة