الراي:
2025-08-01@07:25:24 GMT

مجلس الوزراء اللبناني يعزّي الكويت بالأمير الراحل

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

تقدّم مجلس الوزراء اللبناني «من دولة الكويت الصديقة بخالص العزاء لوفاة صديق لبنان المغفور له الأمير الشّيخ نواف الأحمد، سائلين له الرحمة، ومتمنين لسمو الأمير مشعل الأحمد كل التوفيق في متابعة مسيرة النجاح في الدور التوفيقي الذي تقوم به الكويت وخصوصاً في ما يتعلق بتمتين العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت».

وهذا الموقف أعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «باسم مجلس الوزراء والشعب اللبناني» في مستهلّ الجلسة الوزراية التي ترأسها اليوم.

السيسي يستقبل منافسيه الخاسرين في الانتخابات الرئاسية منذ ساعتين محتجون في بنغلاديش يضرمون النار بقطار خلال إضراب دعت إليه المعارضة منذ 4 ساعات

وفي موازاة ذلك، واصلت السفارة الكويتية في بيروت ولليوم الثاني استقبال المعزّين بوفاة سمو الأمير، على أن يستمرّ تقبُّل التعازي غداً الأربعاء.

وكان بين المعزين اليوم، وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جورج كلاس الذي كتب في دفتر التشريفات: «باسم وزارة الشباب والرياضة، أتقدم من دولة الكويت الشقيقة، بخالص العزاء لوفاة المغفور له سموّ الامير نواف الأحمد، أسكنه الله أفسح جنّاته الفردوسية، راجياً كل التوفيق لسموّ الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وأن تبقى الكويت راية الوئام وحاملة مشعل السلام».

وبتكليفٍ من رئيس حزب «القوات اللبنانيّة» سمير جعجع، زار وفد نيابي وحزبي قوّاتي السفارة الكويتية لتقديم واجب العزاء.

ودوّن النائب بيار بو عاصي الذي ترأس الوفد كلمةً في سجلّ التعازي جاء فيها: «باسم رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع وباسم تكتل الجمهورية القوية النيابي نتقدّم من دولة الكويت أميراً وقيادةً وشعباً بأحر التعازي بالمغفور له بإذن الله الأمير نواف الأحمد.. وبفقدانه فقد لبنان أخاً وصديقاً صادقاً، الدولتين الشقيقتين والشعبين أمانةً في أعناقنا».

كما قدّم رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل التعازي يرافقه وفد نيابي ووزاري وحزبي.

ودوّن باسيل كلمة في سجل التعازي جاء فيها: «حزننا بفقدان سمو الأمير نواف الصباح هو كحزن المواطنين الكويتيين، ولا يضاهيه سوى فرحتنا بتبوؤ سمو الأمير مشعل الصباح. حيث تبقى الكويت دولة وأميراً وشعباً البلد العزيز على قلوبنا، ويبقى لبنان دوماً إلى جانب الكويت بلداً مضيافاً لأهلها. وتبقى محبتنا وصداقتنا لأهلنا في الكويت فوق كل مصلحة واعتبار».

كما زار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري ممثلاً رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، السفارة الكويتية معزياً.

وقال المكاري في تصريح: «لطالما كان للكويت ولسمو أميرها الراحل الأيادي البيض في لبنان، سياسياً وتنموياً واقتصادياً وإنسانياً، وقد أدّت تاريخياً دوراً جامعاً وموحّداً في كل المنعطفات».

أضاف: «إننا باسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي نمثله اليوم، إذ نسأل الله الرحمة الواسعة للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، نتمنى لخلفه الشيخ مشعل، السداد في استكمال المسيرة الرائدة والحكيمة للكويت في منطقتنا العربية، لما فيه خير الأمة جمعاء في هذه الظروف المأزومة على كل الصعد».

وكان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان زار سفارة الكويت الاثنين على رأس وفد كبير من المفتين والعلماء لتقديم واجب العزاء، وكان في استقباله القائم بأعمال السفارة الوزير المفوض عبد الله سليمان الشاهين.

ودوّن المفتي دريان في السجل الكلمة التالية: «باسمي وباسم العلماء في لبنان نتقدم من أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب سمو الشيخ مشعل الأحمد والأسرة الحاكمة والحكومة والشعب الكويتي بخالص التعازي، ونسأل الله عز وجل أن يرحم الله الأمير الراحل رَحمَةً واسِعَة، وأن يسكنه فَسيحَ جِناته، وان ينزله مَنازِلَ الأبرار مع النَّبِيِّين والصِدِّيقينَ والشُهَداء والصَالِحين، وحَسُنَ أُولئكَ رَفيقاً، وإنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعون.

وندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله لما فيه خير الكويت والعرب والمسلمين وإكمال مسيرة الخير والسلام والعطاء والانفتاح والتسامح التي عرفت بها دولة الكويت الشقيقة».

كما زار وفد من «تيار المستقبل» برئاسة الأمين العام أحمد الحريري سفارة الكويت وقّدم التعازي إلى الشاهين «ومن خلاله إلى أمير الكويت الشيخ مشعل الاحمد وقيادتها وشعبها الشقيق».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: نواف الأحمد دولة الکویت مشعل الأحمد سمو الأمیر الشیخ مشعل

إقرأ أيضاً:

الشيخ قاسم: لبنان لن يكون ملحقًا بـإسرائيل ولن نقبل أن نسلّم سلاحنا

ولفت، خلال كلمة مساء  اليوم الأربعاء، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر، إلى أنّ السيد شكر "قاد مجموعة من الإخوة عددهم 10 سمّوا أنفسهم مجموعة الميثاق قبل عام 1982 وتعاهدوا على مواجهة "إسرائيل" وأن يكونوا في المواقع الأمامية.. ومنذ 35 سنة بعد أن استشهد تاسع مجاهد من مجموعة الميثاق ظلّ السيد فؤاد شكر ينتظر الشهادة"، مضيفًا "كان السيد شكر عاشقًا للإمام الخميني وبعد وفاته كان مسلمًا ومؤمنًا بقيادة الإمام الخامنئي".

وأشار سماحة الشيخ نعيم قاسم إلى أنّ "السيد فؤاد شكر كان من الرعيل الأول المؤسس وكان أول قائد عسكري للمقاومة وقاد مواجهات كفرا وياطر إثر اغتيال الشهيد السيد عباس الموسوي، وقاد مجموعة من المجاهدين بعد أن قرر حزب الله إرسال مجموعة إلى البوسنة".

وشدّد على أنّ "السيد محسن من الأساسيين الذين عملوا لتحرير الجنوب ونصر تموز وبقي حينها في غرفة العلميات 33 يومًا من بدون أن يغادرها"، كما أنّه أسس "الوحدة البحرية في حزب الله وشارك وتابع في ملف الاستشهاديين ومنهم الشهيد الشيخ أسعد برو".

ما دام فينا نفس حيّ
وما دمنا نقول لا اله الا الله
لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بـ "اسرائيل".
الأمين العام لـ حزب الله الشيخ نعيم قاسم.

لبنان هذا لن يكون إسرائيلياً .. pic.twitter.com/U06sAmyM0c

— Israa Alfass ???? إسراء الفاس (@Israa_Alfass) July 30, 2025

وأوضح الشيخ قاسم أنّ "السيد محسن كان بمثابة رئيس الأركان في معركة الاسناد وكان على تواصل دائم مع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله إلى حين شهادته"، مضيفًا "كان للسيد محسن وعي ديني وسياسي وخصوصًا في السنوات العشر الأخيرة حيث عمل على تحصيل ديني أعمق، وكان ارتباطه مميزًا بالسيدة الزهراء والإمام الحسين عليهما السلام وكان حاضرًا بين الناس خصوصًا في مجالس العزاء واللطم".

إلى ذلك، قال الأمين العام لحزب الله: " نستذكر الشهيد القائد إسماعيل هنية الذي استطاع أن يرفع القضية الفلسطينية إلى القضية الأولى في العالم".

 وفي حديثه عن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، لفت الشيخ قاسم إلى أنّ "في غزة يحصل إجرام وحشي منظم لم يشهد مثله العالم ويحصل على الهواء مباشرة"، موضحًا أنّ "العدو الصهيوني يجوّع الأطفال ويقصف خيام النازحين ويمنع الحليب عن الأطفال بدعم أميركي لأجل أن يستسلم الشعب الفلسطيني". وسأل: "أين العرب والدول التي تدّعي أنها نصيرة لحقوق الإنسان؟ ولماذا لا نرى إجراءات عملية في وجه "إسرائيل"؟".

هذا، ووجه الأمين العام لحزب الله تحية للأسير المحرر المناضل جورج عبد الله "الذي وقف شامخًا لمدة 41 عامًا ورفض أن يوقع ورقة بالتخلي عن أفكاره من أجل بضعة سنوات"، وقال: "أهلًا وسهلًا بك يا جورج وأنت ستضيئ إضاءة إضافية بجهادك الجديد في لبنان".

وفي الشأن الداخلي، أوضح الشيخ قاسم أنّ "انتخاب الرئيس جوزاف عون حصل بعد سنوات من وضع الدولة المهترء، وخاصة منذ 2019 على مدى ست سنوات، وأثبتت المقاومة أنها دعامة أساسية لبناء الدولة بتسهيلها انتخاب الرئيس عون والحكومة".

وقال: "نحن نسير بمسارين الأوّل بتحرير الأرض من العدو والمسار الثاني ببناء الدولة عبر تمثيل الناس وحتى تنهض الدولة بأبنائها ولا نغلّب مسارًا على مسار"، مشددًا على "أننا لا نربط المسارين ببعضهما حتى نترك المقاومة ونأتي للدولة وهذه ليست قناعتنا".

وشرح الشيخ نعيم قاسم بأنّ "هذه المقاومة بدأت لتسد عجزًا من الجيش وهي دعامة له لتكون ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة فعالة وليست شكلية"، موضحًا أنّ "اتفاق وقف إطلاق النار حصل بعد أن اقتنعت "إسرائيل" بأن تقدم الجيش في جنوب الليطاني هو مكسب لها، ونحن ساعدنا الدولة على تنفيذ الاتفاق الذي هو حصرًا في جنوب الليطاني ومن يربط وقف اطلاق النار بسحب السلاح فقولوا له إن هذا الأمر شأن داخلي".

وأضاف: "اعتقدوا أنّ حزب الله صار ضعيفًا ولكن فوجئوا بحضور الحزب السياسي والشعبي في تشييع الشهيدَين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والانتخابات البلدية"، مؤكدًا أنّ "هذه المقاومة لا تزال موجودة بكل أبعادها السياسية والاجتماعية، وهذا دليل على قوة المقاومة ولذلك العدو خرق اتفاق وقف إطلاق النار".

وأوضح الشيخ نعيم قاسم أنّ المبعوث الأميركي السابق آموس هوكشتاين "أعطى الضمانة حين إبرام اتفاق وقف إطلاق بالمتابعة مع كيان العدو لإلزامه، ولكن المبعوث الجديد (توم برّاك) تنصل من ذلك وقال لا ضمانة، وجاء برّاك بالتهويل والتهديد بضم لبنان إلى سورية وبتوسعة العدوان، ولكن فوجئ بموقف لبناني وطني موحَّد من الرؤساء الثلاثة يقضي بتوقف العدوان قبل الحديث بأي أمر آخر"، لافتًا إلى أنّ "الرؤساء الثلاثة يريدون إعمار البلد ولذلك لا يمكنهم أن يوافقوا على تسليم قوة لبنان".

وذكر أنّ "الأميركي يريد أن يأخذ من لبنان لصالح "إسرائيل" ويكذب بأنه يريد مساعدة لبنان"، متسائلًا: "الاتفاق حقق الأمن في المستوطنات الشمالية، ولكن هل تحقق الأمن في لبنان؟"، موضحًا أنّه "لدينا سورية نموذجًا اليوم وها هو العدو يقتل ويقصف ويرسّم الحدود الجغرافية والسياسية ومستقبل سورية".

وقال سماحة الشيخ نعيم قاسم: "نحن اليوم في لبنان معرّضون لخطر وجودي على شعبنا وبأكمله من "إسرائيل" و"الدواعش" وأميركا تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد"، مضيفًا: "كل ما يحصل من استهدافات واعتداءات واغتيالات وضرب للمباني هو ضمن المشروع التوسعي "إسرائيلي"".

وشدّد على أنّ "سلاحنا هو لمقاومة "إسرائيل" وهو قوة لبنان، وقلنا إننا حاضرون لمناقشة كيف يكون هذا السلاح ضمن استراتيجية وطنية ولكننا لن نقبل أن نسلم سلاحنا لـ"إسرائيل""، مؤكدًا أنّ "لبنان لن يكون ملحقًا بـ"إسرائيل" ما دام فينا نفسٌ وما دمنا نقول لا إله إلا الله".

وصرّح الأمين العام لحزب الله بأنّ "برّاك يريد السلاح من أجل "إسرائيل" وليس لضبط الوضع الأمني في لبنان، وهذه الدولة تقوم بمهامها ولا يوجد من ينافسها على حصرية السلاح سواء في الداخل أو بمواجهة "إسرائيل""، مشيرًا إلى "أننا قومٌ باعوا جماجمهم لله عز وجل نحيا ونموت في وطننا ولن نعطيكم إعطاء الذليل ونحن تربية الإمام الحسين (ع)".

ولفت إلى "أننا في حالة دفاع عن أرضنا ولو استشهد منّا الكثير، فالمهم أن لا يبقى الانحراف والاحتلال وسندافع بما نملك من قوة"، مؤكدًا أنّه "يجب أن يكون كل الخطاب في لبنان لوقف العدوان وليس لتسليم السلاح لـ"إسرائيل" وكل دعوة لتسليم السلاح هي دعوة لتسليم قوة لبنان"، موضحًا أنّ "السلاح ليس أولى من إعادة الإعمار ووقف العدوان".

وتابع الشيخ نعيم قاسم: "الدولة يجب أن تقوم بواجباتها لوقف العدوان بأي وسيلة كانت ولا يمكنها أن تقول للمواطنين أنا لا أستطيع أن أحميكم"، مشيرًا إلى أنّ "على الدولة أن تقوم بواجبها لإعادة الإعمار ولو كانت أميركا تمنعنا وتضغط على الدول العربية، بل عليها إيجاد أي وسيلة ولو من موازنتها لأن الإعمار عملية مربحة تعيد انعاش العجلة الاقتصادية".

وأكّد أنّ "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح داخليًا أو خارجيًا أو عربيًا هو يخدم مشروع "إسرائيل""، مطالبًا يإيقاف العدوان والاعتداءات وتحرير الأسرى و"بعدها خذوا منّا أحسن نقاش".

وقال الشيخ نعيم قاسم: "هناك خياران في لبنان أحدهما خيار السيادة والاستقلال والتحرير وخيار آخر اسمه الوصاية والاستعباد والاحتلال، وبين الخيارين نحن مع السيادة والاستقلال والتحرير"، داعيًا الدولة إلى أن "تحزم أمرها أكثر في وقف العدوان وإعادة الإعمار ونحن في حزب الله نعمل لتقوية هذه الدولة"، مضيفًا: "تعالوا نرفع شعار: فلنخرج "إسرائيل" بوحدتنا ولنبني وطننا".

   

مقالات مشابهة

  • وسط دعوات حصر السلاح.. ما هي القدرات العسكرية للجيش اللبناني وهل يمكنه مواجهة التهديدات الخارجية؟
  • الرئيس اللبناني: نريد استعادة دولة تحمي الجميع دون استقواء أي فئة بالخارج
  • الرئيس اللبناني يوجه طلبا عاجلا لحزب الله
  • الشيخ قاسم: لبنان لن يكون ملحقًا بـإسرائيل ولن نقبل أن نسلّم سلاحنا
  • الكويت ترحب بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
  • مجلس الأعمال اللبناني - البرازيلي بحث مع البساط انضمام لبنان الى الـميركوسير
  • الصويلحي: رئيس الهلال القادم سيحظى بدعم الأمير الوليد بن طلال
  • ضغط أميركي على لبنان بما يتعلق بـأسلحة حزب الله
  • «الوزراء»: إعادة تشكيل مجلس معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برئاسة وزير الخارجية
  • وزير الصحة استقبل رئيس مكتب التعاون الروسيّ - اللبنانيّ