حميدتي يُعيّن أبو عاقلة كيكل قائداً للفرقة الأولى مشاة بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أصدر قائد قوات الدعم السريع الجنرال محمد حمدان دقلو حميدتي اليوم الثلاثاء اقرارا بتكليف القائد أبو عاقلة محمد أحمد كيكل بمهام قيادة الفرقة الأولى مشاة بود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان.
الخرطوم ــ التغيير
وقال حميدتي في بيان نشره الحساب الرسمي لقوات الدعم السريع على منصة “أكس” تويتر سابقاً، “إن تحرير ولاية الجزيرة من قبضة أعداء شعبنا خطوة في اتجاه تحرير كامل الوطن والتفرغ لبناء الدولة السودانية على أسس جديدة تحقق الحرية، والعدالة، والمساواة، والديمقراطية”.
و جدد حميدتي الدعوة لمواطني ولاية الجزيرة بالانخراط في إعادة إعمار ما دمرته الحرب وإدارة شؤون ولايتهم وتسيير دولاب العمل وتشغيل المنشآت العامة، و قال “من جانبنا سنعمل على بسط الأمن والتعاون مع الجميع بما يحقق الاستقرار.
ندعو أيضا جميع المنظمات إلى ضرورة الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين وسنقوم بتسهيل كافة الإجراءات التي تساعد في الوصول إلى الولاية.
وكان قد أعلنت مليشيا الدعم السريع صباح اليوم سيطرتها على مقر الفرقة الأولى مشاة بعاصمة ولاية الجزيرة ود مدني وسط السودان و مقر حكومة الولاية.
و قال شهود عيان إن قوات الدعم السريع توغلت الليلة الماضية إلى قلب مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان، بعد أن تمكنت من عبور جسر حنتوب من الضفة الشرقية للنيل الأزرق إلى الغرب.
و سيطرت قوات الدعم السريع صباح اليوم الثلاثاء على رئاسة أمانة حكومة ولاية الجزيرة ومقر الفرقة الأولى مشاة ورئاسة قيادة الجيش بالولاية.
وأكد قوات الدعم السريع أنها بسطت سيطرتها على مدينة ود مدني بالكامل ووضعت ارتكازات في مداخل المدينة وانتشرت في أحياء القسم الأول المؤدية إلى ولاية سنار المجاورة للجزيرة بجنوب شرق البلاد.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
أوتشا: 70% من سكان ولاية الجزيرة نازحون وانهيار شبه كامل في الخدمات الأساسية
بحسب التقرير أن أقل من 20% من السكان يحصلون على مساعدات غذائية، في ظل تزايد الجوع وانتشار الأمراض وتدهور الوضع الأمني، ما يهدد حياة ملايين المدنيين.
بورتسودان: التغيير
حذّرت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) من تدهور كارثي في الوضع الإنساني بولاية الجزيرة، مشيرة إلى أن 70% من سكان الولاية أصبحوا نازحين بفعل الصراع الدائر في البلاد.
وقالت أوتشا، في تقرير صادر اليوم الإثنين، إن البنية التحتية الحيوية في الولاية تشهد انهيارًا شبه كامل، حيث تعطّلت 90% من محطات المياه، فيما لم يعد قطاعا الصحة والتعليم قادرين على تلبية أبسط الاحتياجات.
وأكد التقرير أن أقل من 20% من السكان يحصلون على مساعدات غذائية، في ظل تزايد الجوع وانتشار الأمراض وتدهور الوضع الأمني، ما يهدد حياة ملايين المدنيين.
ودعت أوتشا جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل بشكل عاجل على حماية المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية، محذّرة من أن استمرار تدهور الأوضاع قد يؤدي إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة في الولاية.
وكانت ولاية الجزيرة، وسط السودان، قد شهدت توسع رقعة النزاع وامتداد القتال إليها أواخر 2023 ما أدى إلى انهيار الأوضاع، ونزوح عشرات الآلاف، خاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق واسعة منها، مما فاقم من معاناة السكان وأعاق وصول المساعدات الإنسانية.
الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا ولاية الجزيرة